بقايا سكة الحجاز وأبرز الوجهات السياحية السعودية

أطلال سكة حديد الحجاز

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 فبراير 2022
بقايا سكة الحجاز وأبرز الوجهات السياحية السعودية

بقايا سكة الحجاز وأبرز الوجهات السياحية السعودية، اليوم سنكتشف معاً منطقة سكة الحجاز  - روح السعودية وهو متحف ذي طراز معماري إدواردي، لا تتردد في زيارته وأفضل المعالم السياحية في السعودية.

بقايا سكة الحجاز وأبرز الوجهات السياحية السعودية

متحف ذو طراز معماري إدواردي      

بقايا سكة الحجاز على منصة روح السعودية، لقد تم التخطيط لإنشاء الخط الحديدي الحجازي قديماً في عام 1864م في عهد السلطان عبد العزيز الأول، الحاكم في هذا الوقت، إلا أنه لم ينشأ إلا في عهد ولاية السلطان العثماني عبدالحميد الثاني، في عام 1900م.

تاريخ خط السكة الحديد الحجازي القديم 

بالرغم من مرور أعوام كثيرة على إقامة هذا الطريق حيث يعتبر الآن من التراث، إلا إنه لا يزال لهذه السكة أثر تاريخي وعراقة كبيرة في مدن المملكة العربية السعودية، حيث حافظ عليه السعوديون وقاموا بترميمه، موقع سائح يطلعنا على تاريخ طريق سكة الحجاز وبقاياه وموقعه في الحجاز نقلاً من موقع روح السعودية ويمكنكم معنا اكتشاف هذا المعلم السياحي وبقايا سكة الحجاز على النحو التالي:

بقايا سكة الحجاز 

كان يستخدم طريق سكة الحجاز لتسهيل حركة الحجاج

تعرف على تاريخ سكة الحجاز: 

أُنشئ خط سكة الحديد (سكة الحجاز) في عام 1900م بمسافة 1,600 كيلومتر وكان الغرض من الإنشاء هو مساعدة حركة سفر وتنقل الحجاج المسلمين من دمشق (القسطنطينية) إلى منطقة الحجاز وبالتحديد في قلب الحرمين الشريفين مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلا أن السكة أُنشئت فقط من سوريا إلى المدينة المنورة فقط ، وتم الانتهاء من إنشائها في عام 1908م.

دمار السكة ردم سكة الحجاز وقصة هذا المعلم الأثري الكبير

أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية تعرض جزء من السكة الحديدية للهجوم من قبل توماس إدوارد لورانس وحلفائه من العرب، وفي عام 1918م وبعد أقل من قرنين من الزمن مع بداية المشروع تحولت السكة الحديدية إلى أنقاض وتم التخلي عن المسار في 1920م.

أثر السكة الحديدية وكيف أصبح مكان تراثي أثري سعودي ومزاراً سياحياً

متحف ذو طراز معماري إدواردي
أطلال سكة الحجاز:
يمكن رؤية بقايا السكة ولكنها مغطاة بالأتربة والرمال وقطارات تقع عبر شمال غرب المملكة العربية السعودية، بوجود أكبر جزء من بقايا سكة الحجاز في المدينة المنورة وتبوك.

ترميم طريق سكة الحجاز وتاريخه المؤثر وكيف أصبح معلماً سياحياً

وذلك بعد ترميم أكبر قدر من المحطات وتوفير أيضاً قاطرات ومراكز معلومات تساعد الزوار بالتعرف على تاريخ السكك الحديدية المؤثر والقصير ووجود أيضاً متحف ذي طراز معماري إدواردي في المحطة.

تعرف على ما ستشاهده في معرض طريق سكة الحجاز

يضم عدداً من القطع الأثرية، وصوراً فوتوغرافية ومخطوطات من حقب زمنية ماضية، من عصر السكك الحديدية ومن وقت سابق أيضاً.

بقايا سكة الحجاز في تبوك

أما في أقصى شمال تبوك، يوجد أفضل ما تم الحفاظ عليه، وهي قاطرة مرمية وأيضاً عربة شحن وأيضاً قطع أثرية أخرى.

بقايا سكة الحجاز في العُلا

توجد محطة البوير على بعد ساعة من طريق المدينة المنورة العُلا في الشمال الغربي، يمكن من خلالها رؤية عدة عربات وقطار شبه كامل، وبقايا متهالكة لمحطة وحصن، التي كان يستخدمها الجنود لحماية خط السكك الحديدية.

بقايا سكة الحجاز ضواحي المدينة

ووجود أيضاً أنقاض هريميل وبقايا محطة أخرى، وأيضاً قاطرة ضخمة صدئة ملقاة على الرمال بجانب القطار في ضواحي المدينة والتي تبعد ما يقارب 4 كلم.

خط سكة حديد الحجاز

هو الخط الذي كان ممتداً في السابق، صُمم في الأصل لتسريع سفر الحجاج المسلمين من دمشق إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة المقدستين، لكنه انتهى إلى أطلال بعد أقل من عقدين من بداية تشغيله.

بقايا سكة حديد الحجاز 

يمكن رؤية بقاياها المغطاة بأشعة الشمس اليوم، وهي تقطع طريقها عبر شمال غرب المملكة العربية السعودية في شكل سكك حديدية تغطيها الأتربة والرمال ومحطات مهجورة وقاطرات صدئة.

أسباب وراء إنشاء سكة حديد الحجاز 

تم إنشاء خط السكك الحديدية في الأصل لإقامة رابط بين القسطنطينية ومنطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية، موطن أقدس المواقع في الإسلام، وتقصير رحلة الحجاج الذين يؤدون فريضة الحج.

امتد الخط، الذي بدأ عام 1900، لمسافة 1,600 كيلومتر من سوريا إلى المدينة المنورة بحلول عام 1908، على الرغم من أن المحطة الأخيرة المخطط لها إلى مكة المكرمة لم يتم إنشائها أبداً.

تحولت السكك الحديدية إلى أنقاض

خلال الحرب العالمية الأولى، تعرضت أجزاء من الخط للهجوم من قبل توماس إدوارد لورانس وحلفاؤه العرب وبحلول عام 1918 وبعد أقل من عقدين من بداية المشروع، تحولت السكك الحديدية إلى أنقاض. وتم التخلي عن المسار بشكل غير رسمي بحلول عام 1920.

أطلال سكة حديد الحجاز

يمكن الوصول إلى أكبر جزء من بقايا السكك الحديدية في المدينة المنورة وتبوك، حيث تم تشييد أكبر محطات الخط والتي تم ترميمها منذ ذلك الحين. وتساعد إضافة القاطرات ومراكز المعلومات الزوار في التعرف على تاريخ السكك الحديدية القصير والمؤثر.

توجه إلى المتحف، الذي يقع في المحطة ذات الطراز المعماري الإدواردي، لمشاهدة كنوزها من القطع الأثرية والمخطوطات والصور الفوتوغرافية من هذه الحقبة الزمنية، بعضها من عصر السكك الحديدية والبعض الآخر من وقت سابق. وستجد في أقصى شمال تبوك، أحد أفضل الأمثلة المحافظ عليها لمحطة، وتشمل قاطرة مرممة، وعربة شحن، فضلًا عن القطع الأثرية الأخرى.

أطلال سكة حديد الحجاز

للاستمتاع بتجربة أكثر إثارة، ستحتاج إلى سيارة دفع رباعي - وخريطة. فعلى بعد ساعة واحدة بالسيارة إلى الشمال الغربي من طريق المدينة المنورة العُلا، ستجد محطة البوير، حيث يمكنك رؤية قطار شبه كامل وعدة عربات، فضلاً عن بقايا متهالكة لمحطة وحصن - كان الجنود سيستخدمونها لحماية خط السكك الحديدية. المنطقة مسيجة، لكن الموقع لا يزال مرئيًا بوضوح.

وأخيرًا، لا تفوت زيارة أنقاض هريميل. بمجرد وصولك إلى ضواحي المدينة، اسلك الطريق عبر الجبال لحوالي 4 كلم. ستجد هنا بقايا محطة أخرى وحصنًا، بالإضافة إلى قاطرة ضخمة صدئة ملقاة على جانبها في الرمال.