حقائق مدهشة حول رومانيا

تأثرت رومانيا بالعديد من المتغيرات العرقية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من ثقافتها الحالية حيث تجمع ما بين هذه الثقافات الكثيرة مثل اليونانية والروسية والنمساوية والعثمانية والمجرية في البلاد فهي تقف على مفترق طرق، حيث يشكل سكانها أقليات متعددة 18 منهم يحق لهم حتى الحصول على مقعد نائب في البرلمان الروماني، المجريون والروما هم أكبر أقليتين ولكن الألمان والأوكرانيين واليهود والألبان والكروات والصرب مندمجون أيضًا مع السكان.

كل ذلك جعل الخبراء والمثقفون يعتبرون رومانيا هي بلد متعدد الأوجه لهذه الأمور سواء كانت ثقافة أو حتى مناظر طبيعية وكذلك الامر شمل على الفنون الحديثة . كل ذلك منحها هدية وهي التراث الثقافي الغني لذا من المستحيل سرد جميع الكنوز التي تزخر بها البلاد. وتأسست بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر وهي تكشف بشكل ملحوظ عن لوحات جدارية رائعة ومحفوظة بشكل ممتاز ومستوحاة من الفن البيزنطي وهي الكنائس الثمانية بشمال مولدوفا والتي أدرجت قبل ذلك في قائمة التراث العالمي لليونسكو. 

كما تتميز بامتلاكها العديد من المدن الجميلة التي تعود للقرون الوسطى وسلسلة جبال الكاربات وكذلك تشتهر بكونها المنطقة الأصلية لكونت دراكولا والطريق المؤدي إلى منزل هذه الشخصية الأسطورية يفسح المجال لرحلات برية غير عادية داخل بيئة طبيعية ساحرة. 

وذلك يأتي مباشرة من خيال المؤلف الأيرلندي برام ستوكر. وفقًا للأسطورة التي اخترعها هذا الأخير ، كان دراكولا مالكًا لقلعة بران الموجودة بالفعل ويمكن زيارتها حيث يقع على بعد 3 ساعات من بوخارست وهناك الوديان والتعرجات الكثيرة المنتشرة على نهر الدانوب التي تشكل المناظر الطبيعية لهذه الرحلة المدهشة .

وهي كافة المستويات تشهد تقدماً وتنوعاً كبيراً وهناك أيضًا طفرة في مجال التصوير السينمائي بخلاف قطاع تكنولوجيا المعلومات الحديث حيث تشهد رومانيا موجة جديدة من صانعي الأفلام الرومانيين المهرجانات الدولية. وتكافح رومانيا لجذب المشاهدين إلى صفوفها بسبب قلة دور السينما وجذب غالبية السكان الرومانيين للسينما وذلك على الرغم من فوز بعض الأفلام الرومانية بجوائز مرموقة في الخارج ، من الولايات المتحدة.

وربما يكون من الغريب عند معرفة أنه وصفها بعض المتخصصين باسم وادي السيليكون الأوروبي المستقبلي حيث تعتبر رومانيا هي بالفعل المقر الرئيسي بكثير من الشركات العالمية وكذلك المعروفة التي توظف علماء الكمبيوتر الموهوبين بشكل جماعي كل عام. لذا تعتبر الدولة كذلك مركزًا للجرائم الإلكترونية وقد تلقت مدن مختلفة هناك ألقاب لها علاقة بالجرائم.