السياحة في الإسكندرية .. وجهات السياحة الشهيرة في عروس البحر المتوسط

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 مايو 2022
السياحة في الإسكندرية .. وجهات السياحة الشهيرة في عروس البحر المتوسط

سُميت مدينة الإسكندرية بعروس البحر المتوسط، حيث تعتبر السياحة في الإسكندرية من أكثر الأشياء المزدهرة بالمدينة التي تعج بهم طوال العام، ويمكن للزائر الحصول على جولة متميزة بالمدينة، بدايةً من شواطئها الرائعة، مرورًا بكل المتاحف والأماكن الأثرية التي اكتُشفت بها.

أين تقع الإسكندرية

تأتي الإسكندرية كثاني أكبر مدينة في جمهورية مصر العربية ويأتي إليها الزوار من داخل مصر وخارجها، للاستمتاع بطقسها الجميل ومعالمها السياحية الرائعة.

تقع الإسكندرية في شمال مصر، ويحدها شمالًا البحر الأبيض المتوسط إلى جانب بحيرة المريوط جنوبًا.

موقعها المميز جعلها من أفضل مُستقبليّ الحضارات، فتجد الكثير من القادمين من كافة الدول يمتزجون معًا بأجواء الإسكندرية ويعيشون معًا في تناغم وتمازج كبير.

يعتبر المناخ المُسيطر على الإسكندرية مُناخًا معتدلًا من الطقس المميز صيفًا والهواء البارد، والجو الممطر في الشتاء.

السياحة في الإسكندرية مُزدهرة كثيرًا لأنها أفضل المناطق التي يمكنك زيارتها، لأنها ليست مدينة ساحلية فقط، بل تتمتع بالكثير من الآثار العريقة.

أشهر الوجهات السياحية في الإسكندرية

تتميز مدينة الإسكندرية بحضارة عريقة منذ العصر الروماني اليوناني، وتتمتع بأماكن مميزة لن تتوقع وجودها في مدينة ساحلية.

1- قلعة قايتباي

شُيدت القلعة العريقة على يد سيف الدين قايتباي، وتعتبر مزارًا سياحيًا جذابًا لكل من يزور الإسكندرية، وتطل القلعة الحصينة على مياه البحر المتوسط مُباشرةً.

أهم ما تشتهر به القلعة خلال جولات السياحة في الإسكندرية هو السور الضخم المرتفع لمسافة أربعة أمتار، وعرضه الذي يبلُغ حوالي مترين.

استغرق بناء القلعة عامين متواصلين، وكالكثير من الآثار تم تدمير بعض منها خلال الاحتلال البريطاني للبلاد، وأعيد ترميمها مرة ثانية.

2- مكتبة الإسكندرية

لا تعتبر تلك المكتبة مجرد مكتبة مليئة بالكتب العتيقة فحسب، ولكنها صرح ثقافي لا مثيل له في العالم.

تم افتتاح المكتبة بمظهر جديد عام 2002 وتحتوي على عدد كبير للغاية من الكتب القيمة.

تضم المكتبة ما يُعرف بالقبة السماوية، وقاعة مميزة لتعليم الصغار مبادئ العلوم وتعتبر من الجولات المسلية للغاية، وبها العديد من المتاحف والمراكز العلمية التي لن تتوقع رؤيتها بالمكتبة.

3- مقابر كوم الشُقافة

لا تشير تلك المقابر إلى نوع مُحدد من الثقافات، ولكنها خليط بين الحضارة الفرعونية والرومانية والإغريقية، وجميعها متواجدة جنبًا إلى جنب.

تضم الكثير من التماثيل الرائعة والتي بُنيت على مر السنين لتتناسب مع كل مرحلة، السياحة في الإسكندرية ممتعة دائمًا، وتعتبر قصة اكتشاف تلك المقابر من أطرف القصص وأغربها.

4- المسرح اليوناني الروماني

اكتشف الباحثون هذا المسرح حينما كانوا يبحثون عن مقبرة الإسكندر الأكبر، واستمرت أعمال البحث عنه منذ لحظة العثور عليه إلى اكتشافه بالكامل حوالي ثلاثين عامًا.

يتكون هذا الصرح المُذهل من 13 درجة رُخامية، وقد تم استخدامه قديمًا للعروض الموسيقية وتم إثبات هذا بالوصول إلى مكان الفرقة الموسيقية التي كانت تستعرض أعمالها أمام حوالي 300 فرد من الجمهور.

5- المتحف اليوناني الروماني

يُعتبر من المتاحف الحديثة، حيث شُيّد عام1891 خلال عصر الخديوي عباس الثاني، ويجمع هناك مزيجًا من الآثار الفرعونية واليونانية والقبطية والتي تم اكتشافها جميعًا بمدينة الإسكندرية.

مساحة المتحف الكبير المكون من 25 قاعة تجعله الأفضل لجولات السياح المميزة.

6- متحف المجوهرات الملكية

موقع هذا المتحف العريق بقصر الأميرة فاطمة الزهراء التي تنتمي إلى عائلة محمد علي باشا، والممنوح لها من قبل والدتها لتسكن به.

كان هذا القصر أيضًا إحدى استراحات الرؤساء الجمهوريين، إلى أن تحول إلى متحف بقرار جمهوري، ويضم القصر ما يزيد عن 11 ألف قطعة أثرية تعود إلى عصر محمد علي باشا، وقاعاته العشرة تضم عدداً كبيراً من المجوهرات القيمة المُرصعة بالأحجار الكريمة والماس.

أبرز المعلومات عن الإسكندرية

تضُم الإسكندرية الكثير من المناطق التي يمكنك زيارتها كما أنها تحتوي على الفنادق الحاصلة على أعلى التقييمات من السياح من كل دول العالم.

لا تقتصر السياحة في الإسكندرية على المتاحف والقصور، ولكن هناك بعض الأماكن الترفيهية الأخرى التي يمكنك زيارتها، ومنها ما يلي.

١. المتحف المائي

يضم المكان الكثير من الأحياء البحرية المميزة ولا يقتصر الأمر على الأسماك فقط، بل هناك الأصداف والنباتات البحرية النادرة أيضًا.

وكذلك هناك الهياكل العظمية التي تبرز أغرب الكائنات المُحنطة، وأيضًا التمثال الشهير لعروس البحر.

٢. المنتزه

تُعتبر حدائق المنتزه من أفضل الحدائق الموجودة في مصر كلها، لأنها ممتدة على مساحة370 فدانًا.

بُنيت على يد الملك عباس حلمي الثاني كاستراحة له بالإسكندرية، ولكنها أصبحت الآن مزارًا للسياح والمواطنين. 

بُني القصر الموجود بالمكان على الطراز الفلورنسي الإسلامي، وموجود على هضبة مرتفعة للغاية، كما أنها تتميز بالنباتات والأشجار النادرة التي تطوق القصر من الخارج.

٣. شواطئ الإسكندرية

السياحة في الإسكندرية تعتمد أيضًا على الشواطئ، فلا يمكن أن يفوت السائح السباحة في تلك المياه الرائعة وممارسة الأنشطة البحرية هناك، إلى جانب التجول على كورنيش البحر والاستمتاع بأطيب الأطعمة والحلوى من الباعة المنتشرين بالمكان.

يمكنك أيضًا تناول الطعام الشعبي في كل مطاعم المدينة، والحصول على التحلية اللذيذة وعلى رأسها الآيس كريم الممتع للصغار والكبار.

الجولات الليلية في المدينة مميزة بشكل كبير، ويفضلها محبي الصخب والتعامل مع السكان المحليين، وهناك كذلك كوبري ستانلي الذي يعج بالمارة ويلتقطون الصور أعلاه.

وكان الهدف الأساسي من بناء الكوبري، هو تسهيل سير السيارات بالمنطقة ومنع الازدحام، ولتشابهه مع القصور، أصبح كالمزارات السياحية، حيث يتلألأ بالأنوار التي تضيئه ليلًا للمارة ولعربات الباعة الجائلين.

تشتهر الإسكندرية بالمأكولات البحرية اللذيذة والمستخرجة من البحر مُباشرةً وتقدم بمطاعم المدينة الشهيرة على يد أكثر الطهاة احترافًا.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم