موسم سياحي استثنائي في دبي خلال عيد الفطر

شهدت إمارة دبي زخم سياحي استثنائي كبيرة وذلك خلال فترة عطلة عيد الفطر المبارك، حيث تشهد الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، نشاطًا استثنائيًا في المرافق السياحية، الفنادق، وكذلك مراكز التسوق خلال أيام العيد المبارك، فيما يتوافد العديد من العائلات والأفراد على مراكز التسوق، والمدن الترفيهية، وهو ما يعزز من حركة الحياة والنشاط في المنطقة. بالإضافة إلى هذا تزيد حركة الطيران من التدفقات السياحية، وتسهم في تعزيز الزخم السياحي وتنوع العروض الترفيهية والتسوقية التي تقدمها الإمارات.

وبحسب ما جاء من أرقام وبيانات فإنه قد تأكد أن حركة الازدحام على الأرض رافقها نشاط بالأجواء، إذ قد تراوحت نسبة الحجوزات على الكثير من الرحلات القادمة وأيضًا المغادرة ما بين 85 - 95%، حيث قد ارتفعت أسعار تذاكر السفر على الرحلات القادمة والمغادرة، وذلك بقيم قد زادت عن 50%، وهذا بخلاف أن بعض الوجهات العربية قد استحوذت وذلك مصر والأردن والعراق على الحصة الأكبر من حجم الطلب على السفر بالنسبة للرحلات المغادرة فيما يتعلق بالمقيمين.

حيث يعد عيد الفطر فرصة للعائلات والأفراد للاستمتاع بالتسوق والترفيه، والاحتفال بالمناسبة الدينية بطريقة استثنائية ومميزة. وتقدم المرافق السياحية والفنادق في دبي والإمارات بشكل عام، باقة من الفعاليات والعروض الخاصة بمناسبة العيد، لتلبية احتياجات وتفضيلات الزوار والسكان المحليين على حد سواء.

ويمثل عيد الفطر فترة حيوية ومثيرة في الإمارات، حيث يجتمع فيها الناس للاحتفال والاستمتاع بالأوقات الجميلة مع عائلاتهم وأحبائهم. ومع استمرار النشاطات السياحية والترفيهية، تبقى الإمارات وجهة مفضلة للسياح والمسافرين من مختلف أنحاء العالم.

وقد أعادت شركات الطيران هيكلة رحلاتها كذلك بما يتناسب مع حجم الطلب على كل وجهة منفردة، وهذا عبر زيادة عدد رحلاتها على الوجهات، التي تشهد طلباً مرتفعاً أو تغيراً في نوعية الطائرات بأخرى ذات سعة مقعدية أكبر، وهذا بهدف الاستحواذ على أكبر حصة من المسافرين لتعزيز إيراداتها.

وقد سجلت المحال مبيعات قياسية مقارنة مع الفترة الماضية خصوصاً ليلة العيد، وقد تم التركيز على المحال التي تبيع مستلزمات كافة العيد والذهب وأيضًا المجوهرات، وفي المقابل قد ارتفع الإقبال على أماكن الترفيه والتسلية .