استمتع بأروع رحلة قطار بخاري وسط الطبيعة والحياة البرية

ينطلق قطار سيفين وسط المناظر الطبيعية التي يعبرها هذا القطار البخاري الأصيل حيث يقدم بلا شك خطوة إلى الوراء في الزمن مع قاطرته البخارية، فإن عرباته المفتوحة تسمح لك أيضًا بالاستمتاع الكامل بالمناظر الطبيعية المتنوعة طوال طريقه الذي يبلغ طوله 13 كيلومترًا والذي يصل إلى سان جان دو جارد من أندوز بعد جاردون المتعرجة.

كما يوفر هذا القطار البخاري تجربة السفر إلى قلب مدينة Gard ومنتزه Cévennes الوطني حيث تدهش هذه المنطقة المحمية منذ أول دورة بطابعها الجبلي. قام Gardon أيضًا بقطع ممر ضيق هناك مما يساهم في جلالة البانوراما التي يتم تقديمها خلال رحلة القطار البخاري هذه التي تستغرق حوالي 40 دقيقة.

وخلال هذه الرحلة يمتزج وجود الماء مع الغطاء الحرجي الجميل وذلك حتى يضفي على الرحلة طابعًا ريفيًا لطيفًا، إلا إنه أيضًا بري نادرًا ما نصادف آثارًا بشرية خلال مغامرة سيفين هذه التي تهيمن عليها أشجار البلوط والشجيرات والحجر الجيري.

ورحلة بقطار سيفين البخاري عبر قلب مدينة Gard ومنتزه Cévennes الوطني تجربة ساحرة لمحبي الطبيعة والتاريخ. تتيح هذه الرحلة للزوار فرصة استكشاف المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم التاريخية المهمة، مع تجربة فريدة للسفر عبر الزمن بقطار بخاري ذو طراز القرن الـ 19. سواء كنت تهتم بالتاريخ، أو ترغب في الاستمتاع بجمال الطبيعة، فإن رحلة بقطار سيفين البخاري ستوفر لك تجربة لا تنسى في قلب فرنسا.

حيث يعتبر أنه بعد تجاوز مدينة Gard، سوف يستمر القطار في رحلته عبر منتزه Cévennes الوطني. ولذلك يعتبر المنتزه واحدًا من أجمل المناطق الطبيعية في فرنسا، إذ يمتد عبر سلسلة جبال Cévennes وكذلك يتميز بتضاريسه المتنوعة وغاباته الكثيفة وشلالاته الجميلة. يتيح القطار للزوار فرصة استكشاف هذا المنتزه الطبيعي الخلاب والاستمتاع بالمناظر الرائعة والتنوع البيولوجي الوفير الذي يحتضنه.

وخلال هذه الرحلة، سوف يتم نقل الزوار عبر الزمن إلى القرن الـ 19، حيث يعمل القطار بقوة البخار وتتزين العربات بطراز العصر الفيكتوري، مما يضفي جوًا أثريًا ورومانسيًا على الرحلة. يستمتع الركاب بإطلالات خلابة على الجبال والوديان والمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بهم.

فيما تعتبر بومة النسر غير مرئية من العربات، وهي أيضًا واحدة من الأنواع الرئيسية التي تبث الحياة في المناظر الطبيعية. ويمكن أيضًا رؤية الانعكاسات الذهبية لأكل النحل الأوروبي من القطار أو أثناء التوقف. إذا استفدت من رحلة القطار البخاري للتهدئة على حافة المياه، فابحث عن القندس وهياكله.