الحياة مع الأموات وذباب الزواج: عادات حول العالم بعضها يدعو للاشمئزاز

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 يونيو 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020
الحياة مع الأموات وذباب الزواج: عادات حول العالم بعضها يدعو للاشمئزاز

يقول إن العالم قرية صغيرة، لكن إلى أي حد؟ ماذا نعرف حقاً عن ثقافات الشعوب وعاداتهم، الواقع يقول إن عادات الشعوب تختلف فيما بينها بدرجة كبيرة، لدرجة أن ما يبدو طبيعياً لدى البعض، يكون في غاية الغرابة بالنسبة لآخرين، حتى بعد معرفتهم القصد وراء إحدى العادات الغريبة.

هذه القبيلة تجبر الزوج على جمع الذباب وأكلة، وتلك تفرض على النساء قطع أصابعهن، وهؤلاء يضعون أيادي الصبية تحت وطأة لدغات النمل الرصاصي لاختبار رجولتهم، وأولئك يعيشون مع أمواتهم عدة أشهر قبل دفنهم، هل تبدو لك كل هذه العادات منطقية؟ المؤكد أنها أمر طبيعي بالنسبة للمعتقدين فيها.

اطلع على الألبوم بالأعلى، وتجول في رحلة سريعة حول العالم، لتكتش عادات غريبة يعتقد فيها الشعوب المختلفة، وأخبرنا: أي عادة أثارت دهشتك؟

الحياة مع الأموات- إندونيسيا

بعض الجماعات العرقية في منطقة توراجا الإندونيسية، تطبق طقوساً غريبة، حيث يعيش أهل هذه المنطقة مع جثث ذويهم لعدة أشهر قبل دفنها.
ويتم الحفاظ على الجثث عن طريق الإبقاء عليها في غرفة منفصلة بالمنزل.

حمل الزوجة فوق فحم مشتعل- الصين

في بعض قبائل الصين، يحمل الزوج زوجته على ظهره ويسير بها عدة خطوات فوق جمرات مشتعلة، معتقداً أن هذا التصرف سيساعد الزوجة على ولادة سهلة، كما يؤمن البعض أنه يمنع الكوارث الطبيعية.

ويختار البعض القيام بهذه المسيرة الساخنة، عند وضع أولى خطواته في بيت الزوجية، بينما يفضل البعض الآخر تأجيلها إلى أن تصبح الزوجة حامل حتى يساعدها على ولادة سهلة.

عادة ما يخطو الزوج فوق الفحم المشتعل بقدمين عاريتين وهو يحمل الزوجة على ظهره، حتماً إنها عادة مؤلمة للغاية.

مهرجان القفز فوق الأطفال- إسبانيا

يقام مهرجان سنوي يدعى "إل كولاكو" في قرية كاستيلو دي مورسيا في إسبانيا، وفي هذا المهرجان يقام سباق شبيه بسباق الحواجز، إذ يجري رجال يرتدون زي شياطين ذا لون أصفر وأقنع مخيفة، ويقفزون فوق أطفال حديثي الولادة.

ويوضع الأطفال المولودين خلال العام على وسائد في صفوف منتظمة في أحد الوارع العامة، ثم يجري الرجال في الشارع ويقفزون فوق الأطفال، كأنهم يمارسون رياضة الجري مع القفز فوق الحواجز.

بدأ هذا المهرجان الغريب في إحدى القرى الإسبانية في أوائل القرن السابع عشر، حيث يؤمن سكان القرية أن هذا التقليد الغريب يبعد الشياطين عن الأطفال. وبعد انتهاء المهرجان ينثر الناس بتلات الزهور على أطفالهم.

لدغات النمل الرصاصي- البرازيل

طبقاً لمعتقدات قبيلة ساتير ماوي، التي تعيش في غابات الأمازون البرازيلية، لا يصبح الصبي رجلاً مكتمل الرجولة حتى يستطيع تحمل لدغات جيش من النمل الرصاصي.
وتعد لدغة هذا النوع من النمل من أكثر لدغات الحشرات ألماً، إذ يقول البعض إنها تماثل شعور طلقة الرصاص.

ويتم تطبيق هذا الطقس في حفل، حيث يضع الصبية أيديهم في قفازات مليئة بهذا النمل وهم يرقصون، ولا يقام الحفل مرة واحدة فقط، بل تتم إعادته حتى يستطيع الصبية تحمل اللدغات المؤلمة دون بكاء، واليوم الذي يتحمل فيه الصبي التعذيب دون أن تسيل منه دمعة واحدة هو اليوم الذي يصبح فيه رجلاً وتحتفي به القبيلة.

التخلص من الموتى - غينيا

في غينيا لكل فئة عمرية طريقة معينة عند التخلص من جثتها. فالنسبة للأشخاص الأكبر سناً يتم دفنهم بطريقة عادية وهي الحفر وردم التراب.

أما الأشخاص الأصغر سنًا فيتم تغطيتهم بسعف النخيل وإشعال النار بهم، ليس بهدف الإحراق ولكن من أجل التجفيف، وتستمر عملية التجفيف من أسبوعين لثلاثة أسابيع.
أما في حالة وفاة الأطفال فلا يتم دفنهم لكن يُوضع الطفل في سلة ويُعلق في سقف المنزل حتى يتحلل بشكل نهائي.

ذبابة الزواج- الصين

يعد الذباب في الصين بمثابة المهر الذي تقدمه بعض القبائل الفقيرة هناك، وتستهدف الفكرة الحد من الزواج وبالتالي تقليل الطاقة الإنجابية التي تكلف الأهالي الطعام والمأوى والملبس.

حين يتقدم الرجل للزواج بعد موافقة الحاكم، عليه إحضار 1 كجم من الذباب، ويساعد هذا الأمر على سلامة البيئة، ويعمل الشاب جاهداً هو وعائلته على جمع الذباب من النفايات أو لصق الحلوى على جذور الأشجار لاصطياد الذباب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، لكن على العريس أيضاً أن يأكل طبقاً كاملاً من الذباب الذي أحضره.

عيون الدجاج- الصين

من عادات قبيلة مياد في الصين، ذبح دجاجة وطبخها أمام أهل العروسين، ومن ثم النظر إلى عينيها. في حالة إذا كانت العينان متشابهتان يعني أن هذا الزواج سيكون موفقاً.

أما إذا كانت العينان مختلفتان فهذا يعني أن الزواج سيكون فاشلاً وبالتالي يُلغى المشروع تماماً.

تحية غراب العقعق- انجلترا

يعتقد الإنجليز أن رؤية غراب عقعق وحيد تعني سوء الحظ، لكنهم وجدوا طريقة مثلى لمنع إصابتهم، تتمثل في تحية هذا الغراب.

لذلك إذا مررت بشخص يمشي وحيداً ويقول: صباح الخير ياسيد غراب، كيف حالك وحال زوجتك اليوم؟ لا تخف، إنه ليس مجنوناً بل هو فقط يحاول أن يبعد عنه سوء الحظ.

قطع الأصابع- إندونيسيا

في قبيلة داني الإندونيسية، تجبر النساء على قطع جزء من أصابعهن في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة.

ويعد هذا التقليد من غرائب وعجائب يمكنك أن تعرفها في إندونيسيا؛ لأن الغرض منه في منظورهم، تحقيق الألم الجسدي إلى جانب الألم العاطفي بعد فقدان قريب.
وللبتر طقوس، حيث تقوم المرأة في القبيلة بربط أصابعها بحبل رفيع لمدة تصل إلى 30 دقيقة، حتى يتم تخديرها تماماً، بعدها تقوم المرأة بقطع جزء من أحد أصابعها وكي طرف الإصبع المبتور.

كسر الخزف لجلب الحظ- ألمانيا

في ألمانيا ثمة تقليد لجلب الحظ الجيد للزوجين، حيث يجمع الأقارب والأصدقاء في احتفال غير رسمي لتحطيم الأواني الخزفية المختلفة مثل أدوات الطعام والمزهريات، ويحتفل الزوجين المقبلين على الزواج بتنظيف المكان ولملمة كل تلك الآنية المكسورة.

ويؤمن الناس هناك أن ذلك يشجع على التعاون المثمر في الحياة الزوجية المشتركة كما أنه يجلب الحظ الجيد للزوجين.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم