معرض المطارات السعودية يستقطب 250 شركة عالمية

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 نوفمبر 2023
معرض المطارات السعودية يستقطب 250 شركة عالمية

من المقرر أن تكون النسخة الثانية من معرض المطارات السعودية (SAE) بمثابة منصة B2B أخرى ناجحة للغاية عندما تفتح أبوابها لمدة يومين في 19 ديسمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض (RICEC) مع أكثر من 250 مشاركًا من شركات عالمية من 50 دولة إلى جانب 250 مشتريًا إقليميًا.

وفي نسخته الأولى، اجتذب معرض SAE أكثر من 150 عارضًا من 25 دولة عرضوا منتجاتهم وخدماتهم أمام المتخصصين في صناعة المطارات في أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية وأكثرها سكانًا.

وسيتضمن المعرض على هامشه ثلاث فعاليات مشتركة، بما في ذلك جوائز التميز في المطارات الأولى على الإطلاق للمحترفين والمنظمات في خمس فئات.

يتم تنظيم الحدث الوحيد المخصص للمطارات في المملكة من قبل شركة Niche Ideas وNCX مع مطارات القابضة، ذراع الهيئة العامة للطيران المدني الذي يقوم بتحويل المطارات السعودية والترويج لها، باعتبارها الراعي البلاتيني، والمنظمات المحلية السعودية الرائدة، بما في ذلك أبسكو، وميتكو وSGS وSaudi Sicli كرعاة ذهبيين وGround Handling Logistics كراعي للشارة.

وعن المعرض القادم، قالت داكشا باتيل، مديرة الحدث: "باعتبارنا حدثًا عالميًا رئيسيًا لتطوير المطارات، سنسلط الضوء مرة أخرى على النمو المذهل في مجال الطيران والتقنيات وفرص التوسع التجاري خلال هذا العقد في المملكة.

وكانت المملكة، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية، ثاني أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم وواحدة من أكبر الدول التي تستقبل السياح الدوليين في عام 2022.

وقالت داكشا إن هذه الدورة سترحب بأكثر من 6000 زائر دولي وأكثر من 600 مندوب سينضمون من مجموعة واسعة من قطاعات صناعة الطيران.

وأضافت: "ستظل المملكة سوق الطيران الأكثر إثارة في العالم، حيث تسعى بقوة إلى تحقيق أجندة طيران طموحة لتصبح خامس أكبر مركز لعبور الركاب الجوي في العالم".

ووفقا لها، يمكن الحكم على ظهور المملكة باعتبارها سوق السفر والسياحة الواعدة من خلال العديد من الاتجاهات والتطورات.

 كما قالت: "لقد وضع سوق السياحة الأسرع نموًا في مجموعة العشرين لنفسه هدفًا يتمثل في التعامل مع 330 مليون مسافر و4.5 مليون طن من الشحن الجوي بحلول نهاية هذا العقد، إلى جانب توفير اتصال لأكثر من 250 وجهة عبر مطاراته البالغ عددها 29 مطارًا". وأوضحت أن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة سيتم توسيعه ليستوعب 80 مليون مسافر بحلول عام 2035.

وفي الوقت نفسه، يعد مطار الملك سلمان الدولي، الذي يقع مقره في الرياض، وهو قيد الإنشاء، أحد أحدث وأكبر المطارات وأكثرها استدامة في العالم، ويهدف إلى استقبال 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، من بين مجموعة من المطارات الرئيسية الجديدة والتوسعات والشراكة بين القطاعين العام والخاص. المشاريع التي يتم تطويرها في إطار رؤية 2030، وهو برنامج التنمية الاقتصادية الضخم بقيمة 100 مليار دولار مخصص لقطاع النقل الجوي.

فهي تطلق شركتي طيران جديدتين مملوكتين للدولة للتعامل مع تدفق غير مسبوق من الزوار بعد نظام التأشيرات الأكثر استرخاءً منذ عام 2019، مما يمكّن الأشخاص من جميع أنحاء العالم من استكشاف تاريخها وفنونها وثقافتها، بما في ذلك ستة مواقع للتراث العالمي.

في إحدى عشرة جلسة على مدار يومين، سيشهد المؤتمر العالمي لقضايا الطيران، وهو حدث يقام في نفس الموقع، خبراء ومتخصصين من جميع أنحاء العالم يتحدثون عن الوضع الحالي ومستقبل الطيران والاتصال الإقليمي والعالمي، واتجاهات وتحديات صناعة الطيران، والجوانب التنظيمية وأطر التعاون الدولي، التقنيات الناشئة في الطيران، والشحن الجوي والخدمات اللوجستية.

وفي اليوم الثاني، ستركز المناقشات على التحول الرقمي والطيران، وأمن الطيران والأمن السيبراني، وتنمية رأس المال البشري والقوى العاملة، والتحديات البيئية والطيران المستدام، والمرونة وإدارة الأزمات في الطيران، والنهج التعاونية لحل مشكلات الطيران. .

وسيستخدم قادة الطيران السعودي هذه المنصة لمشاركة الطرق التي كانوا يتعاملون بها مع الطفرة في السفر الجوي، وتنفيذ توسعة صالة المطار، وضمان إدارة سلسة لتدفق الركاب وتوسيع مجموعة تجارب الركاب.

ومن خلال تقديم جوائز التميز في المطارات إلى 15 جهة كفائزة ووصيفة، سيحتفل الحدث بأفضل الممارسات المتميزة والمساهمات المثالية عبر مجموعة واسعة من منتجات وخدمات المطارات، بما في ذلك توسيع البنية التحتية والاستدامة والبيئة وحلول الدعم الأرضي والابتكار والتكنولوجيا وتجارب الركاب.

ومن بين الفعاليات الأخرى التي ستقام في نفس الموقع، احتفال الجمعية العامة لمنظمة النساء في الطيران (WIA) بالذكرى العاشرة لتأسيسها.

سيستضيف هذا الحدث عن طريق الدعوة أكثر من 500 مشارك، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين السعوديين وقادة الطيران وكبار المسؤولين والمديرات العاملات في مجال الطيران في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وأفضل الطالبات في الكليات السعودية ومديري الموارد البشرية من شركات الطيران الإقليمية والهيئات الحكومية. .

تمهد رؤية 2030 الطريق أمام حصول المرأة على فرص متساوية في جميع القطاعات الاقتصادية. هدفها الرئيسي هو توفير فرص عمل لمليون امرأة سعودية بحلول عام 2030؛ والاستثمار في التدريب الموجه للمرأة السعودية في قطاعات النمو الرئيسية مثل الطيران.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم