السياحة التطوعية: كيف تساهم في إعادة موقع سياحي لمكانته السابقة؟

إن التعافي من حرائق الغابات والجزر هو عملية مستمرة ومتعددة الجوانب وذلك خلال الأسابيع القليلة الأولى، حيث طلب المسؤولون الحكوميون والمشاركون في جهود الإغاثة من المسافرين الابتعاد للسماح باستخدام الطائرات والموارد من قبل المستجيبين الأوائل والسكان المحليين. 

حيث إنه بعد 3 أشهر، يستمر التعافي عبر مساحة تزيد عن 2100 فدان تأثرت بالحرائق والجزيرة والولاية ككل ومع ذلك فإن ماوي تحتاج إلى عودة الضيوف. حيث لا يقتصر دور دولارات السياحة على إبقاء الشركات واقفة على قدميها والأفراد العاملين بل تمول الأموال أيضًا صيانة الطرق والمدارس وأماكن التجمعات العامة، فضلاً عن دعم الدولة والقطاع الخاص. ضرائب المقاطعة.

وقبل السفر يجب التأكد من حالة الجزيرة وتحقق من حالة الجزيرة والتأكد من أنها قد تعافت بشكل كامل من الحرائق. تحقق من الأخبار المحلية والتوصيات السياحية لمعرفة ما إذا كانت الجزيرة جاهزة لاستقبال الزوار. واستكشاف الطبيعة الساحرة حيث تتميز الجزيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة والشواطئ الرملية البيضاء. استغل وقتك في استكشاف الغابات الاستوائية، والحدائق الوطنية، والشلالات الجميلة. يمكنك أيضًا الاستمتاع بالأنشطة الخارجية مثل ركوب الأمواج والغوص وركوب الدراجات الجبلية.

ومن الضروري التواصل مع السكان المحليين حيث التواصل مع السكان المحليين وكذلك الاستفسار منهم عن أماكن الجذب السياحي والأنشطة التي يمكنك القيام بها. قد يقدمون لك نصائح قيمة حول الأماكن التي يجب زيارتها والتجارب الأصيلة التي يمكنك الاستمتاع بها.

وعندما تتعافى الجزيرة من الحرائق الهائلة، يمكنك الاستمتاع بتجربة سفر رائعة إلى ثاني أكبر جزيرة في هاواي. اتبع النصائح المذكورة أعلاه واستمتع بالطبيعة الخلابة والثقافة الفريدة والمأكولات الشهية التي تقدمها الجزيرة.

وبحسب وزارة الأعمال والتنمية الاقتصادية والسياحة في هاواي، هناك 38 % يعتمد من اقتصاد ماوي ونحو 85 % من وظائف ماوي على إنفاق الزوار. وفي العام العادي، يزور الجزيرة حوالي ثلاثة ملايين سائح ويستثمرون حوالي 5.4 مليار دولار في الاقتصاد المحلي. وكذلك أثبت هذا العام أنه بعيد كل البعد عن المعتاد.

ويوصي مسؤولو السياحة المسافرين، إن أمكن، بتخصيص بعض الوقت حتى ولو بضع ساعات أو يوم واحد فقط لتقديم المساعدة بطريقة تتماشى مع قدراتهم وقيمهم.