استكشف أروع المناطق في فالي داوستا بإيطاليا

تتميز منطقة فالي داوستا شمال غرب إيطاليا بموقعها المتميز للغاية حيث تحتوي على الحوض العلوي لنهر دورا بالتيا من منبعه بالقرب من جبل بلانك إلى فوق إيفريا مباشرةكما أن المنطقة محاطة من الشمال والغرب بجبال الألب. وتأسست أوستا العاصمة في عام 24 قبل الميلاد وذلك بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس.

وفي هذه المنطقة سوف تجد العديد من التجارب والأشياء التي يجب القيام بها في فالي داوستا بالقرب من جبال الألب وذلك على مفترق الطرق بين سويسرا وإيطاليا كما يعتبر وادي أوستا جوهرة صغيرة لمحبي التاريخ والتراث والطبيعة والاستكشاف حيث ستزور المتنزهات الوطنية والمتاحف بوادي أوستا.

وتشكلت مقاطعة أوستا من جزء من مقاطعة تورينو في عام 1927 حيث جرى إنشاء منطقة فالي داوستا المتمتعة بالحكم الذاتي في عام 1945 تقديراً للتوجه اللغوي والثقافي الفرنسي للمنطقة. في ذلك الوقت ، تمت إعادة الجزء الجنوبي إلى مقاطعة تورينو، وأثناء زيارتك هناك سوف تجد المرصد الفلكي لوادي أوستا تم حيث تم افتتاح هذا المرصد في عام 2003 إنه متاح لكل من الخبراء والمبتدئين. برنامجها جزء من الرغبة في نشر جمال علم الفلك في التعليم ، وهو يتيح لك الاستمتاع بالسماء بفضل أدوات المراقبة الحديثة. 

في كل عام في سبتمبر ، يتم تنظيم حفلات Star لمراقبة النجوم والتعرف عليهم بشكل أفضل بفضل دورات المؤتمرات كما تعتبر القبة السماوية أيضًا مكملاً جيدًا لاكتشاف ما يحدث في الكون وكذلك هناك فرصة لزيارة قلاع وحصون الوادي وادي أوستا مليء بالقلاع والحصون المحفوظة جيدًا وهي القلعة الملكية في سافوي في جريسوني سان جان وكانت الملكة مارجريت سافوي تمضي الصيف هناك حيث الاستمتاع بالأجواء المنعشة.

وبنى حصناً بارد على صخرة ، ولطالما احتفظ بوظيفة عسكرية على أبواب فرنسا. اليوم ، تستضيف متحف جبال الألب ، ووادي الثقافة ، ومتحف الحدود وعلى سبيل المثال لتوضيح ذلك فهي حقا رائعة لأبراجها الخمسة وزخارفها الباروكية الجديدة التي تذكر الجميع بأبراج كويرينال في روما. 

وليس هناك ما هو أروع من زيارة مدينة أوستا التي تقع بمدينة أوستا في وسط الوادي لتضع نفسك في منطقة طبيعية هذا الماضي المجيد حيث تزور المتحف الأثري للمدينة الذي يقدم مجموعة مهمة من الأشياء من فترة جالو الرومانية ، وهي وجهة بحد ذاتها حيث يمنح قربها من منحدرات التزلج مظهرًا جبليًا لهذه العاصمة الإدارية للمنطقة لا تنقص بقايا التاريخ الروماني لهذه المدينة. لا يزال بإمكانك اليوم مشاهدة جسر ومسرح ومدرج وخاصة قوس أغسطس.