كمبوديا تواجه أزمة بيئية بسبب الغابات

كمبوديا تعاني من إزالة الغابات لعقود من الزمن، مليئة بالمبادرات المبتكرة بما في ذلك في قطاع السياحة لضمان الحفاظ على أنظمتها البيئية، وخاصة غاباتها .
 
وعبر هذه المبادرة بالتعاون مع منظمة Wildlife Alliance غير الحكومية، يرغب ستاين في تقديم تجربة تخييم راقية للسياح الأثرياء على الأراضي الكمبودية مع دعوة العملاء إلى المشاركة بنشاط في فهم النظام البيئي والحفاظ عليه، كما يوضح لوسائل الإعلام.
 
وهكذا تعد كمبوديا اليوم من بين الدول الأكثر إزالة للغابات في العالم لسنوات عديدة، وكان قطع الأشجار والزراعة بمثابة شريان الحياة الاقتصادي للعديد من الكمبوديين ومن المؤكد أن توسع الأراضي المستغلة ساهم في تعزيز الصحة المالية للبلاد ولكن على حساب الغابات الأولية. 

وكمبوديا تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بإزالة الغابات، وتتطلب حماية الغابات جهوداً مشتركة من الحكومة والمجتمع المحلي والمجتمع الدولي. يجب تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وتعزيز تطبيق القوانين البيئية وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الغابات كجزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة.

وتعتبر كمبوديا واحدة من الدول التي تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بفقدان الغابات. يعد إزالة الغابات في كمبوديا مشكلة بيئية خطيرة تؤثر على التنوع البيولوجي والمناظر الطبيعية والموارد المائية وحياة السكان المحليين منذ القرن العشرين، وهناك عدة عوامل تساهم في إزالة الغابات في كمبوديا وأحد هذه العوامل هو الطلب المتزايد على الأخشاب والمنتجات الأخرى المستخرجة من الغابات في الأسواق المحلية والعالمية حيث يعمل العديد من المتسللين والشركات غير المشروعة على قطع الأشجار بطرق غير قانونية وغير مستدامة.

ومع ذلك هناك العديد خاصة بقطاع السياحة، الذين يمكنهم المساهمة في تحقيق بعض التوازن بين الحفاظ على البيئة والنمو الاقتصادي في كمبوديا. حيث تعتبر مشاريع طليعية بما في ذلك مشروع ديفيد ستاين، مدير مخيم شينتا ماني، وهو مخيم فاخر مخصص للحفاظ على البيئة ويقع في حديقة ثمور رونغ الوطنية، بجنوب البلاد.

تواجه كمبوديا تحديات في إدارة الموارد الطبيعية وفرض القوانين البيئية. قد تكون هناك قضايا فساد وضعف في التنفيذ ونقص في الموارد لرصد ومراقبة الغابات. ينتج عن ذلك عدم فعالية في إنفاذ القوانين البيئية وعدم وجود رقابة كافية على أنشطة إزالة الغابات.