إغلاق برج إيفل المعلم السياحي الشهير: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 فبراير 2024
إغلاق برج إيفل المعلم السياحي الشهير: ما القصة؟

تسبب إضراب الموظفين في إغلاق أشهر معالم العالم وهو برج إيفل في باريس حيث لا يزال مغلقا بسبب إضراب موظفي شركة SETE" المشغلة للموقع الذين يأخذون عليها إدارتها المالية.

حيث قد صرحت مندوبة نقابة القوة العمالية ندى بزيوي: "نحن مصممون.. ولدينا انطباع بأنهم يأخذون الأمر باستخفاف في اليوم الثالث من هذه المواجهة بين الإدارة ونقابتي الاتحاد العمالي العام CGT وFO".

حيث يمثل برج إيفل في باريس واحدًا من أبرز المعالم السياحية في العالم، حيث يجذب ملايين الزوار سنويًا. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث أحداث غير متوقعة تؤثر في تشغيل المعلم السياحي الهام هذا. وتتمثل في إغلاق برج إيفل بسبب إضراب الموظفين وتأثيره على السياحة والاقتصاد.

ويعد إغلاق برج إيفل بسبب إضراب الموظفين يُظهر تأثيرًا مهمًا للأحداث اللامتوقعة على صناعة السياحة والاقتصاد المحلي. يلقى هذا الإغلاق بظلاله على السياح والشركات المحلية، ما يتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول تلبي متطلبات الموظفين وتحافظ في الوقت نفسه على استدامة السياحة والاقتصاد المحلي في باريس.

وبرج إيفل يقع في فرنسا بالتحديد بمدينة باريس بالقرب من حديقة شامب-دي مارس ونهر السِّين بأقصى الشمال الغربي، على ارتفاع 324 مترا، حيث يمثل أحد أبرز المعالم السياحية في العالم حيث يعرف البرج بتصميم هندسي فريد من نوعه إذ ينقسم لـ3 أجزاء رئيسية، القاعدة وكذلك الجزء الأوسط والجزء العلوي المؤلف من الهيكل الشبكي.

فيما يحرص الملايين من الزوار على زيارة برج إيفل بشكل سنوي للاستمتاع بإطلالته الساحرة على مدينة باريس والمشي في منصتي المشاهدة الموجودتين على ارتفاعات مختلفة.

وقد أوضحت التقارير أن الإضراب جاء نتيجة لخلافات بين إدارة البرج والعاملين فيه بشأن الشروط العمل وكذلك الأجور. وهذا في ظل تزايد التوترات، حيث قرر الموظفون إغلاق البرج احتجاجاً على ما وصفوه بانتهاكات لحقوقهم.

كما تمثل هذه الخطوة تحدياً كبيراً للسلطات المحلية وصناعة السياحة في العاصمة باريس، إذ يعتبر برج إيفل واحداً من أبرز المعالم السياحية في العالم ومصدراً رئيسياً للدخل السياحي.

من المنتظر أن تستمر المفاوضات كذلك بين الطرفين في الأيام القادمة، مع تحديد مصير البرج وما إذا كان سيعاد فتحه للزوار في الوقت المناسب لموسم السياحة القادم. ومع ذلك، فإن عدم التوصل إلى اتفاق قد ينذر بمزيد من التوتر والتأثيرات السلبية على الاقتصاد المحلي وصورة باريس كوجهة سياحية عالمية.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم