دنماركي يسافر حول العالم خلال 10 سنوات دون أن يستقل طائرة

قرر شاب مسافر من الدنمارك أن يقوم برحلة مدتها 10 سنوات حول العالم دون أن يستقل طائرة حيث عاد أخيرا إلى الدنمارك بعد جولة عالمية غير مسبوقة دون أن يستقل طائرة مرة واحدة وخلال رحلته قد استعان بالقطار أو ربما الحافلة أو حتى سير على الأقدام فهو قد زار 203 دول منذ مغادرته في 10 أكتوبر 2013 من الدنمارك حتى وصوله إلى جزر المالديف في 24 مايو وجهته الأخيرة وهو يؤكد أنه أول من خاض هذا التحدي.

ويعتبر السفر واحدة من أكثر الأنشطة المثيرة والممتعة التي يمكن للشخص القيام بها. فإذا تمكنت من استكشاف ثقافات جديدة ومشاهدة مناظر طبيعية خلابة، فإنك ستحظى بتجربة لا تُنسى. ومؤخرًا، قام شاب دنماركي بمغامرة استثنائية تحفز الأفكار والحماس لدى العديد من المسافرين والمستكشفين. فقد قام هذا الشاب بالسفر حول العالم لمدة عشر سنوات كاملة، ولكن بدون استخدام أي طائرة.  

وبدأت رحلته في عام 2013 عندما قرر أن يستكشف العالم بطرق مختلفة وأكثر استدامة. قرر ألا يستخدم الطائرات في رحلته واستخدم وسائل النقل البديلة مثل القوارب والقطارات والحافلات والدراجات والمشي. كان هدفه الرئيسي هو اكتشاف الثقافات المختلفة والتواصل مع الناس في جميع أنحاء العالم.

ورحلة ثور 44 عاما تعزز الوعي بأن هناك طرقًا مستدامة للسفر واستكشاف العالم، وتحثنا على التفكير في تأثيراتنا البيئية والاستدامة في رحلاتنا. إنها قصة ملهمة تؤكد لنا أن الحلم والتحدي يمكن أن يصبحا حقيقة، وأن الشباب لديهم القدرة على تغيير العالم من خلال تحقيق أحلامهم ومغامراتهم.

وقد كان هذا بدعم من التبرعات الخاصة والشركات ، سافر مسؤول النقل البحري السابق هذا عبر أوروبا الغربية ، ثم الأمريكتين ، وأفريقيا وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط قبل وصوله إلى آسيا. وذهب إلى هونغ كونغ حيث علق لمدة عامين بسبب جائحة كورونا وبمجرد فتح الحدود مرة أخرى انطلق مرة أخرى باتجاه جمهورية بالاو ، ثم دول أوقيانوسيا وجزر المحيط الهادئ.

ورحلة حول العالم لمدة عشر سنوات بدون استخدام الطائرات هو إنجاز لا يقل قيمة عن أي تحد آخر. قد تكون الرحلة صعبة وتتطلب الكثير من التخطيط والعزيمة، ولكن التجربة تعكس الإصرار والرغبة في استكشاف العالم بطرق مستدامة وتواصل مع الثقافات المختلفة. إنه يذكرنا بأهمية الاستمتاع بالرحلة بدلاً من التركيز فقط على الوصول إلى الوجهة.

بالإضافة إلى ذلك، تعزز رحلم السفر والمغامرة لدى الشباب وتلهم استكشاف العالم بطرق جديدة ومبتكرة. حيث أظهرت أن السفر بدون طائرة ممكن ويمكن أن يكون تجربة مثيرة ومجزية. قد تكون هذه الرحلة قد ألهمت العديد من الأشخاص لتجربة مغامرات مماثلة واكتشاف وسائل نقل بديلة.