السعودية: انطلاق أولى الرحلات الدولية من مطار الملك خالد في الرياض

  • تاريخ النشر: الإثنين، 17 مايو 2021

مع بدء سريان قرار رفع تعليق السفر الدولي للمواطنين وفتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بعد فترة تعليق استمرة 5 أشهر جراء جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة
استئناف أولى الرحلات بين مطاري جدة وأربيل
السعودية: انطلاق قمة العلا العالمية للآثار في يومها الأول
مطار دبي يواصل الحفاظ على الصدارة في الرحلات الدولية خلال مارس

انطلقت صباح اليوم الاثنين، أولى الرحلات الدولية التي تقل المواطنين السعوديين، من مطار الملك خالد الدولي في الرياض إلى مطار سراييفو الدولي، تزامناً مع بدء سريان قرار رفع تعليق السفر للخارج عبر مختلف المطارات الدولية في المملكة.

واعتباراً من الساعة الواحدة صباح اليوم، رفعت المملكة تعليق سفر المواطنين وفتحت المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، بعد تعليق استمر نحو 5 أشهر في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كوفيد-19، داخل الأراضي السعودية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

المسافرون راضون عن الخدمات المقدمة في المطار

وأعرب عدد من المسافرين عن شكرهم وتقديرهم للجهات ذات العلاقة على التسهيلات المقدمة لهم من في المطار، مؤكدين حرصهم على تطبيق الإجراات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المتعلقة بالحد من تفشي وباء كورونا، كما عبرو عن رضاهم بعودة الطيران الدولي، إما لاستكمال الدراسة أو العمل أو زيارة أهاليهم خارج المملكة.

ومع بدء سريان قرار رفع تعليق السفر، أصدرت هيئة الطيران المدني، دليلاً إرشادياً محدثاً للمسافرين، تضمن مجموعة من الإرشادات أبرزها: اشترات التسجيل عبر تطبيق توكلنا عند دخول المطار، أن يكون السفر للفئات المسموح لها فقط ووفقاً للاشتراطات المحددة من الجهات المختصة، أن يقتصر دخول المطار على من يحمل تذاكر السفر عدا المرافقين لذوي الإعاقة، مع ضرورة التأكد من المتطلبات الصحية المطبقة في الوجهة المقصودة والامتثال لأية تدابير احترازية.

رفع تعليق سفر المواطنين السعوديين

وفي ديسمبر 2020، أعلنت الحكومة السعودية تعليق جميع الرحلات الدولية للمواطنين، وكذلك السفر عبر المنافذ عبر المنافذ البحرية والبرية، لمدة أسبوع، قبل تمديدها عدة مرات، وذلك في محاولة منها للسيطرة على فيروس كورونا المستجد ومنع تفشي الوباء داخل أراضيها.

وبتاريخ 2 مايو الجاري، اعتمدت المملكة موعد رفع تعليق السفر وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، اعتباراً من اليوم الاثنين الموافق 17 مايو 2021، في تمام الساعة الواحدة صباحاً، لفئات محددة من المواطنين أعلنتها وزارة الداخلية.

الفئات المسموح لها بالسفر خارج السعودية

وجاءت فئات المواطنين المسموح لهم بالسفر خارج المملكة العربية السعودية كالتالي: 

أولاً: المواطنين المحصنين الذين تلقوا جرعتي لقاح كوفيد-19 كاملتين، والذين تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر 14 يوماً على تطعيمهم بالجرعة الأولى بحسب ما يظهر في تطبيق "توكلنا".

ثانياً: المواطنين المتعافين من فيروس كورونا، شريطة أن يكونو قد أمضوا أقل من 6 أشهر بعد إصابتهم بالفيروس، بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا.

ثالثا: المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر كوفيد-19 خارج المملكة، وفقاً لما تعلنه الجهات المعنية من تعليمات.

الحجر المنزلي للعائدين إلى السعودية

ويطبق على المسافرين الحجر المنزلي بعد العودة إلى المملكة لمدة 7 أيام، على أن يتم الفحص بتقنية PCR، في نهاية مدة الحجر، ويُستثنى من الفحص الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 8 أعوام، وتُعدل هذه الفئة حسب تعليمات وزارة الصحة.

13 وجهة يُمنع السعوديون من السفر إليها دون إذن

وتزامناً مع رفع تعليق السفر المواطنين، قررت المملكة العربية السعودية، استمرار منع السفر إلى 13 دولة دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية، في ظل الظروف الأمنية وحالة عدم الاستقرار السائدة في عدد من الدول، وأيضا استمرار تفشي جائحة كورونا وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، وذلك في إطار حرصها على سلامة وأمن المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية، أمس الأحد، فإن الدول الـ13 التي تم التحذير من السفر إليها سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق دولة أخرى دون الحصول على إذن مسبق هي: ليبيا، سوريا، لبنان، اليمن، إيران، تركيا، أرمينيا، الصومال، الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، فنزويلا، روسيا البيضاء والهند.

وأشار البيان إلى أنه سيُضاف إلى هذه القائمة أي دولة أخرى لم يتم بعد السيطرة على جائحة كوفيد-19 فيها، أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.

وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين الراغبين في السفر للدول المسموح بالسفر إليها توخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً للفيروس، وكذلك اتباع الإجراءات الاحترازية كافة أياً كانت وجهة السفر.