لهذا السبب: لن تحتفل كاتدرائية نوتردام باريس بعيد الميلاد هذا العام

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

لأول ورة منذ 216 عاماً تصمت أجراس الكاتدرائية العريقة في فرنسا ليلة عيد الميلاد

مقالات ذات صلة
تفاصيل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية
إعادة بناء المعلم الفرنسي كاتدرائية نوتردام بدون إدخال تحديثات
من المتوقع إعادة فتح نوتردام للزوار العام المقبل

لأول مرة منذ 216 عاماً، تغيب كاتدرائية نوتردام باريس العريقة عن احتفالات عيد الميلاد لهذا العام، التي تقام مساء اليوم الثلاثاء، إذ لن تشهد القداس لخضوعها لأعمال ترميم على خلفية الحريق الضخم الذي التهم جزءاً كبيراً منها في أبريل/ نيسان 2019.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت محطة BFM التليفزيونية الفرنسية، إن الكاتدرائية العريقة التي لم تتغيب عن احتفال عيد الميلاد منذ عام 1803، لن تحتضن قداس هذا العام، حيث أنها في منتصف أعمال الترميم والبناء، موضحة أن القداس سيقام في كنيسة سان جيرمان لوكسيروا المقابلة لمتحف اللوفر الفرنسي.

وذكرت أنها المرة الأولى منذ 216 عاماً التي تصمت فيها أجراس الكاتدرائية في ليلة عيد الميلاد، لافتة إلى عدم التخطيط لإقامة احتفال أو أي مراسم في نوتردام باريس التي شيدت في القرن الثامن الميلادي والتهمتها النيران في 15 أبريل/ نيسان الماضي.

وتابعت: بعد 8 أشهر من الحريق الذي دمر جزءاً كبيراً من المبنى، جرى تركيب رافعة عملاقة لتنفيذ العملية الأكثر حساسية في هذا المشروع، الذي يحتاج إلى درجة عالية من التأمين؛ لكون الأمر يتعلق بتفكيك أنابيب معدنية واحدة تلو الأخرى، يزن مجموعها 250 طناً، بعدما تسببت نيران الحادث في انصهارها.

وأضافت: الأمر يستغرق عدة أشهر لكونه يتطلب استعدادات طويلة ومقعدة، محذرة من أن السقالات تشبه شبكة العنكبوت العملاقة في السماء وتهدد القبو وتوازن الكاتدرائية التي لا تزال في حالة طوارئ مطلقة بفعل آثار الحريق.

وقالت المحطة الفرنسية إن هناك رافعة عملاقة وصلت إلى موقع البناء بالكاتدرائية في 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على متن قافلة استثنائية مصحوبة بـ40 شاحنة من المعدات، إضافة إلى اثنين من الرافعات المتنقلة، يستطيعان الوصول حتى 75 متراً.

This browser does not support the video element.