بالصور: تعرف على الملوك والملكات في "موكب المومياوات الملكية"

  • تاريخ النشر: السبت، 03 أبريل 2021 | آخر تحديث: الأحد، 04 أبريل 2021
مقالات ذات صلة
حكايات الحضارة المصرية وتفاصيل حول موكب المومياوات الملكية
البلورات الزرقاء تخطف الأنظار في موكب المومياوات الملكية
موكب المومياوات الملكية يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي

سويعات قليلة تفصل العالم عن أهم حدث في عام 2021، حيث ينطلق "موكب المومياوات الملكية"، من المتحف المصري في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة في مدينة الفسطاط في القاهرة أيضاً.

ويضم الموكب 22 مومياء لملوك وملكات فراعنة، ينتمون إلى الأسر الـ 17، 18، 19 و20، يتقدمهم الملك سقنن رع تاعا، آخر ملوك الأسرة الـ17 الذي حكم في القرن الـ16 قبل الميلاد، وهو أول من بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل من بعده ابنه الملك أحمس الذي تمكن من طردهم وأسس الأسرة الـ18.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويجوب الموكب الذي يتكون من 22 عجلة حربية مصممة على الطراز المصري القديم وتحمل اسم كل ملك، شوارع القاهرة في مسافة تقدر بـ5 كيلومترات، ويستغرق نحو 40 إلى 45 دقيقة للانتقال من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة، ليكون في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولفيف من الشخصيات الدولية.

حفل يليق بالملوك

وترافق موكب المومياوات الملكية مظاهر احتفالية مهيبة، أبرزها تزيين سماء القاهرة بأسماء ملوك الفراعنة، كما يشارك عدد من الفنانين والفنانات المصريات والعربيات اللاتي يرتدي بعضهن الزي الفرعوني، مع عزف موسيقى جنائزية بقيادة المايسترو نادر عباسي.

وتخرج العربات من الباب الرئيسي للمتحف المصري متجهة إلى ميدان التحرير وتدور حول المسلة والكباش الأربعة التي تتوسطه، وتضاء العمارات التي يصادفها الموكب خلال خط سيره.

وعند وصول الموكب إلى المتحف القومي للحضارة، تستقبله المدفعية بـ21 طلقة في الهواء، بعدها تدخل المومياوات إلى المتحف لتخضع جميع المومياوات للترميم في المختبر لمدة تصل إلى 15 يوماً، قبل عرضها في قاعة المومياوات الملكية التي تحاكي وادي الملوك في الأقصر، وهي المنطقة التي تضم القبور الأصلية للملوك.

وتراعي عملية نقل المومياوات الملكية كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالمياً في نقل القطع الأثرية، عبر وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية.

ويحظى الموكب الملكي، بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة وسائل الإعلام من نحو 60 دولة، بحسب تصريحات وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني.

ويأتي تنظيم هذا الموكب في إطار توجهات الدولة المصرية لإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.

من هم الملوك الذين ينقلهم "موكب المومياوات الملكية"؟

اكتشف علماء الآثار أغلب المومياوات الملكية في خبيئتين، الأولى "خبيئة الدير البحري" غرب محافظة الأقصر في عام 1881، والثانية "مقبرة الملك أمنحتب الثاني" في وادي الملوك عام 1898.

ويتحرك الموكب المهيب لملوك الفراعنة بعد غروب شمس اليوم، بواسطة العجلات الحربية، من المتحف المصري ليسير بمحاذاة نهر النيل مروراً بعدد من الشوارع الرئيسية حتى يصل إلى المتحف القومي للحضارة في الفسطاط.

تجول بين صفحات الألبوم بالأعلى وتعرف على الملوك والملكات الذين يضم "موكب المومياوات الملكية" مومياواتهم.

الملك سقنن رع تاعا

تم العثور على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري عام 1881، وسيتقدم موكب المومياوات الملكية، باعتباره أول من بدأ القتال الفعلي لطرد الهكسوس من مصر.

الملكة تي 

هي الزوجة الملكية العظيمة للملك أمنحتب الثالث، وعثر على مومياء الملكة عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني في وادي الملوك في الأقصر عام 1898.

الملك أمنحتب الأول

ثاني ملوك الأسرة الـ18، تم تقديس الملك أمنحتب الاول بعد وفاته إلى جانب والدته الملكة أحمس نفرتاري.

وعثر على مومياء الملك عام 1881 في خبيئة الدير البحير.

الملك أمنحتب الثالث

ترك العديد من الآثار والتماثيل، ومنها تمثاله الضخم مع زوجته "تي".

وعثر على مومياء الملك عام 1989 في وادي الملوك.

الملك أمنحتب الثاني

كان رياضيات عظيماً، وتكشف بعض النقوش أنه كان يؤدي تدريبات تعكس قوته ومهارته.

تم العثور على مومياء الملك عام 1898 في مقبرته في وادي الملوك في الأقصر.

الملك تحتمس الأول

أصبح تحتمس الأول ملكاً بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، وفي عهده امتد الحكم المصري ناحية الجنوب.

وتم العثور على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري عام 1881.

الملك تحتمس الثالث

واحد من أعظم الملوك  الذين حكموا مصر، وهو من أهم الملوك المحاربين في الدولة الحديثة، وتعد معركته في "مجدو" نموذجاً للتخطيط الاستراتيجي العسكري.

عُثر على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري عام 1881.

الملك تحتمس الثاني

أخذ شرعيته في الحكم من زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت.

وتم العثور على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري عام 1881.

الملك تحتمس الرابع 

تروي "لوحة الحلم" التي أقامها تحتمس الرابع بين أقدام أبي الهول، أنه نام في ظلال التمثال الذي أمره بإزالة الرمال التي تغطيه مقابل أن يصبح ملكاً، وهو ما حدث بالفعل.

وعُثر على مومياء الملك في عام 1898 في وادي الملوك.

الملك رمسيس التاسع

هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة الـ20، وتمثلت مساهمته الرئيسية في معبد الشمس في هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالي للصرح السابع لمعبد آمون رع في الكرنك.

وكان مكان الدفن الأصلي لرمسيس التاسع في مقبرته التي تحمل رقم "KV 6"، المزينة بمناظر وألوان رائعة ولا تزال تحتفظ بها حتى اليوم، تكن تم نقل موميائه عدة مرات حتى عثر عليها في خبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881.

الملك رمسيس الثالث

آخر المحاربين في الدولة الحديثة، وعلى الرغم من الانتصارات التي حققها فقد وقع ضحية "مؤامرة الحريم" علي يد زوجته الثانوية تي.

عُثر على مومياءه عام 1881 في خبيئة الدير البحري.

الملك رمسيس الثاني

يشتهر ببناءه معابد في كل أنحاء مصر، من أشهرها معبد أبي سمبل ومعبد الرامسيوم المكرس لعبادته الجنائزية.

وعثر على مومياء الملك عام 1881 في خبيئة الدير البحري.

الملك رمسيس الخامس

هو ابن الملك رمسيس الرابع من عصر الأسرة الفرعونية الـ20، في عهده تم فتح محاجر الحجر الرملي في جبل السلسلة، وأرسل بعثات استكشافية للمناجم في سيناء للحصول على النحاس والفيروز.

وتم العثور على مومياء الملك عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني في وادي الملوك في الأقصر، وهي في حالة جيدة من الحفظ، وأشارت الدراسات إلى أنه توفي بين سن الـ25 والـ35.

الملك رمسيس الرابع 

نجح الملك رمسيس الرابع في الحفاظ على عرش أبيه الملك رمسيس الثالث، وخلال فترة حكمه القصيرة قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده.

عثر على مومياء الملك عام 1898 في وادي الملوك.

الملك رمسيس السادس

أحد أبناء الملك رمسيس الثالث، حكم مصر لمدة 8 سنوت، وتم العثور على موميائه عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني في وادي الملوك في الأقصر.

الملك سبتاح 

جاء إلى العرش وهو صبي فأصبحت زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك ستي الثاني هي الوصي على العرش.

الملك سيتي الأول

قاد معركة ضد الحيثيين، وتوجد مقبرته في وادي الملوك في الأقصر. وعثر على مومياء الملك سيتي الأول عام 1881 في خبيئة الدير البحري.

الملك سيتي الثاني

هو خامس ملوك الأسرة الـ19، وعثر على مومياءه في عام 1898 في وادي الملوك في الأقصر، وتم الحفاظ على ملامحه بشكل جيد أثناء التخنيط.

الملك مرنبتاح

هو ابن الملك رمسيس الثاني، وتولى العرش في سن كبير وشارك في عدد من الحملات العسكرية. 

عثر على مومياء الملك عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني.

الملكة أحمس نفرتاري

كانت ملكة قوية، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول في جبانة دير المدينة.

وتم العثور على مومياء الملكة في خبيئة الدير البحري عام 1881.

الملكة حتشبسوت

واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة، ورغم أن التقاليد المصرية كانت تمنع المراة من أن تتولى منصب الملك، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكة.

ويُنسب للملكة حتشبسوت إرسال أشهر الرحلات التجارية إلى بلاد بونت، وهي صاحبة المعبد الشهير في الدير البحري والذي يعتبر معجزة معمارية بمعنى الكلمة.

الملكة مريت آمون

تم العثور على مومياء الملكة مريت آمون عام 1930 في مقبرة TT358 في الدير البحري.

ليست المرة الأولى التي تُنقل فيها المومياوات الملكية

هذه الرحلة ليست الأولى لمومياوات ملوك الفراعنة، حيث خاضوا رحلتين في الماضي أولها في عصر ما قبل الميلاد والثانية في عهد الخديوي توفيق في القرن الماضي.