دبي تحصد المركز الأول بقائمة أفضل المدن للعمل حول العالم

بحسب تقرير حديث صدر عن موقع Givetastic وهو الموقع الذي يساعد الأشخاص على جمع الأموال مقابل الهدايا الجماعية إذ تحتل البرتغال المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر شعبية للهجرة إليها للعمل وفقا للترتيب، كما أظهرت النتائج، فإن الاختيار الأول بالنسبة للأميركيين هو كندا.

وفيما يخص المدينة الأكثر شعبية للانتقال إليها، فقد جاءت إمارة دبي بالمقدمة حيث كانت المدينة الأولى التي تم البحث عنها للانتقال إليها للعمل في 68 دولة وتليها كيبيك بالمركز الثاني، وأيضًا سنغافورة وموسكو وميامي ولندن ونيويورك وملبورن وبرشلونة ودوبروفنيك في المراكز العشرة الأولى. وفي حال كنت تفكر بشكل جدي بالانتقال إلى الخارج للعمل، فألق نظرة على القائمة الكاملة لوجهات العمل التي تحلم بها. 

كذلك أظهرت النتائج أنه بعد إجراء البحث الشامل، جاءت كندا في المقدمة وللتوصل إلى هذا الاستنتاج، قام الفريق بتحليل متوسط حجم البحث الشهري على جوجل لما يصل إلى 164 دولة، باستخدام أداة Keywords Explorer، بما في ذلك كلمتي "وظائف" و"عمل" بما يصل إلى 35 لغة مختلفة.

وتجربة الانتقال للعمل في كندا توفر فرصًا رائعة للتطور المهني والشخصي. ومع ذلك، يجب أن تكون مستعدًا لمواجهة بعض التحديات والالتزام بالاحتياجات القانونية والثقافية للعمل في كندا. من خلال التخطيط الجيد والاستعداد للتكيف، يمكن أن تكون تجربة العمل في كندا فرصة رائعة للنجاح والازدهار.

كما تتميز كندا بجودة حياة عالية، حيث توفر بيئة آمنة ونظام صحي ممتاز وتعليم مرموق. من المهم أن تخطط للحصول على سكن مناسب وتحديد تكاليف المعيشة والنقل والرعاية الصحية وغيرها من الجوانب المالية. قد تحتاج أيضًا إلى التعود على ظروف المناخ في كندا، حيث يمكن أن تكون الشتوية شديدة البرودة في بعض المناطق.

وأيضًا كندا معروفة بترحيبها بالمهاجرين وتعدد ثقافاتها. يمكنك الاندماج في المجتمع المحلي واكتشاف ثقافة كندا من خلال المشاركة في الفعاليات المحلية والانخراط في الأنشطة المجتمعية. قد تحتاج أيضًا إلى التكيف مع بعض الاختلافات الثقافية والاجتماعية، مثل طرق العمل والتواصل والقيم الاجتماعية. من المهم أن تكون مستعدًا للتعلم والتكيف مع هذه الاختلافات.

ولم تأتي كندا في المرتبة الأولى بالنسبة للأميركيين فقط وكان كذلك البحث الأول في 56 دولة من أصل 164 حيث أضافت النتائج أن كندا تعد خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يتطلعون إلى الهجرة فإنها توفر فرص عمل وافرة، ورعاية صحية مجانية، ونظام تعليمي ممتاز. 

وبينما حلت ألمانيا في المركز الثاني كأكثر الدول شعبية للهجرة للعمل، تليها قطر والمملكة المتحدة وسويسرا وأستراليا وإسبانيا والولايات المتحدة ومالطا والنيجر، ومرة أخرى، احتلت البرتغال المراكز العشرة الأولى.