أشياء ممتعة يمكن ممارستها في كويمبرا

دقيقة واحدة، أنت في روما القديمة تتسكع مع ملك البحر. وبعد ذلك بوقت قصير، أنت في وسط حرم جامعي يربط مئات السنين من الثقافة والمعرفة، وطوال الوقت، تستمتع بإحدى أكثر المدن حداثة في البرتغال.

تأتي هذه الخدعة السحرية من كويمبرا، وهي مدينة جامعية رائعة تحولت إلى منطقة جذب سياحي؛ ومع ثقافتها النابضة بالحياة وعروضها المبتكرة، فهي المكان المثالي لأي مسافر لاستكشاف شغفه، وربما العثور على بعض الأشياء الجديدة.

انضم إلى المناسبات الرسمية والغريبة وكل شيء بينهما، بينما تستكشف الأشياء الرائعة التي يمكن القيام بها في كويمبرا.

1 - تذوق الأوساط الأكاديمية في قصر الجامعة، قصر الجامعة، كويمبرا

من المؤكد أن جامعة كويمبرا هي نقطة الجذب الكبيرة هنا، وبالنظر إلى مدى ارتباطها الوثيق بالمدينة، فليس من المستغرب. كانت المدرسة في الواقع أول كلية في البرتغال، وعلى الرغم من أنها بدأت في لشبونة، إلا أنها استقرت وازدهرت في كويمبرا، مع انسجام المدينة والمدرسة.

وليس ذلك فحسب، بل إنه يقدم التميز الأكاديمي في تخصصات مختلفة للباحثين من جميع أنحاء العالم لأكثر من 700 عام، ليس سجلاً سيئًا.

مما لا يثير الدهشة، أن هذا السجل الطويل والمميز قد أدى أيضًا إلى ظهور بعض المواقع الرائعة حول الحرم الجامعي التي تستحق الزيارة، بما في ذلك القصر الملكي، وهو مبنى كان يحمي حاكم المدينة في القرن الحادي عشر.

يجعل حجم هذا المبنى - وبقية الحرم الجامعي - مكانًا مثاليًا لبعض الجولات المصحوبة بمرشدين، والتي ستمنحك منظورًا على طراز الطالب.

بينما تستكشف مكتبة Joanina الفسيحة، والمصلى الاحتفالي، والعديد من المباني الأكاديمية الرائعة الأخرى، ستفهم جمال وقوة الفضاء - والمدينة المحيطة بها.

2 - تمتع ببعض المساحات الخضراء في الحديقة النباتية بجامعة كويمبرا

تعد الحديقة النباتية التابعة لجامعة كويمبرا أحد الكنوز العديدة الموجودة في الحرم الجامعي، وهي ملاذ آمن ومساحة تعليمية مدمجة في حزمة واحدة لا تقاوم. لأكثر من 250 عامًا، جذبت الأشجار المختلفة والزهور والنباتات الرائعة الأخرى الزوار، مما يوفر فرصة للدخول إلى أرض العجائب في وسط المدينة.

استمتع بالأزقة المريحة من الزيزفون وأشجار التين، ثم توجه إلى المناطق الاستوائية للاستمتاع بغابة صغيرة من بساتين الفاكهة ذات الألوان الزاهية وأشجار النخيل. ولا تفوت فرصة زيارة الحديقة الحسية المليئة بالنباتات والأعشاب التي ستجلبك روائحها الفريدة إلى آلاف العوالم المختلفة.

3 - دلل نفسك في مكتبة جوانينا

بالانتقال من النباتات إلى الصفحات، يمكنك التوجه إلى الداخل وتضيع بسهولة في الأكوام التي لا نهاية لها في مكتبة Joanina. إنه حقًا نوع المكان الذي يمكن أن تضيع فيه لساعات؛ غالبًا ما يتم تصنيفها من بين أجمل المكتبات على وجه الأرض، فإن تصميماتها الباروكية المزخرفة تبدو وكأنها شيء من القصص الخيالية.

مع وجود 70000 قطعة مذهلة في مخزونها، تعد المساحة انتصارًا لأعمال عصر التنوير، مما يخلق مكانًا رائعًا حقًا للأفكار والأشخاص الذين يحبونها. استوعب جمال المجلدات الدقيقة، ثم احصل على واحدة واستقر على إحدى طاولات القراءة الجميلة لتفقد نفسك في الأدب.

4- تذوق بعض الإثارة في متحف العلوم

أحافير، فوانيس سحرية، أشعة ضوئية منحنية، أنت لا تعرف أبدًا ما ستراه في متحف العلوم.

في حين تم افتتاح هذا الإصدار من المساحة في عام 2007، إلا أنه يمثل قرونًا من المجموعات والمعارض المختلفة، وكلها متحدة في مكان واحد.

تحقق من العينات الفريدة التي تغطي الكثير من التاريخ الطبيعي، بالإضافة إلى الأجهزة التاريخية المستخدمة في الفيزياء وعلم الفلك، والمعارض الرائعة التي تستكشف كل شيء من المعادن إلى الخصائص الكيميائية.

سواء كنت ترغب في اختبار حدود العالم المادي أو الإعجاب ببعض المخلوقات الفريدة المحفوظة، فهذا هو المكان الذي سيخرج الباحث في كل شخص.

5 - زيارة دير سانتا كروز

تأسس دير سانتا كروز المذهل عام 1131، ويتميز ببعض الروابط الملكية بشكل خاص لتتناسب مع جماله المعماري. في أعماق المبنى، يمكنك العثور على المثوى الأخير لدوم أفونسو هنريكس، أول ملك للبرتغال، وهذه مجرد البداية.

تم بناء غالبية المساحة الحالية في الواقع في القرن الخامس عشر الميلادي، ولا يزال بإمكانك رؤية العديد من هذه التفاصيل في جميع أنحاء الفضاء، بما في ذلك عضو أنبوب ضخم وبعض الأعمال الفنية الرائعة التي تصور تاريخ الملاحة البحرية في البلاد.

وقد لعبت الكنيسة نفسها دورًا كبيرًا في ثقافة المدينة؛ لعدة قرون، كان أحد اللاعبين السياسيين الرئيسيين في المدينة، وكان مثيرًا للجدل في بعض الأحيان، ولكنه دائمًا ما يكون سمة بارزة في الشؤون المحلية.

طوال الوقت، استمرت في خدمة المصلين النشيطين، وحتى يومنا هذا، يمكن للناس التوقف للاستمتاع بالعديد من الخدمات المختلفة والمناطق الرسمية الرائعة الموجودة داخل أسوارها ... كل ذلك مع جرعة من التاريخ.

6 - اكتشف رمزية دير مانغا

تبدو هذه البهجة التي تعود إلى القرن السادس عشر وكأنها مأخوذة من قصة خيالية مباشرة خلف الدير وتوفر الكثير من الأماكن للتأمل والاستمتاع باليوم.

محاطة بالحدائق الجميلة ومجموعة من الميزات المائية المستوحاة من بعض أرقى التصاميم في العالم العربي، تخلق القباب والكنائس المترابطة تكملة ساحرة وغريبة إلى حد ما لمبنى الكنيسة الأكبر القريب.

أثناء زيارتك، لاحظ القنوات الأربعة التي تمر عبر الفضاء، والتي تم تصميمها لترمز إلى الأنهار التي تجوب جنة عدن. ستشعر بالتأكيد وكأنك في الجنة وأنت تستكشف. التقط بعض الصور، خذ استراحة واستمتع بالمشهد.