ألمانيا تفتح أبوابها أمام السياح ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم

بإمكان المسافرين الذين حصلوا على لقاح كوفيد-19 الدخول إلى ألمانيا دون الحاجة إلى قضاء فترة الحجر الصحي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 يونيو 2021
ألمانيا تفتح أبوابها أمام السياح ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم

أكد المجلس الوطني الألماني للسياحة على إعادة افتتاح ألمانيا لأبوابها أمام السياح الدوليين، بمن فيهم المسافرين من دول الخليج العربي، بموجب لوائح التأشيرات الحالية، بدءاً من 25 يونيو 2021.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة إدارة المبيعات والتسويق للمكتب الوطني الألماني للسياحة في دول الخليج: "يلعب فتح الحدود الألمانية أمام المسافرين الدوليين قبل موسم الصيف دوراً جوهرياً بالنسبة لمنظومة السياحة المحلية، ونتوقع أن تُعزز ألمانيا هذا العام مكانتها كوجهة سفر عالمية. وحرصنا بدورنا على التعاون مع وكالات السفر الشريكة في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية لضمان تصدّر ألمانيا قائمة الوجهات السياحية المفضلة عند عودة حركة السفر".

ولسياحة آمنة، يتعين على الزوار تعبئة استمارة الدخول الرقمية (عبر هذا الرابط) والتي تتضمن تحميل دليل التطعيم ضد COVID-19 على هيئة رقمية أو ورقية (مثل كتيب التطعيم الخاص بمنظمة الصحة العالمية) مع لقاح معتمد من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA).كما يتعين على الزوار أيضا حمل نسخة مطبوعة من وثيقة اللقاح قبل الدخول إلى البلاد، حيث تشمل اللقاحات المعتمدة، لقاحات فايزر- بايو إن تيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون، مع وجوب مرور 14 يوما على الأقل على تلقي الجرعة الثانية.

لمعرفة جميع شروط الدخول، يرجى زيارة هذا الرابط.

من ناحية أخرى، لا يمكن للقادمين من الدول التي تسجل نسب إصابات عالية بكوفيد-19 العبور عبر ألمانيا إلى دولة أوروبية أخرى. كما ينبغي على المسافرين الاطلاع على التوجيهات الصادرة عن الولايات الألمانية التي يخططون لزيارتها، حيث تُصدر كل ولاية مجموعة من القوانين المختلفة التي يتعين على الزوار الالتزام بها.

وأضافت صوفو: "تضم ألمانيا الكثير من الأنشطة الصيفية للسياح من حول العالم، بدءاً من مراكز السبا ومنتجعات الصحة والمسارات الطبيعية في الغابات ووصولاً إلى تجارب الطهو والمغامرات الثقافية في مناطق مختلفة. ويمتد الغطاء النباتي والغابات على أكثر من ثلث مساحة الأراضي الألمانية، مما يضمن للزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الخارجية مثل المشي في الغابة السوداء في بادن بادن، ومشاهدة الإطلالات المذهلة من قصر نويشفانشتاين، مصدر إلهام قصر ديزني الشهير، والتنزه في منتزه الغابات البافارية الوطنية".

للتعرف على آخر الاخبار والمعلومات حول قطاع السياحة الألماني، يرجى زيارة هذا الرابط.

ألمانيا تفتح أبوابها أمام السياح ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم

لمحة حول المجلس الوطني الألماني للسياحة

يعد المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB) المؤسسة الوطنية المسؤولة عن السياحة في ألمانيا، ويعمل بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة، لتمثيل ألمانيا كوجهة سياحية متميزة، بتمويل من الوزارة بما يتماشى مع قرار البرلمان الألماني. ويتعاون المجلس بشكل وثيق مع قطاع السفر الألماني وشركاءٍ من القطاع الخاص ومؤسساتٍ تجارية، لتطوير استراتيجيات وحملات تسويقية تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية لوجهات السفر الألمانية في الخارج، وتشجيع السياحة في ألمانيا.

يتّبع المجلس الوطني الألماني للسياحة استراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور لمواجهة تحديات كوفيد-19:

  • رفع مستوى الوعي حول ألمانيا باعتبارها وجهة سياحية، والترويج لصورتها حول العالم.
  • دعم قطاع السفر الذي تشرف عليه الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال إدارة العلاقات وتبادل المعارف.         
  • تطوير خطط عمل قائمة على نتائج أبحاث الأسواق المستهدفة والتحليل المستمر لتأثيرات فيروس كورونا المستجد.

يعتمد المجلس الوطني الألماني للسياحة خلال هذه الفترة العصيبة على التسويق القائم على مواجهة التقلبات الدورية للحفاظ على حوارٍ بناء مع العملاء، ويساهم هذا النهج بتسليط الضوء على تفضيلاتهم المتغيرة من خلال شبكة اتصالاته، كما أنه يخاطب مشاعرهم ويحفز الإلهام لديهم.

التركيز على التحول الرقمي والاستدامة

ويحرص المجلس الوطني الألماني للسياحة على تعزيز السياحة المستدامة بالتماشي مع أهداف الحكومة الألمانية، حيث يركّز على التحول الرقمي والاستدامة. ويُعدّ المجلس الوطني الألماني للسياحة رائداً في استخدام التقنيات الغامرة (الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط) والمساعدين الصوتيين وغيرها من واجهات الحوار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة. ولضمان ظهور العروض السياحية على منصات التسويق القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يشرف المجلس على مشروع البيانات المفتوحة التابع لقطاع السياحة الألماني، الذي يهدف إلى تطوير المعرفة السياحية.

ولطالما كانت الاستدامة التركيز الجوهري للمجلس لأكثر من عقدٍ من الزمن، ويتم التعامل معه بوصفه قضيةً استراتيجية في مختلف مناحي المنظمة. ويتبع المجلس استراتيجيةً تستند إلى ثلاث ركائز وتجمع بين مشاركة المعرفة مع شركاء خارجيين ودعم استراتيجية التواصل مع مبادرات الاستدامة الداخلية. كما يحرص على تعزيز السياحة المسؤولة بوصفها مجال نموٍ أساسي، من خلال تقديم ألمانيا كوجهة مستدامة وشاملة إلى سوق السفر الدولي، الأمر الذي يحظى بأهمية خاصة مع التغير المتسارع في قيم المسافرين العالميين نحو مسؤولية اجتماعية وبيئيةٍ أكبر بسبب أزمة كوفيد-19.

ويضم المجلس الوطني الألماني للسياحة 27 وكالة خارجية تغطي أكثر من 40 سوقاً في مختلف مناطق العالم. ويضم المقر الرئيسي للمجلس، الذي يقع في فرانكفورت بألمانيا، الأقسام الاستراتيجية مثل معلومات الأعمال وتطوير الأعمال والاتصالات والعلاقات العامة للعلامة التجارية المرتبطة بمبادرة ألمانيا وجهة سياحية.