يوم اللّطافة العالمي 2025: احتفاء بالأفعال البسيطة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة آخر تحديث: الخميس، 13 نوفمبر 2025
يوم اللّطافة العالمي 2025: احتفاء بالأفعال البسيطة

يُحتفل بالعالمية لِلِّطافة في 13 نوفمبر من كل عام، وهو يوم مخصّص لتذكر قيمة الأفعال الصغيرة المؤثرة في حياة الناس، وتشجيع المبادرات التي تبني مجتمعات أكثر ترابطًا وتعاطفًا. انطلق هذا اليوم رسميًا بجهود حركة اللِّطافة العالمية (World Kindness Movement) التي تأسست بعد مؤتمر عقد في طوكيو، ويتكرر الاحتفال به منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي كفرصة لنشر الودّ والاحترام بين الناس.

لِمَ يهمّ هذا اليوم؟

الهدف من اليوم العالمي للِّطافة أبسط مما يبدو: جعل الطيبة اليومية ممارسة واعية. سواء عبر كلمات تشجيع، مساعدة جار محتاج، التبرع بالوقت أو المال، أو حتى مجرد ابتسامة — فكل فعلٍ له تأثير متسلسل يمكن أن يحسّن من الصحة النفسية ويقوّي الشعور بالمجتمع. المنظمات الخيرية والمدارس والشركات تستخدم هذا اليوم لإطلاق حملات توعوية ومشروعات صغيرة تشجّع على «رد الجميل» ونشر الإيجابية. تقارير وأبحاث أحدثت تزايدًا ملحوظًا في سلوكيات العطاء منذ جائحة كوفيد-19، ما عزّز أهمية المبادرات الجماعية مثل هذا اليوم في دعم الرفاهية المجتمعية.

كيف تحتفل؟ أفكار عملية وعابرة للثقافات

  • أفعال يومية بسيطة: رمية عملة لمشرد، مساعدة زميل، أو كتابة رسالة شكر لشخص أثر فيك.
  • حملات مدرسية ومجتمعية: تنظيم ورش عمل للأطفال عن التعاطف، وأنشطة «اعمل فعلًا طيبًا» لتشجيع المشاركة. العديد من المدارس والمنظمات تنظم تجمّعات افتراضية ومحلية في 13 نوفمبر. 
  • مبادرات رقمية: تحديات الوسم (#WorldKindnessDay) على منصات التواصل تشجّع على توثيق الأعمال الطيبة ونشرها لتلهم الآخرين. بعض المؤسسات تقدم «حزم احتفال» وموارد تعليمية لسهولة تطبيق الفكرة محليًا. 

في النهاية، اليوم العالمي للِّطافة ليس مجرّد تاريخ على التقويم؛ إنه دعوة للعودة إلى أبسط أشكال الإنسانية. في 13 نوفمبر 2025، يمكن لكل واحد منا أن يضيف لحياة الآخرين لحظة دفء أو راحة — ولن تحتاج تلك اللحظة عادة إلى ميزانية كبيرة، بل إلى قرار واعٍ بأن نكون أكثر لطفًا. إن تحويل الطيبة إلى عادة يومية هو أفضل طريقة للاحتفال بهذا اليوم وكل الأيام.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم