استمتع بواحدة من أروع الرحلات البرية بين جبال الألب

تتميز جبال الألب البحرية في فرنسا بجمالها الخلاب وتنوعها الطبيعي، وتعتبر رحلة برية على طريق الميموزا واحدة من أفضل الطرق لاستكشاف هذه المنطقة الساحرة. يمتد طريق الميموزا على مسافة تزيد عن 130 كم، وذلك بدايةً من بلدة بورم ليه ميموزا وصولاً إلى جراس، ويعد هذا الطريق وجهة شهيرة لمحبي الطبيعة وعشاق المغامرات.

حيث تبدأ رحلة طريق الميموزا من بورم ليه ميموزا، وهي بلدة جميلة تقع في قلب جبال الألب البحرية. تشتهر المنطقة بأشجار الميموزا الأصفر الزاهية التي تزدهر في فصل الربيع، وهو ما يمنح المناظر الطبيعية لهذه الرحلة سحرًا لا يقاوم. يمكن للمسافرين استئجار سيارة أو دراجة لاستكشاف الطريق براحة، والتمتع بجمال المناظر الخلابة والهواء النقي الذي يلف المنطقة.

حيث تمتد طريق الميموزا عبر مسارات جبلية متعرجة، تمتزج فيها المناظر الطبيعية بين الجبال الشاهقة والوديان الخضراء والشلالات الجميلة. وتعتبر قرية جوستيير واحدة من المحطات الرئيسية على طريق الميموزا، حيث يمكن للمسافرين التوقف هنا للاستمتاع بالمناظر الخلابة والتجول في الأسواق المحلية.

وخلال هذه الرحلة سوف تمر عبر: لو رايول، سانت ماكسيم، سان رافاييل، بورميس، تانيرون، بيجوماس وغراس مانديليو لا نابول، إنه سحر حقيقي للعيون.

وتظهر هذه الرحلة خلال موسم الشتاء، حيث تشرق مثل الشمس، وتنشر روائحها الحلوة والعذوبة، وكأنها تساعدنا على الانتظار حتى عودة الأيام المشمسة. في كل عام وخلال شهري يناير ومارس، من كورنيش دي موريس إلى تلال تانيرون، تنفجر الميموزا في عرض للألعاب النارية النباتية على الطريق الذي يبلغ طوله 130 كيلومترًا والذي يمتد من بورم لي ميموزا.

ويذكر إنه خلال عام 1968، قد قررت المدينة المدعومة بكتلة موريس ربط اسم الزهرة باسمها الجغرافي. حيث ستجد حولك. هناك الكرات الذهبية الصغيرة في كل مكان على طول الشوارع، في الدوارات، في الحدائق. 

ويمكن للمسافرين الاستمتاع برحلة مثيرة عبر الطبيعة البرية والمناظر الخلابة لجبال الألب البحرية، والتوقف لالتقاط الصور الرائعة والتجربة المتعة للمغامرة.

ويمكن للمسافرين الاستمتاع بالوصول إلى جراس، وهي بلدة جذابة تضم متاجر الهدايا التقليدية والمطاعم الرائعة التي تقدم المأكولات اللذيذة المحلية. بمجرد وصولك إلى جراس، ستنهي رحلتك على طريق الميموزا بذكريات لا تنسى ومغامرات تمنحك إلهامًا للعودة مرة أخرى إلى هذه المنطقة الخلابة في المستقبل.