نظرة داخل متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1

يؤرخ لإرث الرياضات والألعاب الأولمبية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 فبراير 2023
نظرة داخل متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1

في أواخر مارس 2022، افتتح "متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1" ليصبح ثاني أكبر متحف رياضي في العالم بعد متحف أميركا. أقيم المتحف في ملعب خليفة الدولي (أحد ملاعب مونديال قطر 2022) على مساحة 19 ألف متر مربع. يضم المتحف 7 صالات عرض. ويعد هذا المتحف الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث يسرد تاريخ الرياضات والألعاب الألومبية عن خلال عرض المئات من المقتنيات من جميع أنحاء العالم، ومن البدايات الأولى للرياضات وحتى يومنا هذا.

صالات متحف الدوحة القطري

يضم متحف الدوحة الأولمبي سبع معارض بها مقتنيات من جميع أنحاء العالم. تشرح تلك المقتنيات التطورات الثقافية، وتاريخ الألعاب الأوليمبية، والعديد من القصص الملهمة للأبطال الرياضيين.

الصالة الرئيسية في المتحف

أو ردهة المتحف، وتؤدي إلى قاعات المحاضرات المختلفة، ويوجد بها جدار فيديو مقترناً بتسجيل صوتي خاص، يثير حماستهم حول ما تخبئه صالات العرض.

صالة عرض تاريخ الرياضة

تصحبك القاعة في رحلة لتاريخ الرياضة عبر العصور، وتضم 100 من المقتنيات الأصلية والمنسوخة يمتد تاريخها من القرن الثامن قبل الميلاد إلى أوائل القرن العشرين. الصالة منقسمة إلى أجنحة حسب التوزيع الجغرافي والمواضيع المعروضة.

صالة عرض الأولمبياد

تبدأ الصالة رحلها من العصر اليوناني القديم لتعرض التاريخ المفصل للأولمبياد. تنقسم الصالة إلى أربعة أقسام: الأول لتبسيط العوامل الثقافية والفلسفية وراء بداية الألعاب الأولمبية وشعبيتها في الحضارة اليونانية. أما القسم الثاني فيعرض موقع أولمبيا كمركز للنشاط الرياضي، والديني، والثقافي. يحتوي القسم الثالث على المسرح الأولمبي، ويقدم عرضًا مصورًا لقصة ولادة الألعاب الأولمبية الحديثة. يستعرض القسم الأخير تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة وإرثها وقيمها، والإرث الذي تخلفه كل دورة.

قاعة الرياضيين في صالة العرض الرابعة

صلة لتكريم الأبطال الرياضيين من جميع أنحاء العالم. يمكن للزوار هنا مقابلة الأبطال، القدامى والجدد، والتعرف على مسيرة نجاحهم وإنجازاتهم. تمتد صالة العرض هذه على ثلاثة طوابق، وتُلقي الضوء على 90 رياضيّاً من جميع أنحاء العالم عاصروا القرنين العشريان والحادي والعشرين، ويمثلون مجموعة كبيرة من الرياضات الدولية.

تضم القاعة مقتنيات تاريخية ونسخ لمقتنيات أصلية أخرى، وسيارة فورمولا1 إلى جانب صور تمثيليّة بالحجم الطبيعي ومقاطع فيديو حماسية.

الصالة الخامسة للتعريف بقطر

تتناول صالة العرض التعريف بالبلد المضيف، وأهم الأحداث الرياضية التي استضافتها دولة قطر في العقود الأخيرة. كانت دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006، أول حدث رياضي ضخم تُنظمه دولة خليجية، فقد استضافت قطر حينها 45 دولة تنافست في 39 رياضة.

صالة عرض ثقافة الرياضة في قطر

تستعرض الصالة السادسة قصة التحول الذي شهدته دولة قطر في مجال الرياضة، وكيف أصبحت وطن عالمي للرياضة. يكتشف الزوار تقاليد قطر البحرية والصحراوية، وكيف تحافظ البلاد على تقاليدها وتحتفي بها. تعرض الصالة لحظات من أول بطولة لكأس الخليج العربي عام 1970، وبناء استاد خليفة الشهير عام 1976 والذي كان بمثابة نقطة تحول في تاريخ قطر الرياضي.

منطقة النشاط في صالة العرض السابعة

تُعد آخر محطة بالمتحف، وفيها يجرى الترويج للأنشطة البدنية في جميع أنحاء قطر. تُسْتَهلُّ هذه التجربة التفاعلية بقصص ملهِمة لأشخاص اتخذوا قرارًا بتبني نمط صحي ونشط.

متجر للهدايا داخل متحف 1- 2- 3

يضم متجر الهدايا في متحف قطر الأولمبي والرياضي 1- 2- 3 هدايا حصرية مستوحاة من عالم الرياضة، ومصممة لتعكس أسلوب حياة صحياً ونشيطاً، وتناسب جميع الأعمار.

مقهى ومطعم داخل المتحف

في الطابق الثالث من المتحف، يوجد مقهى 3-2-1، ويقدم المأكولات والمشروبات اللذيذة وخيارات الأطعمة والمشروبات المغذية التي تشحن طاقات الزوار ليستمتعوا بصالات العرض.

وفي الطابق الثامن من المتحف، يوجد مطعم نوى (نسبة إلى نواة الثمار)، ويشجع على الأكل الصحي، ويقدم أطباقاً مصنوعة من مكونات موسمية عالية الجودة، وقد أعد هذه القائمة الشيف توم أيكنز الحائز على نجمة ميشلان.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم