على نهج السعودية والإمارات: عُمان تعلق التنقل باستخدام بطاقة الهوية

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 مارس 2020
على نهج السعودية والإمارات: عُمان تعلق التنقل باستخدام بطاقة الهوية

علقت شرطة سلطنة عمان، استخدام العمانيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، البطاقة المدنية الشخصية للتنقل من وإلى السلطنة، عبر المنافذ المختلفة، اعتباراً من منتصف ليل أمس السبت.

وقبل عُمان، اتخذت عدة دول خليجية إجراء مماثلاً كالسعودية والإمارات العربية المتحدة، في إطار الإجراءات الاحترازية لمحاصرة فيروس كورونا المستجد.

واستثنى القرار العماني، المواطنين العمانيين الموجودين في الخارج، حال كان خروجهم من السلطنة بالبطاقة المدنية، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي الموجودين داخل السلطنة حالياً ويرغبون في العودة إلى دولهم حال كان دخولهم ببطاقة هويتهم المدينة.

وأكدت شرطة عمان السلطانية، أن القرار مؤقت ويخضع للتقييم المستمر، بحسب وكالة أنباء الإمارات - وام - 

وحتى الآن، سجلت سلطنة عمان 6 إصابات بفيروس كورونا المستجد، وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن آخر حالتين جرى تسجيلهما لمواطنتين عمانيتين قادمتين من إيران التي تمثل بؤرة انتشار فيروس كورونا في الشرق الأوسط.

وعلقت السلطنة جميع الرحلات الجوية المدنية مع إيران لأجل غير مسمى.

وقبل أيام، قررت دولة الإمارات، تعليق التنقل باستخدام بطاقة الهوية الوطنية، بصفة مؤقتة، بالنسبة لمواطني الدولة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن سلسلة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، إلزامية استخدام وثيقة جواز السفر المعتمد لبيان ورصد حركة تنقل الأفراد من وإلى الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها، خطراً عل المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

كما اتخذت المملكة العربية السعودية، مجموعة من القرارات كان على رأسها تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بشكل مؤقت.

كما علقت استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، مستثنية من ذلك: السعوديون الموجودون في الخارج حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة إلى دولهم، حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.

وجرى الإبلاغ عن أول حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في ديسمبر/ كانون الأول 2019، من أحد أسواق بيع الحيوانات الحية في مدينة ووهان الصينية، ومنها انتقل إلى أنحاء عديدة حول العالم مسجلاً آلاف الإصابات والوفيات.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم