صور للمتحف المصري الكبير: مصر تستعد لإبهار العالم

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 مايو 2020 آخر تحديث: الإثنين، 24 أغسطس 2020
صور للمتحف المصري الكبير: مصر تستعد لإبهار العالم

تم بناءه على 117 فداناً أي 500 ألف متر مربع، يحوي 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والروماية وتكلفة إنشاءه بلغت 550 مليون دولار على ثلاث مراحل رئيسية، إنه المتحف المصري الكبير، الذي تستعد مصر لافتتاحه ليكون شاهداً على عظمتها في الماضي والحاضر والمستقبل، حيث صمم ليكون أكبر متحف للآثار في العالم.

يقع المتحف في غرب العاصمة المصرية القاهرة، بالقرب من أهرامات الجيزة، ومن المتوقع أن يزوره 5 ملايين زائر سنوياً، وسوف يضم عدداً من المباني الخدمية التجارية والترفيهية، ومركزاً لعلوم المواد القديمة والترميم، وحديقة متحفية تزرع بها الأشجار التي عرفها المصري القديم. بحسب موقع وزارة الآثار المصرية.

خلال عام ٢٠١٠م تم افتتاح المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل مركز الترميم الذي يضم عدداً من معامل الفحوص والتحاليل مثل معملي الميكروبيولوجي والميكروسكوب الإلكتروني الماسح، بالإضافة إلى معامل الصيانة والترميم مثل: معمل صيانة المومياوات، معمل الأخشاب، معمل الأحجار ومعمل الخزف والزجاج والمعادن.

وتتضمن المرحلة الأخيرة - وهي المرحلة التي يجري تنفيذها حالياً - إنشاء صالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين، ومركز المؤتمرات والسينما، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومن المقرر افتتاح المشروع بشكل نهائي في نوفمبر 2022، في حدث ينتظره العالم أجمع.

يبدأ مسار الزائر للمتحف برؤية ميدان المسلة الذي يعرض فيه أول مسلة معلقة بالعالم ويرى أمامها الواجهة المهيبة للمتحف "حائط الأهرامات" بعرض 600 متر وارتفاع 45 متر،  يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف، وفيها يقف رمسيس الثاني مرحبًا بالزائرين، ويضم العديد من القاعات من أبرزها قاعة الملك توت عنخ آمون التي تضم كنوز الملك مجتمعة لأول مرة ومكتبة للكتب النادرة ومخازن للآثار.

هذا بالإضافة إلى مبنى المؤتمرات الذي يضم قاعة ثلاثية الأبعاد ومركزًا ثقافياً وساحة مطاعم رئيسية وممشى تجاري ومحلات تجارية.

أما بالنسبة للساحات الخارجية فتضم متحف مركب الشمس ومجموعة من المطاعم والعديد من الحدائق.