محمية الإمام تركي تعرض التنوع البيولوجي للحياة البرية

تقدم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية للزوار فرصة التعرف على التنوع البيولوجي للحياة البرية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC).

وتستعرض محمية السياحة البيئية المعترف بها عالمياً، في جناحها البيئة الفريدة داخل المحمية ومعالمها التاريخية وأنشطتها السياحية، من خلال شاشات عرض حديثة ومعينات بصرية. هذا بالإضافة إلى "المجلس" الذي يستضيف الزوار ويسلط الضوء على عادات وتقاليد المجتمع السعودي.

وتستمر الدورة العشرين للمعرض الذي يقام تحت شعار "الاستدامة والتراث.. طموح من جديد" حتى الجمعة 8 سبتمبر، ويشارك فيه أكثر من 900 عارض من 58 دولة.

كما يعرض جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية سبل دعم المجتمع المحلي والجهود المبذولة لتطوير صناعة الحرف اليدوية التراثية مثل الخياطة والحياكة والتطريز والغزل والرسم والنحت، فضلاً عن دعم أنشطة تربية النحل من خلال عرض منتجات متنوعة. أنواع العسل المنتج داخل المحمية خلال موسم تربية النحل.

ويتيح جناح المحمية لزوار المعرض التعرف على بركة العشار التي تقع على بعد 50 كيلومترا شمال مدينة تربة. وهي إحدى المحطات التاريخية على طول طريق الحج الكوفي القديم، والمعروفة باسم "طريق زبيدة". ويتم تقديم ذلك من خلال نموذج ثلاثي الأبعاد للبركة يضم العديد من التحف المعمارية.

وتساهم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في نشر الوعي حول مفهوم الصيد المستدام من خلال عرض تجربة المحمية الشمالية التي تمتد على مساحة 2000 كيلومتر مربع ضمن حدود المحمية.

المحمية الشمالية هي أول محمية صيد مستدامة في المملكة العربية السعودية، تم إنشاؤها لتنظيم أنشطة الصيد وحماية البيئة والحفاظ على التوازن الطبيعي من خلال الأنظمة والمعايير التي تحدد أنشطة الصيد وتوفير بدائل مستدامة لرعاية النباتات والحيوانات المحلية في بيئتها الطبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، قامت بمبادرات لإحياء تراث الصيد التقليدي من خلال أساليب التراث.

كما استمتع الزوار بالعروض الفنية التي قدمتها فرقة "السمري" للتوعية بالتراث الفني السعودي الأصيل.