من أين تستلهم ديزني تصميم القلاع والمباني في أفلامها الخيالية؟

قد تعلم أن العديد من قلعة وأفلام ديزني تستند إلى القصص الخيالية. يأتي فيلم Snow White and the Seven Dwarfs من فيلم Brothers Grimm الكلاسيكي ، وكان فيلم Sleeping Beauty للمخرج Charles Perrault هو الأساس للفيلم الذي يحمل نفس الاسم. لكن الأميرة لا شيء بدون قلعتها ، فهل تساءلت يومًا ما الذي تستند إليه الهندسة المعمارية في أفلام ديزني؟

في أحدث فيديو على Youtube من Architectural Digest ، قامت ميريديث كوهين ، مؤرخة العمارة في العصور الوسطى ، بتفكيك القصور في ستة أفلام من أميرات ديزني ، بما في ذلك أفلام كلاسيكية مثل Snow White و Sleeping Beauty بالإضافة إلى أفلام أحدث مثل Brave و Tangled و Frozen. ، ومن خلال الهياكل والمباني الخلابة يمكنك أن تتعرف أكثر عن تصميماتها.

أولكازار سيغوفيا

كان أولكزار سيغوفيا ، وهي قلعة من العصور الوسطى في سيغوفيا بإسبانيا ، مصدر إلهام لقلعة الملكة في بياض الثلج والأقزام السبعة. وفقًا لكوهين ، تمثل النسخة المتحركة مزيجًا جيدًا من الدقة الواقعية وسحر ديزني. تشير إلى النوافذ الصغيرة للرسمة والواجهة الحجرية كدليل على عناصر واقعية ، موضحة أن هذه الجوانب قد تم تنفيذها في القلاع التقليدية لضمان عدم دخول الضيوف غير المرغوب فيهم. تقول كوهين: "إنها هياكل دفاعية". ومع ذلك ، فإن القلعة الحقيقية بها عدد أقل بكثير من الأبراج. وتقول: "إن المبالغة في الأبراج هو شيء أضافته ديزني إلى قلعتها لمنحها إحساسًا سحريًا يشبه الخيال".

قلعة نويشفانشتاين

كانت قلعة نويشفانشتاين ، وهي قلعة بافارية في ألمانيا بتكليف من الملك لودفيج الثاني ملك بافاريا ، مصدر إلهام لقلعة الملك ستيفان في سليبينج بيوتي. ومع ذلك ، مثل قلعة الملكة في سنو وايت ، أضافت ديزني بعض العناصر لإضفاء طابع غامض أكثر. توضح كوهين أن العديد من الميزات في قصر الملك ستيفان تشير إلى عصور مختلفة: هناك أبراج من عصر النهضة والقوطية والإسكندنافية بالإضافة إلى الأقواس القوطية المدببة. في حين أن قلعة الملك ستيفان عبارة عن حقيبة مختلطة إلى حد ما من حيث دقة الفترة الزمنية ، إلا أنها كانت بمثابة نموذج أولي لقلاع ديزني المستقبلية. في الواقع ، كانت قلعة الملك ، بالإضافة إلى قلعة سندريلا ، مصدر إلهام لشعار ديزني.

مونت سانت ميشيل

تقول كوهين إن قلعة Corona Castle في Tangled هي "مثال ممتاز على دمج هيكل في القصة". تستند الرسوم المتحركة لديزني إلى مونت سان ميشيل ، حيث كان يوجد في الأصل دير بينديكتين في جزيرة صغيرة قبالة نورماندي في فرنسا. في النهاية أصبحت الكنيسة سجنًا ، وفي الحياة الواقعية ، لا يمكن الوصول إلى مونت سان ميشيل إلا مرتين يوميًا عند انخفاض المد. يمثل هذان التفصيلان مجازًا جزأين مهمين من قصة الأميرة: يرمز السجن إلى بداية حياة رابونزيل المحاصرة في برج ، وتوضح المد والجزر التي تدخل وتخرج شعرها - الوسائل المحدودة التي كان عليها التواصل مع العالم الخارجي.