بيع خوذة أميليا إيرهارت في مزاد بمبلغ 825 ألف دولار

بيعت خوذة جلدية ارتدتها أميليا إيرهارت في رحلة عبر المحيط الأطلسي عام 1928 مقابل 825 ألف دولار.

بيعت هذه الخوذة لمشتري لم يذكر اسمه عن طريق Heritage Auctions.

هذه الخوذة، التي تم تصوير إيرهارت ترتديها بعد رحلة عام 1928، ثم مرة أخرى بعد عام، بيعت عبر شبكة الإنترنت تم الحصول عليها من أنتوني تويغز، الذي ورثها عن أمه التي كانت في ذلك الوقت حاضرة بين المعجبين.

فقدت إيرهارت الخوذة في عام 1929 بعد هبوطها خلال دربي الطيران الوطني للسيدات، وهو حدث نسائي يقام من سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا إلى كليفلاند.

قال تويغز أنه ورث الخوذة الشهيرة عن والدته التي كانت وسط حشد من المتفرجين، حيث قام أحد الشبان المعجبين بوالدته آنذاك بإعطائها الخوذة كهدية.

كما أكد أن الخوذة لم يتم العبث بها أو استخدامها أو عرضها أو ارتداؤها مطلقاً منذ 92 عامًا، وكانت عائلته تحتفظ بها كتذكار.

وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز قال تويغنز: "لم يكن الأمر يتعلق بالشاب الذي لم تذكر اسمه، فهو لم يثر إعجابها كثيراً، لكن الخوذة أثرت عليها".

تحقق توينغز من الخوذة عن طريق تقنية مطابقة الصور، والتي أكدت أن الخوذة التي بحوزته مطابقة تماماً للخوذة التي ارتدتها إيرهارت في الصور عام 1928.

أميليا إيرهارت كانت أول من يطير بمفرده عبر المحيط الأطلسي، وهي من أوائل الطيارين الذين روجوا للسفر الجوي التجاري، وكتبت العديد من الكتب عن تجاربها في الطيران.