منتجع ساحلي في ويلز يطالب بعودة رماله: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 أغسطس 2023
منتجع ساحلي في ويلز يطالب بعودة رماله: ما القصة؟

طالب منتجع ساحلي في ويلز بعودة رماله وذلك منذ عام 2014 حيث تم استبدالها بمنتجع ساحلي في ويلز بالصخور للتعامل مع الفيضانات وهو القرار الذي لا يزال موضع نقاش حتى اليوم.

فيما كانت الشكوى بالمنتجع الساحلي من استبدال الرمال بالشواطئ بالصخور وتعتبر الشواطئ الرملية من المعالم الطبيعية الجميلة والمفضلة للعديد من الناس حول العالم. إلا أنه قد يواجه بعض المنتجعات الساحلية تحديات فيما يتعلق بتغير طبيعة الشاطئ واستبدال الرمال بالصخور. واحدة من هذه المنتجعات التي تواجه هذه المشكلة هي منتجع ساحلي في ويلز.

وهناك بشمال ويلز منتجع لاندودنو الساحلي الشهير وذلك على شاطئ نورث شور، حيث تم استبدال الرمال في عام 2014 بنحو 50 ألف طن من الصخور المحجر في مبادرة من مجلس مقاطعة كونوي، في محاولة للحد من تأثير الفيضانات. إلا أن هذا القرار لا يحظى بالإجماع فيما يبدو حيث أفادت بذلك كافة وسائل الإعلام.

وتعتبر الشواطئ الرملية من العوامل الجذابة التي تجذب السياح والزوار إلى المنتجعات الساحلية وتوفر الرمال الناعمة مساحات مثالية للتشمس والاسترخاء وممارسة الأنشطة المائية. ومع ذلك، قد يحدث تغير في الشاطئ نتيجة لعوامل طبيعية أو بشرية، مثل التعديات الساحلية أو التغيرات المناخية.

وفي حالة هذا المنتجع في ويلز، حيث يشكو سكان المنطقة والزوار من استبدال الرمال بالصخور على شاطئ المنتجع. يعتبر هذا التغيير مصدر قلق بالنسبة للعديد من الناس، حيث يؤثر على جاذبية المكان وتجربة الزوار. فالشواطئ الرملية توفر مساحات للعب والتجول والتمتع بالمياه، بينما الصخور قد تكون غير مريحة للجلوس عليها وقد تقلل من إمكانية ممارسة الأنشطة المائية.

يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لاستبدال الرمال بالصخور على الشاطئ. قد يكون هذا التغيير ناجمًا عن عوامل طبيعية مثل التآكل الساحلي أو تغير مسار المياه، أو قد يكون نتيجة لتدخل بشري مثل أعمال البناء أو التطوير الساحلي. قد يتم اتخاذ هذا القرار بناءً على اعتبارات بيئية أو اقتصادية أو أمان.

وسلطت دراسة عن الهياكل الحضرية الضوء على ما هي حقيقة أن شكل المدينة يؤثر على مقاومتها للفيضانات حيث افترض البروفيسور ديف نيوجي من جامعة تكساس، أن المدن كافة الدائرية كانت عرضة لهطول أمطار أكثر تواترا وشدة من المدن المستطيلة أما الأخيرة فقد قدر أنها أكثر حساسية للفيضانات من المدن المثلثة وكان ذلك بعام 2022 .

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم