الاحتفال بيوم السياحة العالمي

تفيد التقارير بأن أصول يوم السياحة العالمي تعود لاجتماع خاص عقد في مكسيكو سيتي في نفس التاريخ من عام 1970. وخلال هذا التجمع، جرى اعتماد الاتحاد الدولي لمنظمات السفر الرسمية (IUOTO) النظام الأساسي وذلك لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO). وذلك بعد هذا الإنجاز، قد أنشأت منظمة السياحة العالمية رسميًا يوم السياحة العالمي في 27 سبتمبر 1980 حيث يتم الاحتفال به في كل عام.

حيث يجري الاحتفال به في يوم 27 سبتمبر من كل عام لتسليط الضوء على الأهمية العالمية للسياحة. وذلك منذ إنشائها في عام 1980، كذلك بات هذا اليوم بمثابة منصة لرفع مستوى الوعي حول الدور الحيوي الذي تلعبه السياحة في النمو الاقتصادي والتبادل الثقافي وأيضًا التنمية المستدامة.

حيث أصبح يوم السياحة العالمي فرصة للاحتفال بالسياحة وتعزيز الوعي بأهميتها. يسلط الضوء على السياحة المستدامة وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وذلك عبر الترويج للسياحة المستدامة والتفاهم العالمي، فيما يسعى يوم السياحة العالمي إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية للأجيال القادمة.

وهو فرصة كذلك للتركيز على قضايا السياحة المستدامة والتفاعل بين الثقافات والتراث الثقافي والاقتصاد المحلي. يسعى هذا اليوم لتعزيز الوعي بأهمية السياحة في تعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية، وأيضًا تعزيز فهمنا للثقافات المختلفة وتواصلنا مع الآخرين.

وتعد السياحة المستدامة مفهومًا رئيسيًا في يوم السياحة العالمي حيث إنها تهدف إلى تشجيع السياحة التي تأخذ في الاعتبار تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتعزز المحافظة على الموارد الطبيعية والثقافية. تشجع السياحة المستدامة على تنمية السياحة بطريقة تحقق التوازن بين المنافع الاقتصادية والاحترام للبيئة والثقافات المحلية.

كما يحمل كذلك هذا اليوم أهمية لأنه يمثل الانتقال بين ذروة الموسم السياحي في نصف الكرة الشمالي وبدء الموسم السياحي في نصف الكرة الجنوبي. يضمن هذا التوقيت أن يجذب يوم السياحة العالمي انتباه الوجهات السياحية القائمة والناشئة وتم تحديد يوم 27 سبتمبر للاحتفال بالسياحة العالمية نسبةً إلى تاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية للسياحة في عام 1970. وتعتبر هذه الاتفاقية الدولية أهم إطار عالمي يهدف إلى تنظيم السياحة وتعزيزها بشكل مستدام.

كما يقوم الكثير من الدول والمنظمات بتنظيم فعاليات ونشاطات لزيادة الوعي بأهمية السياحة المستدامة وتعزيز التفاهم العالمي. قد تشمل هذه الفعاليات المحاضرات مع الندوات والمعارض والرحلات السياحية والأنشطة الثقافية. حيث يتم خلال هذه الفعاليات التركيز على التعليم وتوعية الناس بأفضل الممارسات في السياحة المستدامة ودورها بالتنمية المستدامة.