أفضل شركة طيران لتوفير إمكانية الوصول للكراسي المتحركة
في خطوة تعكس التقدّم المستمر في جعل السفر الجوي أكثر شمولًا وعدالة، كشفت دراسة جديدة أُجريت عام 2025 عن شركات الطيران التي توفّر أفضل الخدمات للمسافرين من ذوي الإعاقة الحركية، وتحديدًا مستخدمي الكراسي المتحركة. وأظهرت النتائج أن شركة جيت بلو (JetBlue) حازت على المركز الأول كأفضل شركة طيران من حيث إمكانية الوصول للكراسي المتحركة، بعد تحليل دقيق لأداء الشركات في هذا المجال خلال عام 2024.
وبحسب الدراسة، قامت "جيت بلو" بنقل 29,147 كرسيًا متحركًا وجهازًا للتنقل على متن رحلاتها، وهو رقم يعكس التزام الشركة بتسهيل السفر أمام هذه الفئة من المسافرين، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم. وقد شمل التحليل أيضًا جوانب متعددة مثل سهولة الصعود إلى الطائرة، والتعامل مع الأجهزة المساعدة، وتدريب الطواقم على التعامل باحترام وكفاءة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما قد صنفت الدراسة الجديدة التي أجرتها InsureMyTrip شركات الطيران التي تُقدم خدمات ممتازة للكراسي المتحركة وتلك التي لا تُقدّم خدمات جيدة، وذلك استنادًا لبيانات ومعلومات من تقرير مستهلكي السفر الجوي الصادر عن وزارة النقل الأمريكية.
حيث قد ركز التحليل على عدد الكراسي المتحركة والدراجات البخارية التي يساء التعامل معها، وقد أخذ في الاعتبار كمية الكراسي المتحركة وكذلك الدراجات البخارية التي تساء التعامل معها على متن الطائرة لحساب الترتيب. وبحسب ما نشر فإن شركة الطيران الأعلى تصنيفًا من حيث سهولة وصول الكراسي المتحركة هي شركة جيت بلو، والتي قد حققت أعلى نسبة إيجابية في الاستطلاع وذلك بنسبة 97%. حيث قد نقلت جيت بلو 29,147 كرسيًا متحركًا وأجهزة تنقل أخرى على متن طائراتها في عام 2024.
كذلك قد حققت دلتا إيرلاينز تصنيفًا جيدًا، مسجلةً أقل نسبة من الكراسي المتحركة التي تم التعامل معها بشكل خاطئ. حيث تعمل الشركة في الوقت الحالي على تصميم مقعد يسمح للمسافرين ذوي الكراسي المتحركة باستخدام كراسيهم المتحركة على متن الطائرة.
فيما قد حلت ألاسكا إيرلاينز في المركز الثالث، بينما جاءت فرونتير إيرلاينز بالمركز الأخير، مسجلةً أعلى نسبة من المشاعر السلبية وكذلك أعلى معدل تقييمات بنجمة واحدة تشير إلى الكراسي المتحركة. وقد حصلت الخطوط الجوية الأمريكية وسبيريت إيرلاينز على تصنيفات منخفضة.
وهذا التقييم يعكس تحسّنًا ملحوظًا في صناعة الطيران تجاه شريحة كبيرة من المسافرين لطالما عانت من التحديات اللوجستية أثناء السفر الجوي، ويشكّل دعوة لبقية شركات الطيران لتعزيز معايير الخدمة وضمان المساواة في التجربة الجوية للجميع.