نسبة إشغال فنادق دبي تصل لـ90.8 % في فبراير الماضي

90.8 % هي نسبة إشغال فنادق إمارة دبي وذلك خلال فبراير السابق، وبحسب ما جاء فقد سجلت مستويات الإشغال في فنادق إمارة دبي نموا قدر بـ3.4% على أساس سنوي لتصل لـ90.8%، وذلك بحسب البيانات الأولية عن الشهر الماضي الصادرة عن شركة "كوستار" وهي المتخصصة بتوفير تحليلات وبيانات أسواق العقارات وكذلك قطاع الفنادق بمختلف العالم.

وفقًا لبيانات الشركة، ارتفع متوسط سعر الغرفة اليومي في دبي خلال شهر فبراير الماضي إلى 887.06 درهمًا، وذلك بزيادة تبلغ 9.3٪ عن الفترة نفسها من العام السابق. كذلك قد ارتفعت الإيرادات لكل غرفة متاحة لـ805.21 درهمًا، بنسبة ارتفاع قدرها 13.1٪.

حيث قد سجلت مستويات الإشغال الأعلى خلال الفترة الممتدة بين 20 و22 فبراير، إذ بلغت نسبة الإشغال 96.2٪، 96.8٪، و96.5٪ على التوالي.

وتعد إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، حيث تجذب ملايين الزوار سنوياً بفضل تنوع الفعاليات والمعالم السياحية التي توفرها. وفي شهر فبراير الماضي، شهدت دبي زخمًا ملحوظًا في صناعة السياحة مع تحقيق نسبة إشغال فنادق تصل إلى 90.8%.

وتمثل نسبة إشغال الفنادق مؤشرًا مهمًا على النشاط السياحي في المدينة، حيث تعكس الطلب العالي على الإقامة الفندقية. ومن خلال تحقيق نسبة إشغال تبلغ 90.8%، يُظهر ذلك استمرار تفضيل الزوار لدبي كوجهة سياحية رائدة.

حيث تترك نسبة إشغال الفنادق العالية تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد المحلي لدبي، حيث تزيد من الإيرادات السياحية وتعزز القطاعات ذات الصلة مثل الضيافة والتجارة والترفيه.

ويأتي ذلك بفضل الجهود الحثيثة لتطوير صناعة السياحة والترويج لدبي كوجهة سياحية رائدة، حيث إن تحقيق نسبة إشغال فنادق تبلغ 90.8% يعكس الاستمرار في النجاح والتفضيل لهذه الوجهة السياحية المتميزة. وتعزز هذه الإحصائية سمعة دبي كواحدة من أبرز المدن السياحية عالميًا وتؤكد الثقة المتزايدة للزوار في استكشاف ما تقدمه هذه المدينة الرائعة.

وأظهرت البيانات استمرارية ارتفاع مستويات الإشغال اليومي في السوق، حيث بقيت أعلى من 80٪ طوال شهر فبراير بأكمله. وتميز يوم الأربعاء، الموافق 21 فبراير، بارتفاع ملحوظ في سعر الغرفة اليومي، حيث وصل إلى 1114 درهمًا.

وتعزى هذه الزيادة في الإشغال والإيرادات إلى سلسلة من الفعاليات الكبيرة التي استضافتها دبي خلال الشهر، بما في ذلك معرض جلفود وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية وبطولة دبي للأسواق الحرة للتنس، وغيرها من الأحداث التي ساهمت في دفع أداء الفنادق بالسوق إلى الأمام.