6 آلاف مضيف ومضيفة تحتاجهم طيران الإمارات خلال عامين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 فبراير 2023
6 آلاف مضيف ومضيفة تحتاجهم طيران الإمارات خلال عامين

أعلنت شركة طيران الإمارات أن الناقلة تحتاج ما بين 5500 و6000 مضيف ومضيفة طيران خلال العامين 2023 و2024، ولديها إمكانية تدريب حتى 500 مضيف ومضيفة شهريا.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، عادل الرضا، خلال لقاء له مع وسائل الإعلام، أن وجود طلب كبير على توظيف المهندسين والفنيين، سببه خطط التوسع في مجال الصيانة، والتحديث، وتركيب أنظمة ومقاعد جديدة.

كما هناك استمرار الطلب القوي على السفر الجوي، وعزم طيران الإمارات تشغيل نحو 90% من أسطولها خلال يوليو 2023، مقارنة مع فترة ما قبل جائحة فيروس كورونا. مضيفًا أن الوجهات لاتزال تشهد قوة في الطلب، في وقت ستضاعف فيه الصين هذا الطلب، لافتاً إلى أن التحدي الوحيد هو قدرة المطارات على مواكبة الطلب، إذ يواجه بعضها نقص الأيدي العاملة اللازمة في العمليات الجوية.

ومن المقرر أن توفر طيرن الإمارات النطاق العريض الجديد عالي السرعة على 50 طائرة من طراز إيرباص A350، التي من المقرر أن تدخل الخدمة ضمن أسطولها في عام 2024. كما ستشغل الطائرات التي ستتسلمها في عام 2024، على المسارات متوسطة المدى، فيما تشغل الطائرات المتوقع تسلمها في عام 2025 على المسارات طويلة المدى.

وفي عام 1981 أصدرت دولة الإمارات أول قانون للحفاظ على البيئة ، وفي عام 1995 كرم العالم مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمساهماته البيئية محلياً وعالمياً. وفي نفس العام أطلقت الأمم المتحدة أول شرطي لتثقيف العالم بشأن البيئة. وتؤمن أسرة الإمارات بالمخاطر التي يشكلها التلوث البيئي على الكون ورفاهية الناس. إنها تؤمن بتأثيرها المدمر على الأمة ".

وأضاف الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات إن الأداء الحالي لقطاع الطيران يؤكد التفاؤل تجاه آفاق القطاع، في ظل طلب قوي على السفر، واستمرار فتح المطارات، مؤكداً أن الأداء تجاوز التوقعات السابقة، مع استمرار الطلب القوي خلال العام الجاري 2023.  

وقال الرضا إن طيران الإمارات بدأت بتعزيز عملياتها في الصين، إلى كل من جوانزو وشنغهاي وبكين، مع إعادة فتح البلاد حدودها، وتخفيف قيود الدخول المتعلقة بالجائحة، مؤكداً أن الناقلة ستواصل تعزيز خدمتها بين دبي وشنغهاي، لتصبح يوميةً من دون توقف بحلول الأول من مارس المقبل. وذلك ما قيل فيما يخص السوق الصينية.