حكايات فرعونية وأساطير حول نقل المومياوات الملكية

  • تاريخ النشر: السبت، 03 أبريل 2021 | آخر تحديث: الأحد، 04 أبريل 2021

المومياوات نُقلت من قبل أكثر من مرة واليكم الأسباب والتفاصيل

مقالات ذات صلة
حكايات الحضارة المصرية وتفاصيل حول موكب المومياوات الملكية
أصل الفول المدمس الفرعوني والملكي وحكايات لم تعرفها من قبل
كل المعلومات حول استعدادات حفل نقل المومياوات الملكية 3 إبريل

قبل نقل المومياوات زاهي حواس  يفجر مفاجأة، المومياوات نُقلت من قبل أكثر من مرة واليكم الأسباب والتفاصيل، ولم تحدث لعنة الفراعنة وهي حكاية سيسجلها التاريخ لتبرز عظمة مصر وهي دعوة لعودة السياحة إلى مصر بكل قوتها.

نقل المومياوات حكاية سيخلدها التاريخ

زاهي حواس عن نقل المومياوات الملكية هذه ليست المرة الأولى لنقل المومياوات الملكية وسيكون موكب تاريخي لا يُنسى ودعاية  أكبر دعاية للسياحة في مصر، مصر ستبهر العالم وسيشهد العالم آمان مصر وسيدخل الموكب بيوت كل العالم، تصميم العربات والمومياوات تم تأمينها وحمايتها من الإهتزاز، سيستقبل المومياوات الملكية رئيس المصر عبد الفتاح السيسي بمتحف الحضارة المصري بالفسطاط، سنى حكام وملوك مصر القديمة .

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هذه ليست المرة الأولى لنقل المومياوات

صرح زاهي حواس أن المومياوات منذ 140 سنه قد تم نقلها عدة مرات، حيث كانت أول عملية لنقل المومياوات الملكية من الدير البحري في الأقصر عبر مركب ضخم منذ ما يقرب 140 عاماً، إلى القاهرة وذلك عام 1881 حيث نقش المصريين القدماء والفراعنة على جدران المعابد والمتاحف مراكب نقل المومياوات إلى مكان الدفن كما أكد أنه أكبر حدث ثقافي مصري سياسي عالمي مصر تبهر العالم بحدث أثري عالمي.

كان المصريون القدماء لا يرتدون الملابس السوداء للحداد وكلن ملابس الحداد في العهد الفرعوني كانت بيضاء

في حال كان الموتى من ملوك مصر القديمة كان يتم دفنهم بمدافن الملوك، أما إذا كانوا من النبلاء فكان يتم دفنهم بمدافن مخصصة للنبلاء حسب قول خبراء الأثار.

نقل المومياوات حقائق وأسرار

عند اكتشاف المومياوات الملكية بالأقصر تقرر نقلها إلى متحف بولاق الملكي، لكن المتحف تعرض لفيضان مياه نهر النيل في وقتها، فتم إعادة المومياوات الملكية إلى الأقصر في قصر إسماعيل باشا، حيث تعد هذه هي المرة الثانية لنقل المومياوات الملكية.

أما عملية النقل الثالثة فكانت عند بناء المتحف المصري بالتحرير وذلك عام 1902 إلا أن المومياوات لم يتم عرضها بالمتحف إلا في عام 1952.

المومياوات الملكية تم نقلها على أنها سمك مملح!

من الطرائف أن المومياوات عند نقلها من الأقصر للمرة الأولى قبل 140 عاماً كان هناك جمارك بمدخل القاهرة، وبحث مفتش الجمارك بالسجلات عن كلمة مومياء فلم يجدها، كي يمنح المومياوات تصريح دخول، فما كان إلا أن ادخلها على أنها سمك مملح.

هل لعنة الفراعنة هي السر وراء الحوادث الأخيرة التي تحدث في مصر؟

سيأتي الموت على أجنحة سريعة لمن يزعج سلام الملك، هكذا قال ملوك مصر منذرين باللعنة لمن يقترب منهم، حيث انتشرت هذه المقولة على مواقع التواصل منذ عدة أيام محذرين من نقل المومياوات، إلا أن الفراعنة غير مسئولين عما حدث، فقد تم فك اللفائف الخاصة بمومياء الملك رمسيس الثاني في عهد الخديوي توفيق ولم نرى هذه اللعنة  نهائياً وسيغير الملوك مكانهم من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط بأمان وليس هناك ما يدعو للقلق.

زاهي حواس لا داعي للقلق من لعنة الفراعنة

طمأن زاهي حواس المصريين حول مخاوف الكثير منهم بخصوص القل من لعنة الفراعنة مع خروج الموكب الملكي، لأن عملية النقل ليست المرة الأولى ولم يحدث شيء مسبقاً.

فكيف كان يتم نقل المومياوات في عهد الفراعنة ؟

كان يتم نقل المومياوات من خلال مواكب تسير عبر نهر النيل.

حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري

تستعد مصر بعد 3 ساعات وبالتحديد في تام الساعة السادسة مساء لحدث تاريخي ضخم يترقبه العالم أجمع ونترقبه نحن أيضاً وهو الموكب الملكي لنقل 22 مومياء ملكية في مشهد فرعوني ضخم من ميدان التحرير حيث المتحف المصري ومقر إقامة ملوك مصر الحالي، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط

هذا الموكب الملكي المنتظر سيشبه المواكب الملكية القديمة التي كانت تسير في نهر النيل لنقل مومياوات الملوك، إلا أنه تم استبعاد هذا الأمر تجنباً لأي اهتزازات ينتج عنها تضرر المومياوات الملكية.

وتشهد مصر اليوم الحدث الأضخم في عام 2021

والذي يحظى باهتمام عالمي كبير، حيث تنقل مومياوات 22 ملكاً وملكة فرعونية في رحلة من المتحف المصري في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة في القاهرة أيضاً.

والملوك والملكات الذين يضمهم الموكب

بينهم 18 ملكاً و4 ملكات ينتمون جميعاً إلى عصر الأسرات الـ17، 18، 19 و20، وهم: الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثاني، تحتمس الاول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثاني، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتاري، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تي، سيتي الأول وسيتي الثاني.

أين تم إكتشاف المومياوات الملكية؟

اكتشف علماء الآثار أغلب المومياوات الملكية في خبيئتين، الأولى "خبيئة الدير البحري" غرب محافظة الأقصر في عام 1881، والثانية "مقبرة الملك أمنحتب الثاني" في وادي الملوك عام 1898. ويحظى الموكب الملكي، بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة وسائل الإعلام من نحو 60 دولة.

الموكب الملكي دعوة مصرية للسائحين من شتى دول العالم لزيارة مصر

بحسب تصريحات وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني. ويأتي تنظيم هذا الموكب في إطار توجهات الدولة المصرية لإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.

نقل المومياوات حدث يلفت أنظار العالم

حدث "نقل المومياوات الملكية"، لفت نظر العالم تجاه مصر كوجهة سياحية فريدة وتحفيز السائحين من حول العالم لزيارة المقاصد الأثرية في مصر، ويُنقل الحدث بـ14 لغة من لغات الدول المصدرة للسياحة.

السياحة المصرية تنتصر على فيروس كورونا

فالسياحة الثقافية التي يهتم خلالها السائح بزيارة المتاحف والمعابد الأثرية تأثرت كغيرها من أنواع السياحة الأخرى بتداعيات أزمة كورونا،

لتجد الحكومة المصرية في هذا الحدث فرصة ذهبية للترويج للمقاصد الأثرية في مختلف أنحائها سواء في القاهرة العاصمة أو الجيزة التي تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أو في محافظة الأقصر التي توصف بأنها متحف مفتوح يضم أكثر من ثلث آثار العالم.

وتسهم السياحة الثقافية بنسبة تزيد على 25% من إيرادات القطاع السياحي في مصر، والتي سجلت نحو 13 مليار دولار في 2019، ثم تراجعت إلى نحو 4 مليارات دولار خلال 2020 بسبب أزمة كورونا، إلا أن ثمة مطالب بالعمل على الترويج للمقاصد السياحية الأثرية بشكل أكبر لزيادة مساهمتها في الإيرادات وأعداد السائحين الزائرين لمصر.