مصر تفتح ضريحًا عمره 4 آلاف عام أمام الزوار

أعلنت السلطات المصرية عن إعادة ترميم وتوثيق وفتح أحد كنوزها الفرعونية والذي يتمثل في ضريح ميرو من عصر الدولة الوسطى وذلك أمام الزوار من جميع أنحاء العالم، والذي يعتبر أقدم موقع يمكن للجمهور الوصول إليه في الضفة الغربية بالأقصر ، موطن بعض أروع المعالم الأثرية الفرعونية بما في ذلك وادي نهر النيل.

وسبق أن أعلنت وزارة السياحة المصرية إن ميرو كان مسؤولا رفيع المستوى في بلاط ملك الأسرة الحادية عشرة منتوحتب الثاني الذي حكم حتى عام 2004 قبل الميلاد ودفن مثل ميرو في مقبرة شمال أساسيف في بيان يوم الخميس. وعُرفت مقبرة ميرو منذ منتصف القرن التاسع عشر على الأقل ، وفقًا للبعثة الأثرية البولندية المصرية. قام عمال الترميم الإيطاليون بتنظيف بعض اللوحات الجدارية في عام 1996.

وقال المدير العام للآثار في صعيد مصر هذه هي الغرفة الوحيدة في القبر المزينة بزخارف غير عادية من الرسم على الجبس الجيري". وتحتوي المقبرة ، التي واجهت طريق الموكب المؤدي إلى معبد منتوحتب الثاني ، على ممر يؤدي إلى كنيسة قرابين بها مكان لتمثال المتوفى. ينزل عمود الدفن إلى حجرة الدفن مع تابوت. وقام عمال الترميم الإيطاليون بتنظيف بعض اللوحات الجدارية في عام 1996.

ونقل بيان الوزارة أن هذا هو أول موقع من هذه الفترة المبكرة في طيبة الغربية يتم إتاحته للزوار وتحتوي المقبرة ، التي واجهت طريق الموكب المؤدي إلى معبد منتوحتب الثاني ، على ممر يؤدي إلى كنيسة قرابين بها مكان لتمثال المتوفى. ينزل عمود الدفن إلى حجرة الدفن مع تابوت.

وقال البيان إن بعض أبرز المسؤولين في المملكة الوسطى دفنوا في شمال العساسيف. وعُرفت مقبرة ميرو منذ منتصف القرن التاسع عشر على الأقل ، وفقًا للبعثة الأثرية البولندية المصرية. قام عمال الترميم الإيطاليون بتنظيف بعض من هذه اللوحات الجدارية التي ترجع لعام 1996. 

وقال المركز البولندي لآثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو في بيان صحفي إن ميرو كان مسؤولًا رفيع المستوى في محكمة منتوحتب الثاني ، الفرعون الذي حكم مصر من 2055 إلى 2004 قبل الميلاد. القبر منحوت في جبل له مدخل مستطيل الشكل. يمتد الممر العلوي بشكل مستقيم للأمام من المدخل. يحتوي الممر الطويل النحيف على محاريب منحوتة في الجوانب حيث كان يقف تمثال ميرو مرة واحدة ، وفقًا للإصدار.