15 حقيقة ربما لا تعرفها عن إستونيا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 يونيو 2024
15 حقيقة ربما لا تعرفها عن إستونيا

إستونيا هي دولة تقع في منطقة البلطيق في شمال أوروبا، تحدها من الشمال خليج فنلندا، ومن الغرب بحر البلطيق، ومن الجنوب لاتفيا، ومن الشرق روسيا. عاصمتها وأكبر مدنها هي تالين. إستونيا تُعد من الدول الصغيرة جغرافيًا وسكانيًا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 45,000 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليون نسمة.

تاريخيًا، مرت إستونيا بفترات من الحكم الأجنبي، بما في ذلك الحكم الدنماركي، السويدي، الألماني والروسي. حصلت على استقلالها لأول مرة في عام 1918 بعد الحرب العالمية الأولى، ولكنها فقدت استقلالها بعد ذلك بوقت قصير خلال الحرب العالمية الثانية عندما احتلها الاتحاد السوفيتي. استعادت إستونيا استقلالها في عام 1991 مع انهيار الاتحاد السوفيتي، ومنذ ذلك الحين، بدأت في بناء نظام ديمقراطي واقتصاد سوق حديث.

إستونيا معروفة بتقدمها في مجال التكنولوجيا الرقمية، حيث أصبحت أول دولة تقدم التصويت الإلكتروني في انتخابات وطنية، ولديها بنية تحتية رقمية متقدمة تشمل الهوية الرقمية والخدمات الحكومية الإلكترونية. تشجع البلاد على الابتكار وريادة الأعمال، مما جعلها موطنًا للعديد من الشركات الناشئة الناجحة.

الثقافة الإستونية متميزة بتقاليدها الفولكلورية، بما في ذلك مهرجانات الأغاني والرقصات التي تُقام بانتظام وتُعتبر جزءًا من التراث الوطني. الطبيعة في إستونيا جذابة ومتنوعة، مع غابات كثيفة، وبحيرات، وسواحل طويلة، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق الطبيعة والأنشطة الخارجية.

إستونيا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتسعى لتعزيز دورها في الساحة الدولية من خلال التعاون مع الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية. بفضل مزيجها الفريد من التاريخ الغني والتكنولوجيا المتقدمة والطبيعة الخلابة، تُعتبر إستونيا واحدة من الدول التي تستحق الاستكشاف والتعرف عليها.

إليك 15 حقيقة ربما لا تعرفها عن إستونيا:

  1. التكنولوجيا الرقمية: إستونيا هي واحدة من أكثر الدول الرقمية في العالم. كان نظام التصويت الإلكتروني موجودًا منذ عام 2005، مما يجعلها أول دولة تقدم هذا النظام على نطاق واسع.

  2. الاستقلال الرقمي: تمتلك إستونيا "الإقامة الإلكترونية"، وهي مبادرة تسمح لأي شخص في العالم بالحصول على هوية رقمية إستونية، مما يمكنه من تأسيس وإدارة شركة عبر الإنترنت.

  3. سكايب: تأسس سكايب في إستونيا من قبل مجموعة من المطورين الإستونيين. كان التطبيق الأول الذي قدم المكالمات الصوتية والفيديو عبر الإنترنت بشكل واسع.

  4. الغابات: تغطي الغابات حوالي 50٪ من مساحة إستونيا، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول تغطية بالغابات في أوروبا.

  5. اللغات: اللغة الإستونية تنتمي إلى المجموعة الفينية-الأوغرية، وهي نفس المجموعة التي تنتمي إليها اللغة الفنلندية، مما يجعلها فريدة في أوروبا.

  6. الأغاني والرقصات: ثقافة الأغاني والرقصات الشعبية هي جزء كبير من التراث الإستوني. يُقام مهرجان الأغنية والرقص الإستوني الكبير كل خمس سنوات، وهو حدث يجمع عشرات الآلاف من المشاركين.

  7. الاستقلال: إستونيا استقلت عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991. منذ ذلك الحين، أصبحت واحدة من أكثر الدول نمواً وتقدماً في المنطقة.

  8. الإنترنت المجاني: تتمتع إستونيا بواحدة من أفضل شبكات الإنترنت المجانية في العالم، حيث تتوفر خدمة الواي فاي المجانية في معظم الأماكن العامة.

  9. المكتبات: لدى إستونيا واحدة من أعلى معدلات المكتبات لكل فرد في العالم، مما يعكس التركيز الكبير على التعليم والثقافة.

  10. الساونا: ثقافة الساونا جزء كبير من الحياة اليومية في إستونيا، تمامًا كما هو الحال في فنلندا.

  11. جزيرة سيرما: تعتبر جزيرة سيرما واحدة من أكثر المناطق الساحرة في إستونيا، وتشتهر بطبيعتها الخلابة وثقافتها التقليدية.

  12. التعليم: التعليم في إستونيا مجاني للجميع، بما في ذلك التعليم العالي. تتمتع البلاد بنظام تعليمي قوي وفعّال.

  13. المتاحف: يوجد في إستونيا عدد كبير من المتاحف مقارنة بعدد سكانها. هناك متحف لكل 5,000 شخص تقريبًا.

  14. الرياضة: رياضة الركض في الطبيعة (orienteering) هي رياضة شعبية في إستونيا، حيث يتمتع الناس بالجري في الغابات والمناطق الطبيعية باستخدام الخرائط والبوصلة.

  15. المشاريع الناشئة: تعتبر إستونيا واحدة من أفضل البيئات للمشاريع الناشئة في أوروبا. العديد من الشركات الناشئة العالمية الشهيرة بدأت في إستونيا، مثل TransferWise وPipedrive.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم