إسبانيا تفرض إرتداء الكمامة بهذه الأماكن بسبب عودة فيروس كورونا

مقالات ذات صلة

تداعيات كورونا: إسبانيا تفرض قيوداً على دخول الأجانب

قصة نجاح كوريا الجنوبية مع فيروس كورونا وأماكن مذهلة تستحق زيارتك

ماذا لو رفضت ارتداء الكمامة على متن الطائرة؟ عواقب وخيمة

فرضت الحكومة الوطنية في إسبانيا ارتداء الكمامة في مراكز الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا. يتضمن ذلك المستشفيات ومكاتب الأطباء وأطباء الأسنان وغيرها من مراكز الرعاية الصحية. 

حيث تغطي ولاية وزارة الصحة جميع أنحاء إسبانيا، وتنفذ قواعد مماثلة يمكن للحكومات الإقليمية المتمتعة بالحكم الذاتي إلغاء التفويض الصحي الوطني بعد أسبوعين إذا انخفض عدد الإصابات.

إسبانيا تفرض إرتداء الكمامة 

كما تأتي هذه الإجراءات استجابةً للارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا والإنفلونزا في إسبانيا. تعتبر الكمامة واحدة من الوسائل الرئيسية للحد من انتشار الأمراض المعدية، حيث تساعد في تقليل انتقال الجسيمات المعدية من الأشخاص المصابين إلى الآخرين عن طريق الهواء.

فيما قد أشارت بعض المنشورات في أوروبا إلى تغيير توجيهات السلامة للمسافرين نتيجة للتفويض المحدود لارتداء الكمامات. 
ويجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة (FCDO)، المعروفة أيضًا باسم "وزارة الخارجية"، قد لاحظت التفويض المحدود لارتداء الكمامة في إسبانيا في المراكز الصحية. ومع ذلك لم تصدر تحذيرًا رسميًا أو توجيهات للمواطنين البريطانيين الراغبين في السفر إلى إسبانيا، على الرغم من تقارير إعلامية تشير إلى خلاف ذلك.

مراجعة نصائح السفر إلى إسبانيا

كذلك يرجى العلم أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تقم بمراجعة نصائح السفر إلى إسبانيا منذ يوليو 2023، حيث تصنف البلاد حاليًا على مستوى 2، وهو مستوى ممارسة الحذر المتزايد بشأن تهديدات الإرهاب والاضطرابات المدنية.

على الرغم من ذلك، فإن صفحات المعلومات الخاصة بإسبانيا على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية لا تشير إلى أي غير عادي بخصوص البنية التحتية الصحية الحالية في إسبانيا أو تهديدات متزايدة من أمراض الجهاز التنفسي.

إلغاء تفويض وزارة الصحة بعد مرور أسبوعين 

تجدر الإشارة إلى أن الحكومات الإقليمية المتمتعة بالحكم الذاتي في إسبانيا لديها صلاحية إلغاء تفويض وزارة الصحة بعد مرور أسبوعين إذا انخفض عدد الإصابات بشكل ملحوظ. هذا يعكس التوجه نحو استجابة مرنة ومتكيفة مع التغيرات في الوضع الوبائي المحلي.

وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية العاملين في مراكز الرعاية الصحية والمرضى والزوار، وتعزيز السلامة العامة. توفر الكمامات حماية إضافية وتساهم في الحد من انتشار الأمراض في المجتمع.