تفاصيل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 ديسمبر 2023
مقالات ذات صلة
إعادة بناء المعلم الفرنسي كاتدرائية نوتردام بدون إدخال تحديثات
لهذا السبب: لن تحتفل كاتدرائية نوتردام باريس بعيد الميلاد هذا العام
من المتوقع إعادة فتح نوتردام للزوار العام المقبل

تم الكشف عن التاريخ الرسمي لافتتاح نوتردام مرة أخرى حيث عندما اشتعلت النيران في كاتدرائية نوتردام في العاصمة باريس وكذلك تعرضت لأضرار جسيمة في عام 2019، وكان ذلك حدثًا ثقافيًا مدمرًا. حيث اشتعلت النيران في أحد أكثر الأعمال المعمارية شهرة في العالم في العصور الوسطى. إلا إنه بعد ما يقرب من 5 سنوات من تلك الكارثة، حصلنا أخيرًا على أخبار رسمية حول الموعد الذي سيرحب فيه الموقع بالجمهور مرة أخرى.

وخلال يوم 8 ديسمبر المقبل من عام 2024 سيكون هو التاريخ الذي تم تحديده لإعادة فتح كاتدرائية نوتردام، وهذا يعني أنه سيتم إعادة استخدامها للممارسات الدينية والاستخدام العام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي 8 ديسمبر 2024، تم افتتاح كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس بعد أن تعرضت لحريق هائل في أبريل 2019. يعد هذا التاريخ بمثابة إنجاز هام ومفرح للعديد من الناس حول العالم الذين يعتبرون نوتردام أحد أبرز العلامات الثقافية والتاريخية في فرنسا والعالم.

حيث يعود تاريخ بناء نوتردام إلى القرن الثاني عشر، حيث بدأ العمل فيها في عام 1163 واستغرق البناء حوالي 200 عام. تم تصميم الكاتدرائية بأسلوب العمارة القوطية الفرنسية وتميزت بأبراجها الشهيرة وقاعة العظمة المذهلة ونوافذ الزجاج الملونة الفريدة.

في 15 أبريل 2019، قد تعرضت نوتردام لحريق هائل أتى على جزء كبير من المبنى التاريخي، بما في ذلك السقف الشهير المعروف باسم "الغابة". كانت الصدمة والحزن يعمان العالم بأسره، فقد اعتبر هذا الحادث فاجعة ثقافية فريدة من نوعها.

ومع هذا قد بدأت جهود إعادة بناء نوتردام بعد الحريق. تلقت فرنسا والعديد من الدول التبرعات الضخمة من شركات وأفراد لدعم هذا الجهد. تم تشكيل فرق عمل خبيرة لإصلاح واستعادة الهيكل والعناصر الفنية والثقافية الفريدة في الكاتدرائية.

فيما كان بالسنوات التي تلت حريق نوتردام في أبريل 2019، كانت لدينا بعض التلميحات حول الشكل الذي قد تبدو عليه كاتدرائية القرون الوسطى عند إعادة بنائها. حيث قد اقترحت إحدى الخطط أن يكون لكاتدرائية نوتردام الجديدة مظهر "ديزني" مع مؤثرات ضوئية وصوتية، بينما اقترحت أخرى إعطاء المنطقة المحيطة بالكاتدرائية توهجًا كبيرًا بالمساحات الخضراء وممرًا تحت الأرض.