السياحة في مقدونيا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 مايو 2021
السياحة في مقدونيا

تعد السياحة في مقدونيا موطناً لبعض أكثر المناظر الطبيعية إثارة في القارة الأوروبية، فضلاً عن مجموعة من الوجهات المخفية والرائعة. غالباً ما يتجاهل المسافرون القيام برحلة السياحة في مقدونيا ظناً منهم أنها تفتقر إلى مقومات سياحية إلا إنها تتمتع كثيراً بطبيعة خلابة هادئة تجذب السياح والعائلات. سنتعرف في هذه المقالة إلى معالم السياحة في مقدونيا.

موقع مقدونيا:

تقع مقدونيا التي تُعرف بجمهورية مقدونيا الشمالية في جنوب وسط البلقان، ويحدها من الشمال كوسوفو وصربيا، ومن الشرق بلغاريا، ومن الجنوب اليونان، ومن الغرب ألبانيا. قامت جمهورية مقدونيا الشمالية بعد انهيار يوغسلافيا عام 1991 وإعلان مدينة سكوبي عاصمة رسمية لها.

تحتل جمهورية مقدونيا الشمالية حوالي خمسي المنطقة الجغرافية لمقدونيا بأكملها حيث تنتمي بقية المنطقة إلى اليونان وبلغاريا. يطلق معظم الأشخاص ذوي الهوية المقدونية أيضاً على المنطقة التي تشكل مقدونيا الشمالية باسم فاردار مقدونيا، والجزء اليوناني من مقدونيا باسم مقدونيا بحر إيجة، والجزء البلغاري من مقدونيا باسم بيرين مقدونيا.

المناخ في مقدونيا:

تتمتع مقدونيا بمناخ قاري ومناخ البحر الأبيض المتوسط مما يؤدي إلى تباين كبير في أنماط الطقس، يبلغ متوسط درجات الحرارة شتاءً حوالي صفر درجة مئوية وترتفع إلى 25 درجة مئوية صيفاً، ويبلغ متوسط هطول الأمطار سنوياً 700 ملم. [1]

السفر إلى مقدونيا:

  • السفر جواً من المدينة المنورة إلى مقدونيا خلال 7 ساعات و8 دقائق بتكلفة 544 ريال سعودي.
  • السفر جواً من الرياض إلى مقدونيا خلال 7 ساعات و33 دقيقة بتكلفة 845 ريال سعودي.
  • السفر جواً من الدمام إلى مقدونيا خلال 7 ساعات و22 دقيقة بتكلفة 806 ريال سعودي.
  • السفر جواً من جدة إلى مقدونيا خلال8 ساعات و40 دقيقة بتكلفة 640 ريال سعودي.
  • السفر براً من الرياض إلى مقدونيا خلال 41 ساعة و13 دقيقة بتكلفة 1400 ريال سعودي.

السياحة في مقدونيا:

  • حديقة مافروفو الوطنية:

تعد حديقة مافروفو الوطنية أكبر المنتزهات الوطنية في مقدونيا، وهي وجهة سياحية مثالية لمحبي الطبيعة. تضم الحديقة قمة جبل مافروفو أعلى قمة جبلية في مقدونيا تتيح للسياح فرصة تسلق الجبال كما أنها تعد منتجع للتزلج على الجليد. يمكن للسياح ممارسة السباحة وصيد سمك السلمون المرقط في بحيرة مافروفو.

  • مدينة أوهريد:

تعد مدينة أوهريد من أكثر وجهات السياحة في مقدونيا إثارة للاهتمام حيث إنها تتميز بفن العمارة الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد. من أروع آثارها قلعة صموئيل، وهي عبارة عن هيكل تم بناؤه لأول مرة في عهد القيصر صموئيل لحماية المدينة من الغزاة خلال الإمبراطورية البلغارية الأولى. تعج مدينة أوهريد بالأزقة المتعرجة المرصوفة بالحصى والمطاعم الجذابة في البلدة القديمة، والمنازل ذات الأسطح البرتقالية ومياه البحيرة الفيروزية.

  • مدينة بيتولا:

تقع مدينة بيتولا ضمن سلاسل جبال بابا ونيتز وكاجماكولان، وتعج بصالات العرض والمتاحف والمطاعم مما يجعلها واحدة من أفضل الأماكن للتواصل الاجتماعي في مقدونيا.

  • مدينة سكوبي:

تقع مدينة سكوبي على نهر فاردار، وهي مركز تجاري أوروبي مهم لتصدير المواد الكيميائية والآلات في جميع أنحاء العالم. تضم المدينة العديد من معالم العمارة الرومانية والعثمانية أهما مساجد العصر العثماني والهياكل المهيبة للعصر الشيوعي.

  • كراتوفو:

تقع قرية كراتوفو في فوهة بركان خامد على سفوح جبل أوسوجوفو، وتشتهر بجسورها وأبراجها التي بنيت في العصور الوسطى، والشوارع المرصوفة بالحصى والمباني الحجرية الريفية.

  • حديقة بيليستر الوطنية:

يتمتع السياح برياضة المشي في حديقة بيليستر الوطنية حيث يمكنهم مشاهدة مجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات، وتضم الحديقة أيضاً منتجع تزلج شهير بالإضافة إلى أراضي التخييم الطبيعية الرائعة.

  • ستروجا:

تتمتع ستروجا بإطلالات خلابة على بحيرة أوهريد، ومناخها المعتدل وشواطئها الهادئة نسبياً مع وجود عدد من الرياضات المائية على البحيرة بالإضافة إلى مجموعة جيدة من الفنادق الرخيصة في وسط المدينة. تعد ستروجا مكاناً مناسباً للجلوس والاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية للغابات والجبال المحيطة.

  • هيراكليا لينكستيس:

تتمتع مدينة هيراكليا لينكستيس بتاريخ عريق فقد أسسها الملك المقدوني فيليب الثاني في القرن الرابع قبل الميلاد، وتعاقبت عليها الكثير من الحضارات منها الرومان واليونان. يمكن للسائحين التجول في المسرح الروماني القديم المستخدم خلال فترة حكم أنطونينوس بيوس، ويمكنهم استكشاف الفسيفساء البيزنطية المعقدة.

  • ماتكا كانيون:

تمتد ماتكا كانيون على مساحة تزيد عن 5000 هكتار من الأرض، وتوفر بعضاً من أفضل مغامرات التجديف والتسلق في أوروبا، وتضم المنطقة عدداً من المباني يعود تاريخها للقرون الوسطى بما في ذلك الأديرة المدمرة بالإضافة إلى بقايا مدينة ماتكا القديمة.

  • قرية Radožda:

تقع قرية Radožda على الحدود بين مقدونيا وألبانيا حيث تتيح للسياح فرصة التعرف على عادات كلا البلدين. [2]

  • بريليب:

تعد مدينة بريليب عاصمة التبغ في مقدونيا كما تُعرف أيضاً بإسم لمدينة الواقعة تحت أبراج ماركو، وتتميز بمناظر طبيعية مميزة من الصخور الضخمة المتناثرة بشكل متناثر عند قاعدة تل صغيرة.

  • أطلال ستوبي:

تقع أطلال ستوبي لى طول طريق تجاري روماني قديم يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي.

فنادق مقدونيا:

  • فندق راديكا:

يقع فندق راديكا في منتزه مافروفو الوطنية غرب مقدونيا، على بعد 9 كم من منتجع تزلج مافروفو، ويشمل مرافقه على مركز اللياقة البدنية، ومركز سبا توفر علاجات الحمام التركي التقليدي وجلسات المساجات مقابل تكلفة إضافية. يمكن للضيوف في فصل الشتاء استئجار معدات التزلج وعربات للأطفال والكبار كما يمكنهم الاستمتاع بمسبح في الهواء الطلق وبار بالإضافة إلى حقول الرياضة وخدمة تأجير الدراجات في فصل الصيف.

تحتوي جميع الغرف على تكييف الهواء، وخدمة الواي فاي المجانية، وتلفزيون بشاشة مسطحة مع قنوات فضائية، ومجفف شعر، وحمام داخلي مزود بلوازم استحمام مجانية وحوض استحمام أو دش. تبدأ أسعار الغرف من 364 ريال سعودي لليلة الواحدة.

  • فندق سكوبي ماريوت:

يقع فندق سكوبي ماريوت في سكوبي وعلى بعد 100 متر من ساحة مقدونيا، ويوفر مركز سبا مع مسبح خارجي، ومطاعم تقدم المأكولات المتوسطية والأوروبية. تحتوي جميع الغرف على تكييف الهواء، وتلفاز بشاشة مسطحة مع قنوات فضائية، وغلاية كهربائية، وصندوق ودائع آمن إلى جانب حمام داخلي مزود بلوازم استحمام مجانية. تبدأ أسعار الغرف من 364 ريال سعودي لليلة الواحدة.

مطاعم مقدونيا:

  • مطعم Pelister في قلب مدينة سكوبي بالقرب من ساحة ماسيدونيا، وتوفر جلسات خارجية تتمتع بإطلالة رائعة على المدينة، ويتخصص بتقديم المأكولات الإقليمية المقدونية مع عدد من مأكولات البحر الأبيض المتوسط.
  • مطعم سكوبسكي ميراك يقدم وجبات من منطقة البلقان والعالم مع الأجواء الريفية.
  • مطعم ستارا غرادسكا كوكا قع في واحدة من أقدم المنازل المقدونية في سكوبي، ويتخصص بتقديم المأكولات المقدونية مع قضاء أمسية دافئة في سكوبي.
  • مطعم فودنيكا مولينو أحد أكثر أماكن تناول الطعام رومانسية في سكوبي، يقدم عدداً من المأكولات المقدونية والعالمية.

تنعم السياحة في مقدونيا بجمال طبيعي لا يصدق ومزيج مسكر من الثقافات التي تعتمد على تأثيرات البلقان والبحر الأبيض المتوسط، وتعج كثيراً بالبحيرات المتلألئة والمنتزهات الوطنية وغيرها من الآثار التاريخية المذهلة. تشتهر السياحة في مقدونيا كونها ثاني أكبر دولة جبلية في العالم مما تسمح للسياح بفرصة تسلق الجبال وممارسة التزلج في فصل الشتاء فضلاً عن المشي لمسافات طويلة.