البشر يميلون أكثر للتعامل مع الروبوت الأنثى داخل الفنادق

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 فبراير 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 01 مارس 2022
البشر يميلون أكثر للتعامل مع الروبوت الأنثى داخل الفنادق

أظهرت دراسة حديثة أن النزلاء غالبًا ما يشعرون البراحة أكثر عند التحدث إلى أنثى الروبوت مقارنة بذكر الروبوت داخل الفنادق، وأشارت إلى وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ولاية واشنطن وشملت على 170 شخصًا أن المشاركين أظهروا تفضيلًا أكبر للتعامل مع الأنثى إنسان آلي.


وتابعت الدراسة أن البشر يفضلون التفاعل مع الروبوتات الأنثوية في الفنادق، وأظهرت دراسة أن البشر يشعرون براحة أكبر في التحدث مع روبوت أنثى أكثر من الرجل عند التعامل فيما يخص الضيافة والخدمات الفندقية خاصة في حالة ما إذا كان الروبوت يتمتع بسمات بشرية أكثر.

وأفاد تقرير نشره موقع TechExplore المتخصص في أخبار التكنولوجيا عن سوبين سيو، الباحثة في مجال الفنادق والضيافة في كلية كارسون للأعمال في إيفريت ، قولها إن "الناس يميلون إلى الشعور براحة أكبر في تلقي الخدمة من النساء لأن هذا هو السائد 
وأضافت أن "هذا النمط ينطبق أيضًا على التفاعل مع الروبوتات، ويكون أكثر وضوحًا عندما يتخذ الروبوت شكلاً بشريًا".

وكجزء من التجربة، تم استطلاع آراء المشاركين في الدراسة بعد التعامل مع روبوت "رجل" يسمى "أليكس" وروبوت نسائياً يسمى "سارة" بملامح بشرية في هذه التجربة التي أظهرت أن الناس أكثر ميلا عند التعامل مع الروبوتات الأنثى.

وشددت المشرفة على البحث على أن مطوري الروبوتات يجب أن يأخذوا نتائج هذه التجربة في الحسبان عندما يفكرون في توسيع استخدام الروبوتات في صناعة الضيافة والفنادق، وأضافت: "ربما سنرى المزيد من الروبوتات تحل محل البشر كعاملين في الفنادق والمطاعم في المستقبل ، وقد نجد أن بعض الجوانب النفسية للتفاعلات البشرية في هذا السياق تنطبق أيضًا على التعامل مع الروبوتات".

يُذكر أن هناك ما يعرف باسم إتيكيت الإقامة داخل الفنادق، والذي يشمل على كثير من الجوانب والعناصر بداية من الإقامة لدى النزلاء وصولًا بالتعامل مع خدمة الغرف ومع موظفي الأمتعة وعدم إصدار الضوضاء أو حمل أغراض الغرف وما إلى ذلك من أمور.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم