أفضل الطرق لمقابلة أشخاص جدد أثناء السفر

يمكن القول إن أكبر مصدر قلق للمسافر لأول مرة هو التفكير في الشعور بالوحدة. يميل المسافرون لأن يكونوا في جماعات. ولكن لإرشادك خلال مرحلة كسر الجمود المرعبة في كثير من الأحيان، إليك قائمة من الطرق البسيطة لتنمية الرفقة على الطريق.

انضم إلى جولة سيرًا على الأقدام

لا تعد هذه طريقة رائعة (وغالبًا مجانية) للتعرف على مدينة جديدة فحسب، بل إن طبيعة جولات المشي توفر المحادثة السهلة. إذا لم تكن المجموعة كبيرة جدًا، فسيطلب المضيف الجيد من الجميع ذكر أسمائهم ومن أين أتوا، مما يمنحك سهولة لبدء المحادثة مع المشاركين الآخرين على طول الطريق. يمثل التوقف لتناول وجبة أو مشروب جماعي أيضًا فرصة رائعة للتواصل الاجتماعي.

السكن في بيوت الشباب

تعتبر بيوت الشباب من الأصول الأساسية للمسافر المنفرد. تعزز أماكن النوم المتجاورة المحادثة، بينما توفر المساحات العامة الباردة منصة مثالية للتواصل مع زملائك المسافرين. حتى إذا كنت لا تقيم في نزل، يمكنك التحقق من مواقع ويب النزل بحثًا عن جداول الأحداث، العديد من جولات المضيف، وحفلات العشاء، وغيرها من الأحداث المتاحة لغير الضيوف.

استأجر غرفة

سواء كان الأمر يتعلق بـ Couchsurfing أو استئجار غرفة عبر Airbnb ومواقع مشاركة منزلية محلية أخرى، فإن البقاء مع مضيف يمكن أن يزيد من فرصك في مقابلة أشخاص جدد. عادة ما يكون السكان المحليون الذين يرغبون في مشاركة منازلهم أفرادًا اجتماعيين حريصين على التواصل مع زوارهم وتقديم رؤى محلية تعزز تجربة السفر.

يمكنك عادةً التمييز من خلال إعلان أو تقييمات من ضيوف سابقين، إلى أي مدى يحتمل أن يكون مضيفك لطيفًا.

تواصل عبر الإنترنت

شهدت السنوات الأخيرة زيادة في التطبيقات المصممة لمساعدة المسافرين على الاتصال على الطريق. من أهمها Backpackr، الذي يساعدك على التعرف على أشخاص في وقت مبكر سيسافرون إلى نفس الوجهات. أثناء الخروج على الطريق، يتيح لك EatWith حضور حفلات العشاء التي يستضيفها الطهاة المحليون، كما يربط Sofar Sounds المستخدمين بالموسيقيين الذين يستضيفون حفلات في أماكن غير رسمية. تحول آخرون إلى تطبيقات المواعدة للعثور على رفقاء محليين أو رومانسية محتملة على الطريق، على الرغم من أنه من نافلة القول إن الحكم الجيد وجميع الاحتياطات المعتادة تنطبق.

انضم إلى لقاء محلي

من دورات الطهي إلى دروس التانغو، توفر الفصول التي تستهدف الزوار فرصة للتواصل مع مسافرين آخرين حول مصلحة مشتركة. إذا كنت تكافح من أجل العثور على شيء يثير إعجابك، فإن مجتمع Meetup يضم ما يقرب من 30 مليون عضو في 184 دولة، لذلك هناك فرصة جيدة لوجود حدث مثير للاهتمام خلال فترة إقامتك بالخارج: سواء كنت تبحث عن نصائح للتصوير أو مجموعات التنزه سيرًا على الأقدام أو نقاش فلسفي.

تقدم لالتقاط الصور

"هل تريد مني أن ألتقط صورة لك؟" باستخدام تقنية التمثيل الصامت "الكاميرا" المعترف بها عالميًا، ربما تكون الطريقة الأقل وضوحًا لبدء محادثة مع شخص غريب في بلد أجنبي. إذا لاحظت أن سائحًا آخر يجهد لالتقاط صورة ذاتية عالية الجودة، فقدم خبرتك؛ مقدمة طبيعية للأحاديث الصغيرة المعممة التي قد تتطور إلى صداقة مثالية.

انطلق في جولة جماعية

سواء كانت رحلة برية إلى قرية نائية أو نزهة تستغرق عدة أيام عبر الجبال، فإن الجولات الجماعية الحميمة تقدم تجارب سفر ربما لا تكون ممكنة للقيام بها كمسافر مستقل. تخلق أحجام المجموعات الصغيرة إحساسًا بالصداقة الحميمة، خاصة عند الخضوع لأنشطة صعبة، بينما تتطلب الرحلات الطويلة في السيارة الضيقة الدردشة لجعل التجربة مقبولة.

تطوع في المشاريع المحلية

يوفر العمل التطوعي للمسافرين مجموعات مهارات محددة الفرصة لإفادة المجتمع المحلي الذي يزورونه. إنها أيضًا طريقة ممتازة للاختلاط مع كل من السكان المحليين وزملائهم المتطوعين أثناء المشاريع وغالبًا ما تشكل تجربة مجزية للغاية. ومع ذلك، فإن مخاطر صناعة التطوع التي يطلق عليها اسم "السياحة التطوعية"، يمكن أن تكون صعبة. تأكد من البحث عن أي منظمة محتملة بدقة قبل التسجيل للتأكد من أن تجربتك توفر فوائد أكثر من الضرر.

ببساطة قل مرحبًا

ربما يكون السفر هو الموقف الوحيد في الحياة حيث يبحث كل شخص تقابله بنشاط عن تكوين صداقات. المسافرون المنفردون الآخرون منفصلون عن الأصدقاء والعائلة ومن المرجح أنهم يبحثون عن التواصل الاجتماعي. لقد عاش الجنس البشري 200.000 سنة بسبب قدرتنا على التواصل مع بعضنا البعض. أنت في مكان أجنبي، لا أحد يعرفك: اذهب لتناول مشروب في الفندق، وانزلق إلى ذلك المقعد الفارغ وقل مرحبًا للشخص الوحيد الذي يحدق في هاتفه بائس. ما الذي لديك لتخسر؟