"لا بيرل" .. استعراض عالمي يغوص في ماضي دبي ويروي حاضرها ومستقبلها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 ديسمبر 2017
"لا بيرل" .. استعراض عالمي يغوص في ماضي دبي ويروي حاضرها ومستقبلها

يستمر في دبي تقديم عرض "لابيرل" 65 فناناً عالمياً من 23 دولة يقفزون بحركاتهم البهلوانية الجريئة من ارتفاع 25 متراً مختلفة المسرح الذي استغرق بناؤه أربع سنوات خصيصا لهذا الغرض مزود بأحدث التقنيات والتكنولوجيا وكذلك حوض بعمق 12 متراً 90 دقيقة هي مدة العرض الذي يروي ماضي دبي وحاضرها ومستقبلها.

ويقول كينت كوبر، رئيس قسم المبيعات في "لا بيرل" من خلال هذه العروض الحية التي تستقي إلهامها من ماضي دبي العريق وحاضرها ومستقبلها المشرق، تمكن فرانكو دراغون، وهو واحد من المخرجين الفنيين الأكثر شهرة في العالم، من إنتاج تحفة فنيّة حيّة ومذهلة.

"لا بيرل" .. استعراض عالمي يغوص في ماضي دبي ويروي حاضرها ومستقبلها

تالياً نص المقابلة مع كوبر:

هل لك أن تخبرنا عن العرض ولماذا هو فريد من نوعه بالنسبة للمنطقة؟

يمثل "لا بيرل" للمخرج دراغون العصر الجديد للتسلية في دبي. ومن خلال مسرحه الفريد من نوعه المشيد في قلب مدينة الحبتور، يعتبر لا بيرل أول عرض أصلي في المنطقة. وهو يقدم كوكبة من 65 فناناً يجلب كل منهم مجموعة من المهارات الفريدة الخاصة به إلى العرض والتي تتراوح بين الحركات التمثيلية والأكروباتية والمائية والهوائية.

إن العروض الإبداعية هي إبداعيةٌ لأنها فريدة من نوعها بالنسبة إلى مكانها. وإنها تجسد روح مدينتها ويتطلع الزوار من خلالها إلى تجارب محلية جلية. يقوم دراغون بصهر أفضل المواهب الإنسانية والقواعد الفنية والإبداعات التقنية بغية إحياء القصص المحلية والانتقال بالمتفرجين لخوض تجربة المشاهدة الأقصى إثارة. والعرض نفسه عبارة عن محور لأحجية أوسع؛ وتبدأ التجربة قبل إزاحة الستار وتمتد إلى ما بعد مغادرة الجمهور مقاعده. يشير فرانكو دراغون إلى دبي باعتبارها مدينة المستقبل وتعكس لا بيرل من خلال فريقها العالمي الطراز وتكنولوجيتها ومؤثراتها الخاصة المذهلة طموح المدينة واندفاعها.

كيف يسير أداء العرض؟

لقد كانت مبيعات التذاكر استثنائية وتجاوزت كل التوقعات، مع تسجيل نسب مرتفعة من المبيعات لعرضي الساعة السابعة والتاسعة والنصف مساءً (pm 7:00، pm 9:30). وقد كان عرضنا الترويجي الأخير في عطلة العيد الوطني ناجحاً للغاية حيث أفضى إلى عروض بيعت تذاكرها بالكامل طوال العطلة.

وكيف كان تجاوب سوق لقاءات العمل والاجتماعات الترويجية والمؤتمرات والعروض (MICE)؟

لقد شهدنا تجاوباً قوياً وإيجابياً من قبل سوق لقاءات العمل والاجتماعات الترويجية والمؤتمرات والعروض مع تسجيل عدد كبير من الحجوزات القادمة مباشرة من الشركات التجارية المتطلعة إلى استضافة مجموعات كبيرة في المسرح. وقد شهدنا أيضاً مبيعات كاملة للأماكن وصولاً إلى عام 2019. إننا نفخر بإنشاء تجارب فريدة من نوعها للشركات، ونفخر بالعمل عن كثب من أجل تصميم تجارب خاصة سواء أكانت تلك التجارب عبارة عن جولات خلف الكواليس أو إدخال عمليات تحديث ضخمة على منطقة الـ VIP على نحو مخصص للمجموعة المعنية.

وكيف تتوجهون إلى السياح؟

بالنسبة للتوجه إلى السياح، أدركنا أن الإشراك المبكر لوكلاء السفر، وشركات إدارة الوجهات السياحية، والوكلاء عبر الإنترنت سيكون أمراً في غاية الأهمية. وقبل فتح أبوابنا بصورة كاملة، قمنا بدعوة تلك المجموعات لزيارة العرض والوقوف عليه بأم أعينهم بحيث يمكنهم الشعور بأنهم جزء من العرض منذ البداية. وبعدها قمنا بدعوة تلك المجموعات مجدداً لمشاهدة العرض بالكامل بحيث يفهمون بصورة كلية المنتج المذهل الذي نقوم ببيعه.

كما أطلقنا أيضاً برنامجنا الخاص بخدمات الاستقبال حيث قام عضو مخلص من فريق المبيعات بزيارة جميع الفنادق من درجة 4 و 5 نجوم من أجل التعريف بعرض لا بيرل وبرنامج الاستقبال التحفيزي ومن ثم دعوتهم لمشاهدة العرض.

ما هي أفضل أسواق العرض بالنسبة لكم؟

من غير المفاجئ أن أفضل أسواق العرض لدينا هي ذاتها المحددة من قبل دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي DTCM حيث تحتل سوق دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى، تليها دولة الكويت، ومن ثم المملكة العربية السعودية. وعلاوة على ذلك، لدينا أعداد كبيرة من السياح من المملكة المتحدة وألمانيا وروسيا والصين وأستراليا.

كيف تتوجهون إلى مجموعات من قبيل المدارس؟

بدأنا تواصلنا مع المدارس لأول مرة عندما قامت المديرة الفنية المقيمة لعرض لا بيرل، السيدة تارا يونغ، بزيارة مدرسة محلية إبان عرضها الموسيقي السنوي وذلك من أجل تقديم معلومات ونصائح حول كيفية كون المرء ممثلاً عالمي الطراز. ومنذ ذلك الحين، قمنا بإطلاق برنامجنا الخاص بالمدارس حيث نتيح الفرصة لتخصيص قسم من المسرح للمدارس من أجل مشاهدة العرض. كما قام أعضاء رئيسيون في طاقم العمل والممثلين أو الخريجين بإلقاء كلمات افتتاحية يستعرضون فيها رحلتهم المتصلة بكيفية وصولهم إلى ما هم عليه.