تفاصيل إعادة إحياء مشروع الجسر البحري بين البحرين وقطر

عقد رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مباحثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة فيما قد تناولت المباحثات إعادة إطلاق مشروع جسر قطر ، البحرين، وكذلك العمل على توجيه الجهات المعنية في كلا البلدين نحو استكمال الخطط والبدء بتنفيذ المشروع.

ووفقا لما نشر بوكالة الأنباء القطرية، اليوم السبت، قد جاء هذا استقبال ولي العهد لرئيس وزراء قطر، أمس الجمعة، إذ تم استعراض ما وصلت إليه مستويات التعاون المشترك بين دولة قطر ومملكة البحرين وكذلك سبل تعزيزها وتنميتها على كافة الأصعدة.

وكذلك من جهته قد عبر ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين خلال اللقاء عن تمنياته لدولة قطر بدوام التقدم والنماء، كما أكد على أهمية ما يجمع البلدين والشعبين من علاقات أخوية، وقد أشار سموه لأهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات نحو مستويات أكبر تسهم في تحقق التطلعات المشتركة وتنعكس على نماء وازدهار البلدين وكذلك الشعبين.

حيث يعتبر هذا المشروع الذي يتمثل في جسر قطر ، البحرين سيكون إنجازًا هندسيًا واقتصاديًا مهمًا، إذ سيعزز الربط البري بين البلدين وكذلك يقلص الوقت والجهد المطلوبين للتنقل بينهما. حيث سوف يعمل الجسر على تعزيز التجارة وتسهيل حركة البضائع وتدفق الاستثمارات بين البلدين، وهو ما سيعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة ويعزز التنمية المستدامة في المنطقة.

وكذلك يمثل مشروع جسر قطر ، البحرين تطورًا كبيرًا في العلاقات بين البلدين حيث يعكس التزامهما بتعزيز التعاون والتواصل الاقتصادي والاجتماعي. فيما يكون الهدف لهذا المشروع إلى إنشاء جسر يربط بين قطر والبحرين عبر المياه الخليجية، وذلك بهدف تسهيل حركة البضائع والأفراد وتعزيز التجارة والسياحة بين البلدين.

وبحسب ما نشر فإن طول الجسر يبلغ 40 كم، وكذلك تقدر تكلفته بـ2.3 مليار دولار، وقد صُمم لعبور البواخر التي لا يزيد ارتفاعها عن 40 مترًا حيث تعود فكرة مشروع جسر المحبة الرابط بين قطر و البحرين إلى عام 1999، وكذلك تم تأجيل إطلاقه أكثر من مرة منذ عام 2009.

وعبر الاتصال الهاتفي بين العاهل البحريني وأمير قطر يوم أمس الجمعة ، حيث تطرق الجانبان «إلى العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتقويتها في مختلف المجالات، وما يجمع بين البلدين من ترابط وأخوة وقد أعلن وفقا لوكالة الأنباء البحرينية إن الملك حمد بن عيسى قد أشار خلال الاتصال إلى زيارة الشيخ محمد بن عبد الرحمن واللقاء معه، بالإضافة إلى المحادثات المثمرة التي جرت بين ولي العهد البحريني وكذلك رئيس الوزراء القطري.