المتحف المصري الكبير يبدأ في استقبال أعداد محدودة من الزوار

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022
المتحف المصري الكبير يبدأ في استقبال أعداد محدودة من الزوار

بدأ المتحف المصري الكبير في استقبال أعداد محدودة من الزوار، وذلك استعدادًا للافتتاح الرسمي. حيث يستضيف المتحف زيارات جماعية صغيرة وفعاليات حصرية؛ حيث يختبر جاهزية الموقع لاستقبال الزوار.

يحتل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، ويقع مجمع المتاحف الجديد على بعد كيلومترين من أهرامات الجيزة، فهو يعتبر موطناً لأكبر مجموعة أثرية في العالم. حيث يضمّ أكبر وأشمل مجموعة في العالم من الآثار المصرية القديمة، مع آلاف القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.

والمسلة المعلقة هي أول شيء سوف يصطدم به الضيوف، والتي تقف أمام المتحف وتقود الزوار إلى القاعة الكبرى الواسعة، كذلك هناك تمثال رمسيس الثاني، وزنه أكثر من 80 طنًّا، وهو من أجمل الأشياء التي قد تراها عينك.

إلى جانب تمثال رمسيس الثاني، سيكون زوار القاعة الكبرى من بين أول من يشاهدون التماثيل العشرة لسنوسرت ومدفع سقارة وعمود النصر للسيد إن بتاح وتماثيل الملك البطلمي والملكة.

يعد المتحف المصري الكبير مشروعًا مميزًا للحكومة المصرية، وهو مشروع ضخم بدأ منذ 20 عامًا، وبسبب وباء COVID-19، تأخر كثيرًا عن الموعد المحدد. في بلد يعتمد بشكل كبير على عائدات السياحة.

وبمجرد تشغيله بالكامل، سيتمكن الزوار كذلك أيضًا من رؤية جميع كنوز الملك توت عنخ آمون في مكان واحد، لأول مرة منذ اكتشاف قبر الملك الصبي في عام 1922. يضمّ مجمع المتحف الواسع أيضًا متحفًا للأطفال ومساحة عرض مؤقتة ومكتبة ومركزًا تعليميًا ومركز صيانة على أحدث طراز.

كما سيتضمن المتحف -في قسم آخر- مساحات مكتبية وقاعة مؤتمرات ومركز مؤتمرات ومنافذ بيع بالتجزئة وأماكن لتناول الطعام. تشمل المساحات الخارجية حديقة Sculpture Garden وPalm Garden وTerrace Garden.

سيكون المتحف مفتوحًا جزئيًا لعدد محدد من الضيوف، والذين سيكونون قادرين على الوصول إلى مناطق جذب معينة، خلال هذه المرحلة التجريبية المحدودة، بما في ذلك ساحة Hanging Obelix، والقاعة الكبرى، ومتحف الأطفال، وقاعة Immersive ، والمناطق الخارجية، ومنافذ البيع بالتجزئة والمطاعم.

ومن المهم أيضًا إنه ستبقى جميع مساحات المتاحف الأخرى، بما في ذلك صالات العرض الرئيسية ومعرضو توت عنخ آمون، مغلقة حتى يتم تشغيل الموقع بالكامل.

وسيضم أكثر من 100000 قطعة أثرية وسيصبح أكبر مجمع متحفي أثري في العالم. من المؤكد أن تجذب ملايين الزوار لمشاهدة القصة الأكثر اكتمالا حتى الآن لمصر القديمة، والتي يرويها المصريون.

ستشمل النقاط البارزة مجمل كنز توت عنخ آمون، المعروض معًا لأول مرة. ومع ذلك، وبقدر ما سيكون هذا مبهرًا. في الواقع، يبدو أن افتتاح المتحف يمثل نقطة تحول في النقاش الأكاديمي حول إعادة أكثر القطع الأثرية مثل حجر رشيد إلى مصر.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم