مطار نيوارك يضيف "غرفة ملونة" لتهدئة أعصاب المسافرين

  • تاريخ النشر: السبت، 13 يناير 2024
مطار نيوارك يضيف "غرفة ملونة" لتهدئة أعصاب المسافرين

يتمتع مطار نيوارك "بمساحة مهدئة" جديدة للمسافرين من ذوي التنوع العصبي والتي تعمل أيضًا على تسريع العملية الأمنية فيما تهدف غرفة حسية جديدة للأمن المسبق في مطار نيوجيرسي إلى تسهيل الأمر على المسافرين ذوي التنوع العصبي، وتزويدهم بمساحة لانتظار رحلتهم بالإضافة إلى طريقة أسهل لتجاوز الفحص الأمني.

تم تصميم الغرفة الحسية، في مطار نيوارك التي تم افتتاحها في المبنى A بمطار نيوارك ليبرتي الدولي، وذلك بالتشاور مع خبراء التوحد من مركز أندرسون للتوحد، وتستحضر مشهدًا نهريًا هادئًا، والتي تهدف لتكون مساحة مهدئة جديدة للمسافرين من ذوي التنوع العصبي .

ووفقا لما ذكرته الشركة وهيئة ميناء نيويورك ونيوجيرسي تعد الغرفة كذلك جزءًا من برنامج TSA Cares التابع لإدارة أمن النقل، والذي يوفر أمانًا سريعًا للمسافرين الذين يحتاجون إليه.

حيث تم تطوير غرفة حسية جديدة في مطار نيوارك في نيوجيرسي بهدف تحسين تجربة المسافرين ذوي التنوع العصبي وتسهيل العملية الأمنية. تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو جعل المطارات أكثر شمولية ومتاحة لجميع الأشخاص، بغض النظر عن احتياجتهم واهتماماتهم وتحدياتهم الفردية.

حيث توفر الغرفة الحسية للأمن المسبق مساحة مهدئة للمسافرين ذوي التنوع العصبي، حيث يمكنهم الاسترخاء والاستعداد لرحلتهم. تم تصميم الغرفة بعناية لتكون بيئة مريحة ومهدئة، مع استخدام الألوان الناعمة والإضاءة المناسبة والأثاث المريح.

حيث يتم توفير موارد محددة للتخفيف من التوتر والضغط، مثل الألعاب الحسية والأجهزة الموسيقية والمناظر الطبيعية المرئية والصوتية.

بالإضافة إلى هذا تهدف الغرفة الحسية أيضًا إلى تسريع العملية الأمنية. فهي توفر طريقة أسهل وأكثر مرونة للمسافرين ذوي التنوع العصبي لتجاوز إجراءات الفحص الأمني. يتم توفير موظفين مدربين تدريبًا جيدًا للتفاعل مع المسافرين وفهم احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم لهم أثناء عملية الفحص الأمني.

وفي ذلك صرحت سارة ماكيون، المدير العام لمطارات نيوجيرسي بهيئة الموانئ، في بيان لها: "من المفترض أن يكون مكانًا هادئًا يمنحك فرصة صغيرة لالتقاط أنفاسك قبل المرور عبر بيئة المطار المزدحمة".

وكذلك تأتي الغرفة التي تصل مساحتها لـ1000 قدم مربع بسجاد ملون يحاكي ضفة النهر، وكذلك عوارض داعمة على شكل أشجار، مع حوض للأسماك باعتباره تقديرًا جماليًا للنظم البيئية ومعالم نيوجيرسي.

فيما تشتمل الغرفة كذلك على أنابيب فقاعية متوهجة، والتي قالت هيئة الميناء إنها توفر تحفيزًا بصريًا، وتحفيزًا عن طريق اللمس بفضل الاهتزاز الناعم، وتحفيزًا سمعيًا على شكل خرزات ترتد من الزجاج.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم