عدد ساعات الصيام في رمضان 2025 بالإمارات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 فبراير 2025
عدد ساعات الصيام في رمضان 2025 بالإمارات

يترقب المسلمون في الإمارات حلول شهر رمضان 2025 لمعرفة عدد ساعات الصيام التي تختلف من عام إلى آخر بناءً على الحسابات الفلكية ومواقيت الصلاة. ووفقًا لإمساكية رمضان 2025، فإن عدد ساعات الصيام في أول أيام الشهر الفضيل سيصل إلى 13 ساعة ودقيقة، حيث يحين وقت الإمساك عند الساعة 5:32 صباحًا، فيما يكون موعد الإفطار عند الساعة 6:31 مساءً. ومع تقدم أيام الشهر، من المتوقع أن تزداد ساعات الصيام تدريجيًا مع تغير حركة الشمس، وهو ما يعد جزءًا من التغيرات الطبيعية التي يشهدها الشهر الكريم سنويًا.

التغير التدريجي في عدد ساعات الصيام خلال رمضان

مع دخول شهر رمضان، تبدأ ساعات الصيام بالزيادة بشكل طفيف، حيث يزداد وقت النهار تدريجيًا كلما اقتربنا من نهاية الشهر. ففي الإمارات، التي تقع ضمن خطوط العرض الوسطى، تكون ساعات الصيام معتدلة مقارنةً بدول تقع في مناطق أقرب إلى القطبين، حيث قد تصل ساعات الصيام إلى أكثر من 20 ساعة في بعض البلدان الأوروبية.

 ومع نهاية رمضان، يتوقع أن تصل ساعات الصيام في الإمارات إلى قرابة 13 ساعة و30 دقيقة، مع تغير مواعيد الشروق والغروب. وتُعد هذه التغيرات عاملاً طبيعيًا يؤثر في تحديد مواقيت الإفطار والسحور في مختلف مناطق الدولة، مما يجعل المسلمين يعتمدون على الإمساكية الرسمية لمتابعة أوقات الصلاة والصيام بدقة.

نظرًا لأن ساعات الصيام في الإمارات تعتبر معتدلة مقارنة بدول أخرى، فإن تأثيرها على نمط الحياة يكون محدودًا، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار، يحرص الكثير من الصائمين على تقليل الأنشطة الخارجية خلال فترات الظهيرة. كما أن الجهات الحكومية والشركات الخاصة تتخذ إجراءات لتخفيف الضغط على الموظفين، مثل تقليل ساعات العمل ومنح خيارات للعمل المرن. 

أما في المساء، فتتحول الحياة إلى نشاط ملحوظ مع إقبال الصائمين على أداء الصلوات والقيام بزيارات عائلية والاستمتاع بالأجواء الرمضانية في الأسواق والمطاعم.

مع اقتراب شهر رمضان، تتجهز الإمارات لاستقبال الشهر الفضيل عبر تنظيم العديد من الفعاليات الدينية والاجتماعية، كما تزداد المبادرات الخيرية التي تستهدف مساعدة الفئات المحتاجة. وتقوم المساجد بإعداد برامج دينية مكثفة تشمل دروس الوعظ والإرشاد، إضافة إلى توفير موائد الإفطار الجماعي في مختلف أنحاء الدولة. 

ومن المتوقع أن يشهد رمضان 2025 أجواءً مميزة تعكس روح الشهر الكريم، حيث تسود قيم التضامن والتراحم بين أفراد المجتمع، ويحرص الجميع على الاستفادة من هذه الأيام المباركة في تعزيز الروحانية والتقرب إلى الله، رغم التحديات التي قد يفرضها طول فترة الصيام وارتفاع درجات الحرارة في بعض الأيام.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم