تغريم سائحين بسبب السباحة في القناة الكبرى بمدينة البندقية

إذا لم تكن تعرف أن السباحة في القنوات وتخريب الممتلكات والتصوير بجانب نصب تذكاري للحرب هي أمور غير مرحب بها، وبمثابة سلوكيات سيئة، فقد حان الوقت لتدرج ذلك جيدًا قبل زيارة البندقية.

قرر شخصان ركوب الأمواج صباح الأربعاء. المكان الذي اختاروه للقيام بذلك: ليس الشواطئ التي تتمتع بها المدينة - ولكن أعلى القناة الكبرى في البندقية، على ما يبدو وهم يركبون eFoils (ألواح تزلج كهربائية مرفوعة من الماء على أسطوانات مائية) ، تم التقاطهم بالكاميرا وهم يركبون صعودًا وهبوطًا في الممر المائي. القناة الكبرى ليست فقط مركز موقع التراث العالمي لليونسكو الذي تصطف على جانبيه المباني التاريخية ، ولكنها أيضًا الطريق الرئيسي لمدينة البندقية.

في اللقطات التي تم التقاطها من قبل العديد من السكان المحليين ، تم القبض عليهم وهم يهربون من فابوريتو (حافلة مائية) وسيارة أجرة تحت جسر ريالتو بالإضافة إلى تجاوز كنيسة Salute ، أحد المواقع الشهيرة في المدينة.

أثناء مرورهم تحت جسر Accademia ، سقط أحد راكبي الأمواج من على لوحته لكنه تأكد من حمل ما يبدو أنه هاتفه خارج الماء ، وقام بتصوير رفيقه. قام العمدة لويجي بروجنارو بتغريد مقطع فيديو لراكبي الأمواج ، واصفا إياهم بـ "اثنين من الحمقى المتغطرسين يسخرون من المدينة". قدم عشاء مجاني لأي شخص قادر على التعرف على الشابين. وأضاف "تمت مصادرة لوحتي التزلج على الماء وقريبا ... سيكون المسؤولون في متناول أيدينا".

ذكرت صحيفة Il Gazzettino المحلية في وقت لاحق أنه تم القبض عليهم وأضافت أن اللوحتين - التي تبلغ قيمتها حوالي 25 ألف يورو (25440 دولارًا أمريكيًا) - تمت مصادرتهما لعدم وجود تأمين ، بينما تم تغريم كل راكب أمواج بقيمة 1500 يورو لتهديد الملاحة في القناة للخطر. كما تم ضربهم بأمر سلوك معاد للمجتمع وطردوا من المدينة على الفور.

كما أصدرت المدينة تعليمات للمحامين ببدء الإجراءات ضد الزوجين للإضرار بصورة المدينة. كما سيتم الاتصال بقنصليات الرجال. البندقية ليست الوجهة الإيطالية الوحيدة التي تصرف فيها المسافرون بشكل سيء هذا الصيف. في الشهرين الماضيين ، كان السائحون يقودون سياراتهم في سبانش ستيبس في روما ، وألقوا دراجة بخارية على نفس الدرجات وركبوا سكوترًا حول بومبي.