افتتاح أول جامع يُبنى بتقنية الـ3D بالعالم في جدة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 08 مارس 2024
افتتاح أول جامع يُبنى بتقنية الـ3D بالعالم في جدة

تشهد السعودية افتتاح أول جامع في العالم والذي يتم بناؤه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D وذلك في مدينة جدة، حيث تم افتتاح الجامع في مدينة جدة السعودية ليكون أول جامع بالعالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد والذي يحمل اسم جامع المرحوم عبدالعزيز عبدالله شربتلي، وجاء ذلك وسط حضور من المسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال.

وافتتح في مدينة جدة السعودية، جامع عبد العزيز عبد الله شربتلي، وهو الأول في العالم الذي يُبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. حيث يقع المسجد في إطار مشروع الجوهرة بمحافظة جدة، وهو يعتبر أحد مشروعات الشركة الوطنية للإسكان. فيما قد أعلن الموقع الإلكتروني "سبق" عن هذا الإنجاز الفريد الذي يضيف إلى قائمة الإنجازات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مجال التكنولوجيا والهندسة المعمارية.

حيث جاء بناء هذا الجامع الجديد بمبادرة من سيدة الأعمال السعودية وكذلك جنات محمد عبدالواحد، وذلك إهداءً إلى روح زوجها الراحل، ومن خلال إدارتها لمنظومة شركة "فرسان العقارية"، إذ بني على مساحة 5600 متر مربع، حيث استغرق الانتهاء منه 6 أشهر تقريبًا، من خلال 4 طابعات من إنتاج شركة جوانلي - Guanli الصينية الرائدة بتصنيع الطابعات الثلاثية على مستوى العالم.

ويمثل افتتاح هذا الجامع التزام السعودية بالتقدم التكنولوجي والابتكار في جميع المجالات، ويبرز دور البلاد في تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

ويُبنى من خلال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد  مجسم ملموس من نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد حيث يمكن الحصول على هذا المجسم من خلال ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد، أو حتى من خلال تصميمه باستخدام أحد برامج الحاسوب الخاصة بالتصميم ثلاثي الأبعاد، إذ يشكّل هذا النموذج علمياً وذلك عن طريق طباعة مجموعة من الطبقات المتتالية بعضها فوق الآخر للحصول على النموذج النهائي.

ويعتبر جامع عبد العزيز عبد الله شربتلي بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد إضافة قيمة لمدينة جدة وللمملكة العربية السعودية، ويشكل مثالًا رائعًا على الابتكار في مجال الهندسة المعمارية واستخدام التكنولوجيا لبناء المنشآت الدينية بطرق مبتكرة وفعالة.

فيما يكون استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في بناء أول جامع من نوعه على مستوى العالم يفتح آفاقاً مستقبلية للابتكار في عالم البناء والمعمار، كما يسلط الضوء على إمكانيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير الممارسات المعمارية. وينعكس ذلك إيجابياً على تنويع الاقتصاد السعودي وزيادة المحتوى المحلي غير النفطي، متماشياً مع أهداف رؤية 2030 الطموحة.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم