دليلك لأفضل الوجهات السياحية في سراييفو

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 نوفمبر 2022
دليلك لأفضل الوجهات السياحية في سراييفو

سراييفو واحدة من أكثر المدن الممتعة التي يمكن زيارتها في البلقان، حيث ترحب بالسياح بهيكلها متعدد الثقافات، وشعبها الودود والطبيعة الخصبة، وعلى النحو التالي نتعرف على أفضل الوجهات السياحية في سراييفو والتي تترك ذكريات جميلة في أذهان العديد من المسافرين.

أفضل الوجهات السياحية في سراييفو

1- باسكارسييا 

ليس من المستغرب رؤية آثار الإمبراطورية العثمانية في سراييفو، التي كانت تحت الحكم العثماني لفترة طويلة بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر.

تتصدر قائمة أفضل الوجهات السياحية في سراييفو في العديد من الجوانب مثل المحلات الخشبية والنافورة في الوسط والمدارس والمساجد والفنادق، ورائحة القهوة المنتشرة في جميع أنحاء البازار تعزز الشعور بالألفة التي تعيشها في بلد أجنبي. 

من الجيد أيضًا التجول في شوارع البازار، بالإضافة إلى المحلات التجارية المختلفة، يوجد أيضًا العديد من المقاهي والمطاعم في هذه المنطقة، أثناء شرب القهوة، يمكنك تذوق المعجنات البوسنية الشهيرة في موطنها الأصلي.

2- سبيلج

هناك العديد من الهياكل الجمالية والفنية في سراييفو التي تحمل دفء الأناضول، وتعتبر بيلج مكانًا شهيرًا جدًا بين السياح لدرجة أن الكثير منهم لا يهمل التقاط الصور أمامها، ومن الممكن رؤية النافورة التاريخية في صور البوسنة والهرسك وسراييفو.

تم بناء النافورة من قبل الحاكم الحاج محمد باشا في منتصف القرن الثامن عشر وتقع مباشرةً عند مدخل البازار، وأحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه مبني من الخشب، وتم استيحاء تصميمه من نوافير اسطنبول. 

3- الجسر اللاتيني

أحد الهياكل ذات الأهمية التاريخية الكبيرة، والسبب أن الاغتيال الذي كان السبب المزعوم للحرب العالمية الأولى تم ارتكابه على هذا الجسر، وقد أعطى مقتل الأمير النمساوي المجري فرانز فرديناند على هذا الجسر سمعة عالمية للمبنى.

يُقال إن الجسر اللاتيني، أحد أقدم المباني في سراييفو، كان مصنوعًا في البداية من الخشب، ولكن أعيد بناؤه لاحقًا من الحجر. 

يُظهر الجسر، الواقع عبر المكتبة الوطنية مباشرةً، مظهرًا يتكامل مع سراييفو ويمتزج جيدًا بأجواء المدينة، ويمكنك إضافة هذا الجسر التاريخي إلى قائمة أفضل الوجهات السياحية في سراييفو، وإذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك الانضمام في جولة سيرًا على الأقدام في سراييفو واستكشاف الهياكل في المنطقة مع مرشد ناطق باللغة الإنجليزية.

4- مسجد غازي خسرو بك 

هو نصب تذكاري عثماني بناه معمار سنان في القرن السادس عشر، وهو أحد الأماكن الثقافية والدينية البارزة في المدينة، ونظرًا لأنه تم ترميمه بالقرب في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بعد الحرب، فإنه لا يزال يحتفظ بمظهره الأصلي حتى يومنا هذا، ولا يزال من رموز المدينة.

5- المكتبة الوطنية

تسمى أيضًا Vijecnica، وهي واحدة من أجمل المباني في المدينة حيث تقع على ضفة النهر وتعود هندستها المعمارية إلى الفترة النمساوية المجرية، ولا يزال من الممكن رؤية آثار الحرب في أجزاء كثيرة من سراييفو. 

لسوء الحظ، كانت المكتبة الوطنية واحدة من أكثر الأماكن التي عانت من الحرب، وهي تحتوي على ما يقرب من مليوني كتاب، تم حرقهم في التسعينيات.

ترمز إعادة بناء المبنى، الذي تم استخدامه كبلدية ولاحقًا كمكتبة، إلى عودة ظهور مدينة تضررت بشدة من الحرب، ولم يتم إعادة فتح المكتبة لسنوات بسبب الضرر الذي تعرضت له، وقد اكتملت أعمال الترميم أخيرًا في عام 2014.

6- نفق الأمل 

خلال الحرب التي استمرت بين عامي 1992-1995، شهد هذا النفق، الذي حفره البوسنيون بجهودهم الخاصة لحماية أنفسهم من الهجمات، إحدى أكثر الفترات إيلامًا في التاريخ، والذي بلغ طوله الإجمالي 950-960 مترًا نتيجة جهود وأعمال طويلة.

لا تزال آثار الحرب باقية في نفق الأمل، الذي كان يستخدم لاحتياجات أساسية مهمة مثل الأدوية والأسلحة والاتصالات والطعام والمواصلات خلال الحرب. 

7- كاتدرائية سراييفو 

تتمتع سراييفو بهيكل متعدد الثقافات، حيث لا يعيش في المدينة البوسنيون فحسب، بل يعيش المسيحيون الكاثوليك والأرثوذكس أيضًا، تنتمي كاتدرائية سراييفو أيضًا إلى الطوائف الكاثوليكية في المدينة، كمبنى تاريخي يبهر الناس بجمال التصميم الداخلي والخارجي، يفتح أبوابه للزوار.

تُعرف كاتدرائية سراييفو أيضًا باسم كاتدرائية القلب المقدس للمسيح، وقد صممها المهندس المعماري المجري جوزيب فانكاس في أواخر القرن التاسع عشر، وتعتبر واحدة من أفضل الوجهات السياحية في سراييفو. 

من الممكن أن تلاحظ على الفور الأجواء الأنيقة والرائعة في نفس الوقت للأسلوب القوطي الجديد على السطح الخارجي للكنيسة، حيث تشبه الكاتدرائية كنيسة نوتردام في فرنسا، ويُزعم أيضًا أن المهندس المعماري استوحى تفاصيل من هذا المبنى خلال مرحلة التصميم.

عندما تدخل الكاتدرائية، ستواجه المزيد من الزخارف المبهرجة والهندسة المعمارية المذهلة مُقارنةً بالخارج، ولا سيما جمال اللوحات الجدارية التي تسحر الكثير من الناس الذين يحبون زيارة الهياكل الدينية والفنية.

على الرغم من تعرضها لأضرار بالغة خلال الحرب، إلا أن الكاتدرائية اكتسبت مظهرها الحالي نتيجة لجهود حثيثة ومكثفة. 

8- المعقل الأصفر

يُقدم دعوة لطيفة لأولئك الذين يرغبون في مشاهدة منظر سراييفو، وهو ليس مجرد نقطة مشاهدة بل له أيضًا قيمة تاريخية، حيث تظهر أمامك أسوار قلعة مدمرة من القرن الثامن عشر.

هذه القلعة كانت تستخدم لأغراض دفاعية في تاريخها لمشاهدة منظر بوسني رائع، وهي مكان يرتاده أولئك الذين يرغبون في قضاء وقت هادئ مع غروب الشمس في مناطق الجلوس، وبالطبع لا تنس إحضار الكاميرا معك.

9- شارع الفرهادية

يُعد شارع Ferhadiye أحد أجمل الأماكن في المدينة، وهو يقع في منطقة كبيرة وواسعة مليئة بالمحلات التجارية على اليسار واليمين، وقد تم بناء غالبية المباني في الشارع حيث تصطف المطاعم والمقاهي والبارات الواحدة تلو الأخرى على مسافات منتظمة. 

نظرًا لموقعه المركزي، فإن هذا الشارع، الذي يمكنك الوصول إليه والتجول فيه بسهولة، يحتوي أيضًا على أماكن حيث يمكنك العثور على العديد من الأطباق الشهية في الشوارع. 

10- موريكا هان

تتمتع بطابع أصيل لأنها من أفضل الوجهات السياحية في سراييفو ومن أكثر الأماكن السياحية في المدينة زيارة ويوجد بالقرب منها المقاهي والمطاعم الصغيرة المُزيّنة بأناقة، وكذلك يمكنك العثور على العديد من متاجر التحف ومحلات بيع التذكارات.

على الرغم من تضررها من حريق، فقد أعيد بناؤها وفقًا لأجوائها الأصلية، ويمكنك سماع الموسيقى التي يتم تشغيلها في هذا النزل من العثمانيين وانت تشرب القهوة أو الشاي وعصير الليمون، ويمكنك أيضًا تذوق الأطباق المحلية الفريدة من نوعها.

11- النار الأبدية

يقع النصب في بداية شارع الفرهادية وهو أحد رموز المدينة ذات المعنى الروحي العالي، وقد تم بناء نصب "النار الخالدة"، الذي يرمز إلى التحرر من الحرب العالمية الثانية، في عام 1946 وهو عبارة عن حريق مستمر يحترق في النصب التذكاري ويحيي ذكرى الضحايا المدنيين والعسكريين الذين فقدوا حياتهم في الحرب.

12- مسجد السلطان 

يعرض أحد أكثر الأساليب المعمارية جمالًا التي يمكنك رؤيتها في المدينة على ضفاف نهر Miljacka مُباشرةً، هو من بين الأماكن التي لا ينبغي تفويتها في سراييفو.

قد بناه إسحاق باي في القرن الخامس عشر، وهو أيضًا أحد أقدم المباني في المدينة، ويُقال إن المسجد قد أصيب بأضرار بالغة في الحريق ثم تمت إعادة بناؤه بعد فترة، وقد تم تصميم المسجد على طراز العمارة العثمانية الكلاسيكية كهدية إلى السلطان محمد الفاتح بعد غزو العثمانيين لسراييفو.