حقائق مذهلة عن كيفية استقبال الجزائريين لشهر رمضان

عادات وتقاليد شهر رمضان في الجزائر

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 أبريل 2021 آخر تحديث: الإثنين، 10 أكتوبر 2022
حقائق مذهلة عن كيفية استقبال الجزائريين لشهر رمضان

تختلف العادات بين الشعوب الإسلامية ولكنها تظهر بوضوح في شهر رمضان المبارك. تعتبر الجزائر من الدول التي لها عادات وتقاليد متميزة ويظهر التميز في الموروث عن الآباء والأجداد في شهر رمضان والآن اليكم أهم المعلومات حول العادات والتقاليد للشعب الجزائري خلال شهر رمضان المبارك.

أين تقع الجزائر

تقع الجزائر شمال أفريقيا بين تونس والمغرب وهي أكبر دولة مساحة في قارة أفريقيا وتبلغ مساحتها 2,4 مليون كيلو متر مربع وعدد سكانها حوالي 44 مليون نسمة.

مناخ الجزائر

هو مناخ البحر المتوسط حار صيفا معتدل شتاء و80% من البلاد تمثلها الصحراء لذلك مناخها حار جدا صيفا وفي الشتاء تكون درجات الحرارة معتدلة.

صفات الشعب الجزائري

1-الشعب الجزائري محب لوطنه ويتميز بالوطنية

2-الشعب الجزائري متعاون ودائما ما يسارع الى فعل الخير

3-يعرف الشعب الجزائري بالكرم فهو يرحب بالضيف ويحترمه

4-يعرف عن الجزائري العصبية والاندفاع المثير للشغب

عادات وتقاليد الشعب الجزائري

1-الزي التقليدي الجزائري عبارة عن عباية صوف بيضاء وقميص طويل من القطن. يسمى رداء الرأس باسم برنوس مصنوع من الكتان.

2-من المشروبات الشعبية في الجزائر القهوة السوداء وشاي النعناع.

3-كعكة الحبوب ومشروب يخلط معا من جبن الماعز والتمر والماء هي الوجبة البربرية بين أوساط الفقراء.

4-الموسيقى الجزائرية الأكثر شهرة هي الراي.

مظاهر استقبال رمضان في الجزائر

تحرص العائلات الجزائرية على تجهيز ما يلزم لاستقبال شهر رمضان المبارك، تحرص ربة المنزل على تنظيف المنزل وشراء كل ما يلزم من أدوات وسلع للموائد الرمضانية وخاصة البهارات التي تضفي نكهه خاصة لجميع الأطباق الجزائرية إضافة إلى اللحوم البيضاء والحمراء والخضروات.

تفتح جميع المؤسسات أبوابها من 9 صباحا لتقديم خدماتها للجمهور حتى الرابعة مساء وتنشط الحركة التجارية نهار رمضان ويجتهد كل جزائري في عمله في اغتنام ليالي رمضان من تلاوة القران، صلاة الجماعة، الصدقات، الزيارات العائلية، وصلة الرحم.

وتشهد الشوارع الجزائرية حالة من الصمت قبل أذان المغرب للصلاة مع عبارات التهنئة على إتمام الصيام ليوم رمضان ويرددها الصغير والكبير.

يجتمع جميع أفراد العائلة الجزائرية وقت الإفطار على مائدة واحدة.

يبدأ الجزائريون الإفطار التمر وشرب الحليب اقتداء بالسنة النبوية الكريمة وتتميز المائدة بأصناف مختلفة تتقنها المرأة الجزائرية مع التنويع والتنسيق فنجد فيها الشوربة –البورق –المعكرونة ويختلف الطبق الرئيسي بين البطاطس المقلية إضافة إلى الطواجن مع اللحوم المصاحبة لبعض البقوليات والخضروات واشهرها طاجن الزيتون . طاجن الجلبان، طاجن الزبيب والبرقوق مع السلطات والمقبلات  والفاكهة والمشروبات المختلفة.

إقبال كبير من الجزائريين على المساجد

تشهد دولة الجزائر إقبال كبير من الجزائريين على المساجد لأداء صلاة التراويح ومتابعة الدروس الفقهية ومن الظواهر الأخرى هو إقبال الشباب والفتيات والأطفال على المساجد كما تحرص عائلات جزائرية على الخروج مجتمعه لأداء الصلاة لتعزيز الروابط الأسرية الروحية والإيمانية.

التكافل الاجتماعي بين الجزائريين

إن التكافل الاجتماعي موجود بين الجزائريين وخاصة في شهر رمضان المبارك فنجد موائد الرحمن وهي موائد إفطار جماعية.

نجد أيضا من مظاهر التكافل الاجتماعي ما يسمى بوقف رمضان والذي يستخدم لمساعدة المساكين والفقراء.

طقوس الجزائرية بعد الإفطار

يذهب الجزائريون إلى المساجد لأداء صلاة العشاء ثم التراويح ويذهب البعض إلى المقاهي لقضاء بعضا من الوقت مع الأصدقاء.

الزيارات العائلية تكون بعد صلاة التراويح. يكثر التزاور بين العائلات الجزائرية في شهر رمضان المبارك والسهر وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوة والحلويات.

اشهر الحلويات الجزائرية

  1. الزلابية
  2. قلوب اللوز
  3. أصابع القطايف
  4. المحنشة

أما الكسكس فهو طبق شعبي يتم تحضيره في السحور وهو على شكل حبوب صغيرة مصنوعة من القمح ويتم تناوله مع الزبادي بعد طهيه بالبخار.

أما تقاليد ليلة نصف رمضان فلها أكلة خاصة وهي الرقاق مع مرقة الدجاج.

طقوس ليلة السابع والعشرون من رمضان

تقام احتفالات خاصة يتم فيها ختم القران ويتم توزيع الصدقات على المحتاجين والمساكين والفقراء.

تبخر النساء بيوتهن بالبخور مع تبخير أيديهن وتحرص العائلات الجزائرية على ختان أبنائها ليلة 27 رمضان تخليدا لهذه الليلة المباركة حيث يرتدي الطفل الملابس الجزائرية التقليدية ويخضب كفه بالحناء.

يتم أيضا الاحتفال بالأطفال بأول يوم صيام من خلال تشجيعهم على الصيام والصبر على البعد عن الأكل والشرب.

عادات صيام الأطفال في صحراء الجزائر

يتم حلاقة رأس الطفل الصائم ولفها بالشاش  مع ذبح خروف احتفالا به، وعند الإفطار يتم إلقاء الحلويات من فوق رأس الطفل الصائم ابتهاجا بإتمام الصيام ويقوم أهله بترديد الأدعية الدينية حتى يتم مباركة الطفل و يوضع الكحل في عينيه مع وضع الحناء في يديه وقدميه.

وتشترك العائلات الجزائرية في تقليد مشترك وهو أن يتم تزيين الطفلة الصغيرة الصائمة  كالعروس وتلبس جبة مطرزة بخيوط الذهب 

ويكسو هذه الألبسة التقليدية الحلي من رأسها لقدميها.

الأكلات الشعبية الجزائرية خلال شهر رمضان

تحظى مائدة الطعام الجزائرية بأصناف مرتبطة بتراث الأجداد وتتشكل بأحلى المأكولات ونستعرض أبرز الأكلات الشعبية الجزائرية:

الشخشوخة 

ويعتبر طبق المناسبات والأفراح وأشهر أنواع الشخشوخة هي الشخشوخة القسطنطينية نسبة إلى ولاية قسطنطين شرق الجزائر وكذلك شخشوخة الظفر:

إعداد شخشوخة الظفر

المكونات

نصف كيلو من السميد الناعم

250 غرام من الماء

ربع ملعقة من الملح

20 غرام من الزبدة 

ملعقة من زيت الذرة لدهن العجينة

لتحضير المرق

نصف كيلو من لحم العجل بالعظم

3 بصلات

4 فص ثوم

نصف قرن من الفلفل الحار

حبة طماطم

ملعقة معجون طماطم

ملعقة زيت، ملعقة زبدة

نصف لتر من الماء الساخن

الخضروات

نصف كوب حمص، 250 غرام كوسه، حبة من بطاطا-جزر-لفت

البهارات

ربع ملعقة فلفل احمر حار، ملح وفلفل اسود، ملعقة من الكركم

الزبدة بالفلفل

40 غرام زبدة لينة

رشة من الفلفل الحار المطحون

1 قرن فلفل حار مفروم

التحضير

تجهيز الزبدة بنكهة الفلفل مع خلط المكونات الخاصة بها كاملة  وتلف على شكل رول داخل قطعة من البلاستيك وتوضع في الثلاجة لحين استخدامها.

إحضار وعاء عميق لتجهيز العجينة بوضع فيه السميد ومقدار الملح إضافة الماء تدريجيا العجن لمدة 10 دقائق لنحصل على عجينة متماسكة نقوم بتقسيمها إلى كرات متساوية ونتركها لكي ترتاح.

إحضار مقلاة ونضعها على النار حتى تسخن 

نقوم برش بعض الدقيق على الطاولة ونقوم بفرد العجينة نحضر كرات العجين ونفردها حتى نحصل على شكل اسطواني 

نقوم بوضع العجين المفرود على المقلاة مع تقليبه على الوجهين حتى لا يحترق

نخرج العجين من الطاسة على فوطه نظيفة  ثم نضعها داخل كيس بلاستيك 

نكرر نفس العملية مع باقي العجينة

نقوم بدهن قطع العجين بقليل من الزبدة وتقطع على شكل مربعات حتى لا تلتصق ببعضها

نقوم بوضع قطع العجين في حلة بخار ونتركها لتستوي 

بعد أن تنضج تفككها من بعض نتركها داخل حلة البخار ونرش عليها الملح 

تحضير المرق عن طريق هرس البصل والثوم وتقليبهم في الزبدة الساخنة مع باقي مقادير المرق وإضافة مكعبات الطماطم ونقلب مرة اخرى

إضافة اللفت والبهارات والحمص واللفت والجزر حتى يأخذ البصل اللون الذهبي 

تذويب الصلصة في الماء ووضع قطع اللحم وتترك على النار حتى تغلي 

إضافة البطاطس والكوسة حتى تغلي مع الخليط وتصفى المرقة من اللحم والخضروات 

نضع المرق على النار حتى يغلي 

نضع الشخشوخة في وعاء مناسب مع وضع المرق والزبدة

توضع في طبق للتقديم مع إضافة اللحم والخضروات 

وبالهناء والشفاء

كانت هذه أهم المعلومات حول العادات والتقاليد للشعب الجزائري خلال شهر رمضان المبارك حيث نجد فيها الكثير من الطقوس التي تختلف عن باقي دول العالم، ما رأيكم الآن في تجربة زيارة هذه البلد الرائعة إنها حقاً تستحق زيارتك، للتعرف على هذه العادات عن قرب احجز رحلة قريباً وسافر مع اسرتك في رحلة سياحية إلى الجزائر ستكون رحلة ممتعة ولمتابعة كل ما يتعلق بالسفر تابع موقع سائح لكل ما يتعلق بالسياحة حول العالم اضغط هنا وتابع الموضوعات.