باريس أصبحت أول مدينة أوروبية تحظر الدراجات الكهربائية

باريس باتت أول مدينة أوروبية تحظر الدراجات البخارية الإلكترونية "سكوتر" حيث أصبحت هذه العاصمة الشهيرة أول مدينة تتبع هذه السياسة في أوروبا بعد قرار تحظر الدراجات البخارية الإلكترونية حيث تم منع ما يزيد عن 15 ألف دراجة نارية إلكترونية بعد أن صوت المواطنون هناك في باريس على حظر السيارات الكهربائية.

وبهذا القرار المصيري فقد جرى تحول كبير حيث باتت العاصمة الفرنسية أول مدينة أوروبية تحظر الدراجات البخارية الكهربائية بهدف الحفاظ على السلامة قد يكون هذا الإجراء نموذجًا يحتذى به لقد مرت 5 سنوات منذ أن فتحت العاصمة الفرنسية سوق السكوتر الإلكتروني المشترك وهي أول مدينة أوروبية تفعل ذلك حيث مرت 3 سنوات منذ أن أدت الشكاوى إلى تطبيق لوائح قوية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة  وهي الأكثر صرامة في العالم.

وبعد هذا قد يتوقع أن يلجأ راكبو السكوتر الإلكتروني ومحبيه كذلك السابقون إلى ركوب الدراجات بدلاً من ذلك حيث تتوفر بالفعل دراجات للإيجار من نفس المشغلين ، والأمل هو أن يؤدي هذا التحول إلى الحد من عدد عمليات الاستغناء عن العمالة التي يتعين على كل شركة القيام بها مع جعل كافة الشوارع الباريسية مكانًا أكثر أمانًا للمشاة. ولكن بحسب ما نشر فقد اشتكى السياح من أن الدراجات ليست سريعة الحركة.

ومن أجل تعزيز وسائل النقل النظيفة والمستدامة، قامت باريس بتوفير بدائل للدراجات البخارية الكهربائية. فقد تم تعزيز شبكة النقل العام في المدينة وزيادة عدد المسارات الخاصة بالدراجات الهوائية وتحسين بنية التحتية لدعم استخدام الدراجات التقليدية تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المدينة للتحول إلى وسائل نقل أكثر راحة وأمانا وتخفيض الاعتماد على وسائل النقل ذات الانبعاثات العالية.

ولا شك بأن باريس هي عاصمة فرنسا واحدة من أكثر المدن إثارة وتنوعًا في أوروبا، وتعتبر وجهة سياحية رئيسية للملايين من الزوار سنويًا. وفي خطوة مبتكرة وهامة، أصبحت باريس أول مدينة أوروبية تحظر الدراجات البخارية الكهربائية في العام الماضي.

وكانت سلطات باريس قررت حظر استخدام الدراجات البخارية الكهربائية في المدينة يأتي هذا القرار في إطار جهود المدينة لمكافحة التلوث البيئي وتحسين نوعية الهواء وتعتبر الدراجات البخارية الكهربائية واحدة من مصادر التلوث البيئي والضوضاء في البيئة الحضرية.