بعد إغلاق برج إيفل: هل يسترد الزوار أموالهم للحجز المسبق؟

مرة أخرى من جديد تم افتتاح برج إيفل الشهير أمام الجمهور في باريس ولكن ذلك جاء بعد فترة من الإغلاق فيما كان هناك الكثير من الزوار الذين اشتروا بالفعل التذاكر أثناء الإغلاق من 19 فبراير إلى 24 فبراير ولكن ماذا عن هؤلاء، هل سوف يستردون أموالهم؟

تبلغ تكلفة تذكرة الصعود إلى قمة البرج الشهير مع إمكانية استخدام المصعد 29.40 يورو "31.89 دولارًا"، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للمعلم. ذلك بخلاف منصات المراقبة، حيث يمكن للمسافرين أيضًا تناول العشاء فوق باريس، بما في ذلك مطعم Le Jules Verne الأسطوري الحائز على نجمة ميشلان بالطابق الثاني أو كذلك بار The Champagne في الأعلى.

حيث إنه بحسب التقرير الذي قد نشر على موقع وكالة الأنباء العالمية رويترز، فإن الأشخاص الذين اشتروا تذاكر لفعاليات مختلفة خلال فترة الإغلاق المفروضة، الممتدة من 19 إلى 24 فبراير، سيحصلون على استرداد أموالهم.

وكذلك تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الجهات المعنية لمواجهة تداعيات الإغلاق الذي فرض في تلك الفترة بسبب الظروف القاهرة وبهذا الإعلان يأمل الجهات المعنية في تخفيف الضغط المالي عن الزوار الذين تأثروا بالإغلاق، وتوفير بيئة تشجيعية لاستمرار دعم الفعاليات المختلفة عند عودتها إلى النشاط بعد انتهاء فترة الإغلاق.

وتم تصميم برج إيفل ليكون محور المعرض العالمي لعام 1889، مفتوح عادة كل يوم ويستقبل ما متوسطه 6 ملايين زائر سنويًا حوالي 75 % منهم يأتون من الخارج.

ويفتح برج إيفل أمام الدخول من الساعة 9:15 صباحًا حتى الساعة 10:45 مساءً، بالتوقيت المحلي، وفي الوقت الحالي، بحسب الموقع. يغلق البرج نفسه الساعة 11:45 مساءً.

ومن المتوقع أن يتم تنفيذ عملية استرداد الأموال بشكل سلس وفعال، مع توفير الدعم والتسهيلات اللازمة للأشخاص الذين اشتروا التذاكر خلال الفترة المشمولة بالإغلاق حيث يعكس هذا الإعلان التزام الجهات المعنية بتقديم الاهتمام للزوار في ظل الظروف الصعبة.

ومرة أخرى، تعود نقاط اهتمام العالم إلى باريس، حيث أعيد افتتاح برج إيفل الشهير أمام الجمهور بعد فترة من الإغلاق. ومع هذا الحدث المثير، يثير السؤال الطبيعي حول مصير الزوار الذين اشتروا تذاكرهم خلال فترة الإغلاق. خلال الفترة من 19 فبراير إلى 24 فبراير، تأثرت العديد من الأنشطة السياحية المرتبطة ببرج إيفل في باريس وفي هذه الفترة كثير من الناس قد اشتروا تذاكرهم مسبقًا بأمل الاستمتاع بالزيارات والتجارب الثقافية في باريس، ولكن تم تعطيل هذه الخطط بسبب الإغلاق المفاجئ.